تقنية الواي ماكس هي تقنية اتصالات لاسلكية تهدف لتوفير آلية نقل بيانات عبر مسافات طويلة وشاسعة وتتميز بسرعة عالية في نقل البيانات تصل إلى 30-40 Mbps للأجهزة المتنقلة وقد تزداد هذه السرعة للمحطات الثابتة.
ولكن في بلادنا سرعتها لم تتعد سرعات الخدمات السابقة 4 ميجا بت وأسعارها مرتفعة، وتغطيتها ضعيفة ومحدودة، كما لا يمكن استخدام المودمات السابقة الخاصة بتقنية ADSL على هذه التقنية مما يستوجب شراء المودمات غالية الثمن وبالتالي فهذه التقنية لم تقدم جديداً لليمنيين.
البداية كانت مع المهندس زكريا الكينعي ناشط في حملة تحسين الإنترنت في اليمن الذي قال: لطالما تعذر المختصون في يمن نت بالشبكة النحاسية وعدم مقدرتها على إيصال سرعات عالية وألقوا كل أعذارهم عليها وجعلونا ننتظر بفارغ الصبر تقنية الواي ماكس التي - بحسب قولهم - ستمكنهم من تقديم سرعات تصل إلى 32 ميجا بت في الثانية، وتم الإعلان أكثر من مرة عن قرب موعد تدشين خدمة الواي ماكس في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول قد بدأت بالاستغناء عنها إلا أن وزارة الاتصالات استمرت في محاولة إخراج مشروعها طيلة ثلاث سنوات حتى فقدنا الأمل في المشروع.
وأضاف الكينعي: وعند إطلاق الخدمة فوجئنا بأن سرعة الواي ماكس لن تتجاوز بأي حال من الأحوال سرعة 4 ميجا إذا كان المشترك قريبا من مركز التغطية أما في الأماكن البعيدة عن مراكز التغطية فلن تتجاوز السرعة 512 كيلو بت في الثانية.
وأشار أيضاً إلى أنه كان من المقرر أن تقدم تقنية واي ماكس حلاً لمشاكل انعدام نقاط الـ ADSL المعتمدة على وجود خط هاتف أرضي، لكن للأسف فوجئنا بأن سعر المودم اللازم لتشغيل خدمة الواي ماكس يصل إلى 39 ألف ريال وهناك نوع يصل سعره إلى 70 ألف ريال، كما أن الباقات الشهرية محدودة برصيد قليل جداً لا يكفي للاستخدام حتى لأسبوع واحد وبأسعار تفوق أسعار خدمة ADSL ، فإذا كانت الشبكة النحاسية الرديئة قادرة على تقديم سرعات تصل إلى 16 ميجا في الثانية فلماذا قامت الوزارة بإطلاق خدمة الواي ماكس بهذه الأسعار وبهذه السرعات !!!
أما المهندس يسري الأثوري مدير موقع صحافة نت فيقول: الواي ماكس تقنية قديمة إلى حد ما وقد بدأت بعض الدول بتفكيكها وتعتمد كثير منها على تقنيةLTE في الوقت الحالي، كما أن خدمة الواي ماكس جاءت بأسعار غالية وسرعات متدنية وبالتالي لم تجد الإقبال الكبير عليها من قبل المواطن.
وأضاف قائلاً: ومن هنا جاءت الدعوة لمقاطعة الخدمة بسبب تنكر يمن نت والمؤسسة العامة للاتصالات للوعود التي قطعتها بأن تقدم الخدمة بسرعات تصل إلى 32 ميجا لكنها انطلقت بسرعات بين 512 كيلوبت و4 ميجا بت فقط بالإضافة إلى السعر الغالي.
وأكد المهندس نبيل محسن الهمداني أن تأخر إطلاق الخدمة وغلاء أسعار المودمات عالمياً وقلة عدد مواقع التغطية وحصرها على محافظتي الأمانة وعدن ووجود تدخلات من جهات لم يسمها أثر سلباً على خدمة الواي ماكس.
من جانبه يعتقد المهندس أحمد محمد ناصر مدرب الرخصة الدولية بالمعهد العام للاتصالات أن هذه التقنية تحتاج إلى وسائط داعمة لتشغيلها، كما تحتاج هذه الوسائط إلى وقت وجهد كبيرين لتوفيرها وتثبيتها.
أما الأخت فيروز محمد علي مدرسة بالمعهد العام للاتصالات فقد أرجعت سبب عدم فرح اليمنيين بالواي ماكس إلى أن أغلبهم لا يفهم معنى الواي ماكس، كما أن نسبة كبيرة لا تستطيع استخدام الحاسوب فضلاً عن استخدام الإنترنت.
*الثورة
ولكن في بلادنا سرعتها لم تتعد سرعات الخدمات السابقة 4 ميجا بت وأسعارها مرتفعة، وتغطيتها ضعيفة ومحدودة، كما لا يمكن استخدام المودمات السابقة الخاصة بتقنية ADSL على هذه التقنية مما يستوجب شراء المودمات غالية الثمن وبالتالي فهذه التقنية لم تقدم جديداً لليمنيين.
البداية كانت مع المهندس زكريا الكينعي ناشط في حملة تحسين الإنترنت في اليمن الذي قال: لطالما تعذر المختصون في يمن نت بالشبكة النحاسية وعدم مقدرتها على إيصال سرعات عالية وألقوا كل أعذارهم عليها وجعلونا ننتظر بفارغ الصبر تقنية الواي ماكس التي - بحسب قولهم - ستمكنهم من تقديم سرعات تصل إلى 32 ميجا بت في الثانية، وتم الإعلان أكثر من مرة عن قرب موعد تدشين خدمة الواي ماكس في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول قد بدأت بالاستغناء عنها إلا أن وزارة الاتصالات استمرت في محاولة إخراج مشروعها طيلة ثلاث سنوات حتى فقدنا الأمل في المشروع.
وأضاف الكينعي: وعند إطلاق الخدمة فوجئنا بأن سرعة الواي ماكس لن تتجاوز بأي حال من الأحوال سرعة 4 ميجا إذا كان المشترك قريبا من مركز التغطية أما في الأماكن البعيدة عن مراكز التغطية فلن تتجاوز السرعة 512 كيلو بت في الثانية.
وأشار أيضاً إلى أنه كان من المقرر أن تقدم تقنية واي ماكس حلاً لمشاكل انعدام نقاط الـ ADSL المعتمدة على وجود خط هاتف أرضي، لكن للأسف فوجئنا بأن سعر المودم اللازم لتشغيل خدمة الواي ماكس يصل إلى 39 ألف ريال وهناك نوع يصل سعره إلى 70 ألف ريال، كما أن الباقات الشهرية محدودة برصيد قليل جداً لا يكفي للاستخدام حتى لأسبوع واحد وبأسعار تفوق أسعار خدمة ADSL ، فإذا كانت الشبكة النحاسية الرديئة قادرة على تقديم سرعات تصل إلى 16 ميجا في الثانية فلماذا قامت الوزارة بإطلاق خدمة الواي ماكس بهذه الأسعار وبهذه السرعات !!!
أما المهندس يسري الأثوري مدير موقع صحافة نت فيقول: الواي ماكس تقنية قديمة إلى حد ما وقد بدأت بعض الدول بتفكيكها وتعتمد كثير منها على تقنيةLTE في الوقت الحالي، كما أن خدمة الواي ماكس جاءت بأسعار غالية وسرعات متدنية وبالتالي لم تجد الإقبال الكبير عليها من قبل المواطن.
وأضاف قائلاً: ومن هنا جاءت الدعوة لمقاطعة الخدمة بسبب تنكر يمن نت والمؤسسة العامة للاتصالات للوعود التي قطعتها بأن تقدم الخدمة بسرعات تصل إلى 32 ميجا لكنها انطلقت بسرعات بين 512 كيلوبت و4 ميجا بت فقط بالإضافة إلى السعر الغالي.
وأكد المهندس نبيل محسن الهمداني أن تأخر إطلاق الخدمة وغلاء أسعار المودمات عالمياً وقلة عدد مواقع التغطية وحصرها على محافظتي الأمانة وعدن ووجود تدخلات من جهات لم يسمها أثر سلباً على خدمة الواي ماكس.
من جانبه يعتقد المهندس أحمد محمد ناصر مدرب الرخصة الدولية بالمعهد العام للاتصالات أن هذه التقنية تحتاج إلى وسائط داعمة لتشغيلها، كما تحتاج هذه الوسائط إلى وقت وجهد كبيرين لتوفيرها وتثبيتها.
أما الأخت فيروز محمد علي مدرسة بالمعهد العام للاتصالات فقد أرجعت سبب عدم فرح اليمنيين بالواي ماكس إلى أن أغلبهم لا يفهم معنى الواي ماكس، كما أن نسبة كبيرة لا تستطيع استخدام الحاسوب فضلاً عن استخدام الإنترنت.
*الثورة