دعا زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، كتائب الثوار في سوريا والمقاتلين الإسلاميين إلى الاجتماع والتوحد، وألا يلقوا أسلحتهم ولا يغادروا خنادقهم حتى تقوم في الشام دولة إسلامية "تسعى لإعادة الخلافة، وتقيم العدل، وتجتث الفساد، وتبسط الشورى، وتسعى لتحرير فلسطين وكل شبر محتل من ديار المسلمين".
وحذر الظواهري، في رسالة صوتية، بثتها مؤسسة السحاب، اليوم الخميس، المجاهدين في سوريا، قائلا: إن أمريكا وعملاءها وحلفاءها "يريدونكم أن تسفكوا دماءكم ودماء نساءكم وأطفالكم لتسقطوا الحكم البعثي العلوي ثم ينصبوا من بعده حكومة موالية لهم محافظة على أمن إسرائيل تتمرد على الشريعة الإسلامية".
وأضاف: "إن الجهاد اليوم في الشام يراد له أن يكون مخلبا أمريكيا، وأداة غربية لمواجهة إيران"، لكنه أكد على أن الجهاد في الشام "أكبر وأعظم من مطامع أمريكا ومن نفوذ إيران"، وخاطب المجاهدين قالا: إن دماءكم الطاهرة أثمن وأغلى وأعز من أن تباع في سوق المساومات الأمريكية الغربية.
وحث الظواهري الثوار السوريين على التوحد خلف راية الإسلام والارتفاع فوق الانتماءات الحزبية والعصبيات التنظيمية. مشيرا إلى أن الجهاد في الشام يسعى لتحرير شام الرباط من البعث العلماني المتحالف مع التمدد الإيراني الصفوي. مهنئا المجاهدين الذين "فضحوا الوجه القبيح لإيران وعملائها وأظهروا مدى بشاعة جرائمها واستعدادها لأن تتعدى على كل الحرمات في سبيل إقامة إمبراطوريتها".
وفي سبيل تأكيده على المقاتلين في سوريا ألا ينشغلوا بالأهداف والدعاية الأمريكية، خاطبهم الظواهري في رسالته التي اطلع موقع "الإسلاميون" على نسخة منها، قائلا: إن أمريكا وأبواق دعايتها سيحاربونكم ويصفونكم بالتطرف والإرهاب والتكفير والتفجير إلى آخر سلسلة الاتهامات المكررة. فقولوا لهم إننا ندعوا لاستئصال النظام الفاسد من جذوره، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعو للعدالة الاجتماعية ومحاربة كل أشكال الفساد، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعوا للشورى، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعوا لوحدة المسلمين، فهل يخالف مسلم في ذلك؟
وخلال رسالته عبر الظواهري عن رؤيته في أن النصر في الشام سيكون مدخلا لانتصار الإسلام في فلسطين وفي غيرها ومقدمة لتحكيم الشريعة ورفع راية الخلافة. وخاطب الظواهري أسود الإسلام في شام الجهاد، قائلا: إن فلسطين التي سلبت منا منذ 65 عاما يعود الأمل في استرجاعها بجهادكم المبارك. وتابع: فيا أمة الإسلام، ويا أحرارها، ويا شرفاءها: إن أردتم عودة الخلافة، فانفروا للشام، وأن أردتم قيام حكم الشريعة، فانفروا للشام، وإن أردتم تحرير فلسطين، فانفروا للشام، وإن أردتم استئصال الحكام الفاسدين، فانفروا للشام، وإن أردتم مقاومة أمريكا، فانفروا للشام، وإن أردتم التصدي للتمدد الصفوي الإيراني، فانفروا للشام.. يا فرسان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليكم بالشام، ويا جنود الخلافة عليكم بالشام، ويا عشاق الحرية عليكم بالشام.
رسالة الظواهري جاءت طويلة هذه المرة، وقد تضمنت رؤيته لقضايا ومسائل عديدة، خاصة حول الربيع العربي ودور أمريكا في تفريغ الثورات من مضمونها، كما هاجم الإسلاميين الذين شكلوا الحكم في أغلب دول الربيع العربي لكنهم لم يهتموا بفلسطين. قائلا: الحكام الجدد في تونس يقولون إنهم منشغلون بهمومهم عن مسألة التطبيع مع إسرائيل. والحكام الجدد في ليبيا في واد وفلسطين في واد آخر. والحكام الجدد في مصر يقرون باحترماهم والتزامها بمعاهدات الاستسلام مع إسرائيل.
وفي نهاية رسالته خاطب المقاتلين في سوريا، قائلا: يعلم الله أني لو تيسر لي طريقا إليكم ما تخلفت لحظة عنكم ولكن يعزيني أني على ثغر من ثغوركم.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8AXIlD6_obM
وحذر الظواهري، في رسالة صوتية، بثتها مؤسسة السحاب، اليوم الخميس، المجاهدين في سوريا، قائلا: إن أمريكا وعملاءها وحلفاءها "يريدونكم أن تسفكوا دماءكم ودماء نساءكم وأطفالكم لتسقطوا الحكم البعثي العلوي ثم ينصبوا من بعده حكومة موالية لهم محافظة على أمن إسرائيل تتمرد على الشريعة الإسلامية".
وأضاف: "إن الجهاد اليوم في الشام يراد له أن يكون مخلبا أمريكيا، وأداة غربية لمواجهة إيران"، لكنه أكد على أن الجهاد في الشام "أكبر وأعظم من مطامع أمريكا ومن نفوذ إيران"، وخاطب المجاهدين قالا: إن دماءكم الطاهرة أثمن وأغلى وأعز من أن تباع في سوق المساومات الأمريكية الغربية.
وحث الظواهري الثوار السوريين على التوحد خلف راية الإسلام والارتفاع فوق الانتماءات الحزبية والعصبيات التنظيمية. مشيرا إلى أن الجهاد في الشام يسعى لتحرير شام الرباط من البعث العلماني المتحالف مع التمدد الإيراني الصفوي. مهنئا المجاهدين الذين "فضحوا الوجه القبيح لإيران وعملائها وأظهروا مدى بشاعة جرائمها واستعدادها لأن تتعدى على كل الحرمات في سبيل إقامة إمبراطوريتها".
وفي سبيل تأكيده على المقاتلين في سوريا ألا ينشغلوا بالأهداف والدعاية الأمريكية، خاطبهم الظواهري في رسالته التي اطلع موقع "الإسلاميون" على نسخة منها، قائلا: إن أمريكا وأبواق دعايتها سيحاربونكم ويصفونكم بالتطرف والإرهاب والتكفير والتفجير إلى آخر سلسلة الاتهامات المكررة. فقولوا لهم إننا ندعوا لاستئصال النظام الفاسد من جذوره، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعو للعدالة الاجتماعية ومحاربة كل أشكال الفساد، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعوا للشورى، فهل يخالف مسلم في ذلك؟ وندعوا لوحدة المسلمين، فهل يخالف مسلم في ذلك؟
وخلال رسالته عبر الظواهري عن رؤيته في أن النصر في الشام سيكون مدخلا لانتصار الإسلام في فلسطين وفي غيرها ومقدمة لتحكيم الشريعة ورفع راية الخلافة. وخاطب الظواهري أسود الإسلام في شام الجهاد، قائلا: إن فلسطين التي سلبت منا منذ 65 عاما يعود الأمل في استرجاعها بجهادكم المبارك. وتابع: فيا أمة الإسلام، ويا أحرارها، ويا شرفاءها: إن أردتم عودة الخلافة، فانفروا للشام، وأن أردتم قيام حكم الشريعة، فانفروا للشام، وإن أردتم تحرير فلسطين، فانفروا للشام، وإن أردتم استئصال الحكام الفاسدين، فانفروا للشام، وإن أردتم مقاومة أمريكا، فانفروا للشام، وإن أردتم التصدي للتمدد الصفوي الإيراني، فانفروا للشام.. يا فرسان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليكم بالشام، ويا جنود الخلافة عليكم بالشام، ويا عشاق الحرية عليكم بالشام.
رسالة الظواهري جاءت طويلة هذه المرة، وقد تضمنت رؤيته لقضايا ومسائل عديدة، خاصة حول الربيع العربي ودور أمريكا في تفريغ الثورات من مضمونها، كما هاجم الإسلاميين الذين شكلوا الحكم في أغلب دول الربيع العربي لكنهم لم يهتموا بفلسطين. قائلا: الحكام الجدد في تونس يقولون إنهم منشغلون بهمومهم عن مسألة التطبيع مع إسرائيل. والحكام الجدد في ليبيا في واد وفلسطين في واد آخر. والحكام الجدد في مصر يقرون باحترماهم والتزامها بمعاهدات الاستسلام مع إسرائيل.
وفي نهاية رسالته خاطب المقاتلين في سوريا، قائلا: يعلم الله أني لو تيسر لي طريقا إليكم ما تخلفت لحظة عنكم ولكن يعزيني أني على ثغر من ثغوركم.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8AXIlD6_obM