فيما قال رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان ان الاوضاع في بلاده هدأت وان مشاكل احتجاجات الشوارع في مدن تركية ستنتهي بعد انتهاء جولته في دول المغرب العربي،
حذرت السفارتين الالمانية والأمريكية في العاصمة التركية رعاياها من الاضطرابات وضرورة تجنب المناطق التي تشهد احتجاجات حيث تبدأاليوم الثلاثاء نقابة اتحاد العاملين في القطاع العام بإضراب عام يتوقع أن تشارك به النقابات العمالية المختلفة تضامنا مع المتظاهرين.
واشارت بي بي سي العربية إلى أنه نتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حادا حيث هبطت بنسبة 10.5 بالمئة، وهو ما يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا. كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16 بالمئة.
ومضى اردوغان قدما في جولته المغاربية التي تستمر حتى السادس من يونيو حزيران رغم الاحتجاجات المندلعة في تركيا منذ الجمعة الماضي والتي اصيب فيها المئات من افراد الشرطة والمحتجين بعدما تحولت مظاهرة تطالب بوقف اعمال بناء في متنزه بوسط اسطنبول الى احتجاجات حاشدة ضد الاساليب العنيفة للشرطة وما يصفه معارضون باستبداد اردوغان. ونقلت وكالة الاناضول التركية أن إجمالي خسائر "أعمال الشغب" في إسطنبول بلغ 6 ملايين ليرة تركية وفق التقديرات الأولية. وتشير الوكالة إلى أن المعارضة التركية تحمل "أردوغان" مسؤولية أحداث ميدان "تقسيم" باسطنبول وتتهم الشرطة باستخدام القوة المفرطة لقمع المتظاهرين والمحتجين. كما قال برلماني تركي معارض إن أسباب الاحتجاجات هي رؤية الإدارة التركية التي يتهمها بتعزيز الاستقطاب في المجتمع التركي.
من جانب آخر، قالت الهيئة الطبية التركية أن قرابة 3195 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات يومي الأحد والاثنين فيما كانت حالة 26 منهم خطرة أو حرجة، ولقي عدد من المحتجين حتفهم مثل محمد ايفاليتا , Mehmet Ayvalitas
وتوفي في أحد مستشفيات جنوب تركيا، ليلة الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر 22 عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، وفق ما أفادت شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، ووسائل إعلامية تركية محلية.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي إن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وتدفق آلاف المتظاهرين ليلة الثلاثاء إلى ميدان "تقسيم" في إسطنبول، لليوم الخامس على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية، ورئيسها رجب طيب أردوغان، في حين قال أردوغان إن الأمور في البلاد "تتجه نحو الهدوء" بحسب سكاي نيوز عربية.
في غضون ذلك، قال عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن الحزب "لا يسعى إلى إسقاط النظام التركي، ولا لإجبار رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) على التنحي من منصبه.. لكنه يريد إيصال رسالة إلى أردوغان مفادها أن عليه الاستماع إلى آراء شعبه على الرغم من أنه يملك الأغلبية البرلمانية".
وأكد النائب أردال أكسنغار في مكالمة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" أن "حزبه لا ينظم هذه التظاهرات، بل إن الشباب التركي هو الذي يدعو لها، لأنه تعب من قرارات أردوغان التي تتعدى على حرياته الشخصية"، في رد على اتهامات رئيس الوزراء للحزب بتنفيذ مؤامرة في البلاد.
يشار إلى أن تركيا تشهد منذ يوم الجمعة الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة لا سابق لها منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، ويتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي لأسلمة تركيا العلمانية.
حذرت السفارتين الالمانية والأمريكية في العاصمة التركية رعاياها من الاضطرابات وضرورة تجنب المناطق التي تشهد احتجاجات حيث تبدأاليوم الثلاثاء نقابة اتحاد العاملين في القطاع العام بإضراب عام يتوقع أن تشارك به النقابات العمالية المختلفة تضامنا مع المتظاهرين.
واشارت بي بي سي العربية إلى أنه نتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حادا حيث هبطت بنسبة 10.5 بالمئة، وهو ما يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا. كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16 بالمئة.
ومضى اردوغان قدما في جولته المغاربية التي تستمر حتى السادس من يونيو حزيران رغم الاحتجاجات المندلعة في تركيا منذ الجمعة الماضي والتي اصيب فيها المئات من افراد الشرطة والمحتجين بعدما تحولت مظاهرة تطالب بوقف اعمال بناء في متنزه بوسط اسطنبول الى احتجاجات حاشدة ضد الاساليب العنيفة للشرطة وما يصفه معارضون باستبداد اردوغان. ونقلت وكالة الاناضول التركية أن إجمالي خسائر "أعمال الشغب" في إسطنبول بلغ 6 ملايين ليرة تركية وفق التقديرات الأولية. وتشير الوكالة إلى أن المعارضة التركية تحمل "أردوغان" مسؤولية أحداث ميدان "تقسيم" باسطنبول وتتهم الشرطة باستخدام القوة المفرطة لقمع المتظاهرين والمحتجين. كما قال برلماني تركي معارض إن أسباب الاحتجاجات هي رؤية الإدارة التركية التي يتهمها بتعزيز الاستقطاب في المجتمع التركي.
من جانب آخر، قالت الهيئة الطبية التركية أن قرابة 3195 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات يومي الأحد والاثنين فيما كانت حالة 26 منهم خطرة أو حرجة، ولقي عدد من المحتجين حتفهم مثل محمد ايفاليتا , Mehmet Ayvalitas
وتوفي في أحد مستشفيات جنوب تركيا، ليلة الثلاثاء، شاب يبلغ من العمر 22 عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، وفق ما أفادت شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة، ووسائل إعلامية تركية محلية.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي إن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وتدفق آلاف المتظاهرين ليلة الثلاثاء إلى ميدان "تقسيم" في إسطنبول، لليوم الخامس على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية، ورئيسها رجب طيب أردوغان، في حين قال أردوغان إن الأمور في البلاد "تتجه نحو الهدوء" بحسب سكاي نيوز عربية.
في غضون ذلك، قال عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض إن الحزب "لا يسعى إلى إسقاط النظام التركي، ولا لإجبار رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) على التنحي من منصبه.. لكنه يريد إيصال رسالة إلى أردوغان مفادها أن عليه الاستماع إلى آراء شعبه على الرغم من أنه يملك الأغلبية البرلمانية".
وأكد النائب أردال أكسنغار في مكالمة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" أن "حزبه لا ينظم هذه التظاهرات، بل إن الشباب التركي هو الذي يدعو لها، لأنه تعب من قرارات أردوغان التي تتعدى على حرياته الشخصية"، في رد على اتهامات رئيس الوزراء للحزب بتنفيذ مؤامرة في البلاد.
يشار إلى أن تركيا تشهد منذ يوم الجمعة الماضي احتجاجات مناهضة للحكومة لا سابق لها منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، ويتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم والسعي لأسلمة تركيا العلمانية.