أغلق عدد من جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية باليمن، صباح اليوم، البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء وافترشوا أرضيته احتجاجا على عدم علاجهم على نفقة الحكومة و عدم القبض على الجناة في الاعتداء على جرحى الثورة ووكيلهم النائب أحمد سيف حاشد في 12 فبراير الماضي أمام مقر الحكومة.

واكدت مصادر اعلامية يمنية أن إغلاق مبنى الوزراء أستمر من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة والنصف ظهراً ، مانعين دخول أي من الوزراء في تصعيد غير مسبوق لجرحى الثورة .

وأتهم جرحى الثورة رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير الداخلية عبدالقادر قحطان ووزير المالية صخر الوجيه بالتلاعب في قضيتهم كجرحى ثورة ومعتدى عليهم .

وهتف الجرحى هتافات تطالب بمحاكمة وزير الداخلية ووزير المالية وعلي النعيمي المسؤول المالي للجنة الطبية الوزارية لعلاج جرحى أحداث 2011 و2012م اللذين يتهمهم الجرحى بالتهاون في قضية جرحى الثورة وشهدائها .

وقال جرحى الثورة - حسب الاشتراكي نت- أن الوزيرة الاشتراكية جوهرة حمود وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء هي التي تعمل بأمانة معهم ولكن هناك قوى سياسية يقودها أفراد من اللجنة الوزارية تُريد أن تفشل كل مجهود حمود للتخفيف من معاناتهم .