تُصنع مئات الأمتار من الحرير خصيصاً لكسوة الكعبة، ويتم تطريزها بأكثر من150 كيلوغراماً من أسلاك الذهب والفضة، كما تبلغ قيمة الثوب الواحد الذي تكسى به أكثر من 5 ملايين و300 ألف دولار، حيث تستهلك 700 كيلوغرام من الحرير الطبيعي تنقش عليه بعض الآيات القرآنية وأسماء الله الحسنى.
وتستغرق مدة صناعة الكسوة سنة كاملة، فالعملية تمر في مراحل عدة من صباغ ونسج آلي ومختبر وطباعة وتطريز، ويعمل المطرزون والخياطون 3 آلاف ساعة في العام الواحد من أجل أن يشاهد المسلمون والعالم أجمع الثوب الجديد الذي تتزين به الكعبة المشرفة.
وفي عام 1927م أصدر الملك عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بتشييد مصنع أم القرى لصناعة الكسوة الشريفة، وكان أول مدير للمصنع الشيخ عبدالرحمن مظهر حسين مظهر الأنصاري وهو الذي قام باقتراح إنشاء المصنع في مكة المكرمة، وفي عام 1977م أنشأت السعودية مصنعاً جديداً لكسوة الكعبة في أم الجود، مازال مستمراً إلى الآن في تصنيع الكسوة.
ويتم تغيير كسوة الكعبة مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، والكسوة التي يتم إزالتها من الكعبة تقطع إلى قطع صغيرة ويتم إهدائها إلى شخصيات إسلامية. وفي سنة 1982 قامت المملكة بإهداء قطعة إلى الأمم المتحدة تقوم بعرضها في قاعة الاستقبالات.
وتستغرق مدة صناعة الكسوة سنة كاملة، فالعملية تمر في مراحل عدة من صباغ ونسج آلي ومختبر وطباعة وتطريز، ويعمل المطرزون والخياطون 3 آلاف ساعة في العام الواحد من أجل أن يشاهد المسلمون والعالم أجمع الثوب الجديد الذي تتزين به الكعبة المشرفة.
وفي عام 1927م أصدر الملك عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بتشييد مصنع أم القرى لصناعة الكسوة الشريفة، وكان أول مدير للمصنع الشيخ عبدالرحمن مظهر حسين مظهر الأنصاري وهو الذي قام باقتراح إنشاء المصنع في مكة المكرمة، وفي عام 1977م أنشأت السعودية مصنعاً جديداً لكسوة الكعبة في أم الجود، مازال مستمراً إلى الآن في تصنيع الكسوة.
ويتم تغيير كسوة الكعبة مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، والكسوة التي يتم إزالتها من الكعبة تقطع إلى قطع صغيرة ويتم إهدائها إلى شخصيات إسلامية. وفي سنة 1982 قامت المملكة بإهداء قطعة إلى الأمم المتحدة تقوم بعرضها في قاعة الاستقبالات.