نقلت مصادر في المؤتمر الشعبي العام ان انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح فشلوا في احياء الذكرى الثانية لتفجير دار الرئاسة واصيبوا بأحباط شديد بعد ان رفض غالبية انصار المؤتمر واعضاءه المشاركة في المهرجان الذي كان من المزمع انعقادة في ميدان السبعين وكان صالح يستعد للمشاركة والقاء كلمة قوية ولكنه تراجع بعد ان تم ابلاغة ان انصارة قد خذلوه ومن حضروا الفعالية لا يتجاوز عددهم العشرات .
وكشفت مصادر خاصة ان صالح الغى كافة الاجراءات والفعاليات الخاصة باحياء الذكرى الثانية لحادث دار الرئاسة عقبها واصيب بالاحباط الشديد ازاء الخذلان الشديد من قبل اعضاء وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام الذين رفضوا الحضور والمشاركة في الفعالية بعد ان تم الكشف تورط نجل شقيقة طارق محمد عبدالله صالح في الجريمة .
قد يعجبك أيضا :
وقالت المصادر ان صالح اتصل بالنائب العام ورئيس الجمهورية وهدد بالقيام باعمال عنف اذا ما تم الافراج عن شباب الثورة الذين يتهمهم صالح بتنفيذ الجريمة .
وكشفت المصادر ان رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وصادق امين ابو راس وبورجي رفضا المشاركة في فعالية احياء الذكرى الثانية حتى يتم التحقيق مع نجلي شقيق صالح طارق وعمار ورئيس جهاز الامن القومي السابق علي الانسي .. بعد الكشف عن تورطهما في تفجير دار الرئاسة .
قد يعجبك أيضا :
وفي ذات السياق اكدت المصادر ان العليمي وبقية اسر الضحايا هاجموا صالح واتهموه بتضييع ملف القضية خوفا على نجلي شقيقة رافضين المشاركة في اي فعالية خاصة بذلك
واكدت المصادر ان صالح اصيب باحباط نفسي شديد ويعيش منذ الصباح وضعا نفسيا صعبا بعد ان ادرك ان المؤتمر الشعبي العام وكوادرة قد خذلتة ولم تخرج للمشاركة في المهرجان والفعاليات التى كان من المزمع عقدها اليوم.
مراقبون اكدوا صحة مانقلتة المصادر واشاروا الى ان المتابع للاعلام التابع لصالح يلاحظ ان هناك خلافا شديد داخل المؤتمر حول احياء الذكرى الثانية لتفجير دار الرئاسة حيث لم تبث قناة اليمن اليوم الاعلانات والروبتاجات الخاصة بصالح والحادث كما لم تخصص على برامجها اي لقائات او احاديت او مقابلات خاصة بالذكرى مثلما فعلت العام الماضي وكذلك بقية اعلام المؤتمر الذي رفض الاهتمام بالذكرى الثانية لتفجير الرئاسة عدى صحفية الميثاق التى يسيطر عليها صالح.