الرئيسية / شؤون دولية / الشيخ محمد العريفي: المجوس سيغتالون نصر الله بعد فضيحته بسوريا
الشيخ محمد العريفي: المجوس سيغتالون نصر الله بعد فضيحته بسوريا

الشيخ محمد العريفي: المجوس سيغتالون نصر الله بعد فضيحته بسوريا

28 مايو 2013 08:15 صباحا (يمن برس)
شنَّ الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي هجومًا حادًّا على زعيم ميليشيات "حزب الله" اللبناني، مذكرًا بأن العقلاء يحذرون منذ زمن بعيد من حسن نصر اللات.
وخلال تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس الأحد، ذكر العريفي أنه منذ زمن بعيد والعقلاء يحذرون من زعيم "حزب الله" اللبناني الذي يعتقد كفر أهل السنة ويستحل دماءهم، والذي فضحته جرائمه اليوم بسوريا؛ إذ يقوم بذبح الأطفال وهتك الأعراض تقربًا لمجوس إيران.

 
وأكد الشيخ العريفي أن "الدور الذي كان يؤديه حسن نصر اللات لإيران انتهى، فقد فُضح وفاحت رائحته النتنة، وانقطع تأثيره العربي"، مضيفًا "لا أستبعد أن تغتاله إيران، ليموت بأسراره".

يشار إلى أن الدكتور محمد العريفي من أشد الدعاة والعلماء تأييدًا ودعمًا للثورة السورية منذ بدايتها، وله دور كبير في تقديم الدعم المالي للثوار عن طريق التبرعات.

وقد أصدرت السلطات السويسرية منذ أيام قرارًا بحظر دخول الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي إلى أوروبا.

وصرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية جورج والبان أن سويسرا منعت الداعية محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول الاتحاد الأوروبي الـ24 لمدة خمس سنوات.

إلى ذلك كشف القيادي السني أحمد الأسير أن جرائم إيران وبشار الأسد وحسن نصر الله في طرابلس هي أداة لتشتيت الأنظار عن جرائمهم في القُصير بريف حمص.

وعقَّب إمام مسجد بلال بن رباح بمدينة صيدا اللبنانية على خطاب نصر الله قائلاً: إن "مصدومين وسياسيين وإعلاميين ينتقدون خطاب نصر اللات الذي برَّر به إجرامه؛ لأنه في الحقيقة لا يملك إلا الكذب بعدما فضح أبطال القصير وجهه الحقيقي".

وأوضح الأسير أنه رغم "الطائرات والدبابات والراجمات التي تقصف القصير وآلاف الأسديين والإيرانيين وشبيحة نصرالله بسلاح متطوِّر يقاتلون منذ أشهر، إلا أن أبطال القصير حطَّموا رؤوسَهم، فكبِّروا واستبشروا".

وتابع الشيخ "الأسير" في تغريداته على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" أن "حزب إيران يستعمل تحريضًا مذهبيًّا حقيرًا لقتل الشعب السوري، وأحقر منه أتباعه الذين يتبعونه كالقطيع".

وأوضح إمام مسجد بلال بن رباح أن "جرائم إيران والأسد ونصر الله في طرابلس، لصرف النظر عن جرائمهم في القُصير، وسيرد الله كيدهم في نحورهم، فإن طرابلس قد قالت كلمتها: لا للأسد وإيران".

وكان الشيخ الأسير قد أعلن مؤخرًا أنه مصرٌّ على فتواه الخاصة بضرورة دعم ومساندة أهل منطقة القصير على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا؛ من أجل مواجهة قوات النظام السوري وعناصر "حزب الله" اللبناني التي ترتكب مذابح وحشية بحق المدنيين الأبرياء.
شارك الخبر