هاجس السلاح الكيماوي بات يسكن عقول السوريين إلى حد تخيله واعتقاد استنشاقه، قصة السلاح الكيماوي بدأت من خان العسل بريف حلب عندما أفاق السوريون على أنباء تفيد بإصابة عشرات الأشخاص بحالات اختناق واختلاجات جراء استنشاقهم ما قيل أنه غاز كيماوي أُطلق من مسلحين على أطراف حي خان العسل في التاسع عشر من آذار (مارس) الماضي ليل كيماوي، أو بالأصح أوهام ليل كيماوي أطبق على الأجزاء الشرقية من ضواحي العاصمة دمشق.
وانتشرت فوبيا الكيماوي بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد ليتناقل الجميع أنباء عن وصول عشرات المصابين باختناق إلى عدد من مشافي دمشق أبرزها المشفى الفرنسي بحي القصاع، لكن أحداً لم يؤكد إن كانت تلك الحالات ناتجة عن سلاح كيماوي.
السلطات السورية لم تتحدث عن إطلاق ميليشيات المسلحين لقذائف كيماوية ولم ترد أية أنباء رسمية عن ضحايا جراء هكذا قذائف، فيما تحدثت صفحة ما تُعرف بالثورة السورية عن إصابة مسلحين بحرستا في ريف دمشق بحالات اختناق قالت انها ناجمة عن مواد كيماوية، زعمت أن الجيش السوري استخدمها ليل يوم الأحد.
وعلى موقع ‘يوتيوب’ ظهر مقطع فيديو نشرته’ تنسيقية حرستا’ يعرض ما قالت التنسيقية انها حالات اختناق بالسلاح الكيماوي، لكن معاينة بسيطة لهذا المقطع لا توحي بأن أحداً ممن ظهر في الفيديو هو بحالة حرجة أو أن وجهه شاحب لا بل أن أحد المصابين يظهر أكثر من مرة ممدداً على سرير بمشفى ميداني وهو يقّلب بجهازه الخليوي.
الرواية التي بدت أكثر واقعية تفيد بأن عناصر من الجيش السوري استهدفوا بقذائف صاروخية أو مدفعية مستودعاً لمسلحي المعارضة على أطراف حرستا، المستودع يحوي مواد تستخدم لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة ومواد أخرى تدخل في صناعة القنابل الدخانية كالتي تستخدمها عادة شرطة مكافحة الشغب، ونتيجة وجود رياح خفيفة انتقلت روائح المواد المتفجرة وأبخرتها في محيط المكان فاستنشقها مسلحو المعارضة هناك وعدد من المدنيين وجنود الجيش السوري في منطقة العباسيين وكراجها، فكان التأثير النفسي للاستنشاق كفيلاً بدفع الجميع للاعتقاد أنه قد استنشق سلاحاً كيماوياً خالصاً، يقول أستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة دمشق: لا شيء يُثبت استخدام أحد ما للسلاح الكيماوي في سورية حتى الآن، ويُضيف: الخوف الناجم عن استنشاق روائح كيماوية غريبة ربما يدفع المصاب للاعتقاد أنه قد تعرض لهجوم كيماوي لكن السلاح الكيماوي لن يتسبب له بغثيان أو مجرد اختناق بل سيقتل كل مَن يستنشقه.
وانتشرت فوبيا الكيماوي بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد ليتناقل الجميع أنباء عن وصول عشرات المصابين باختناق إلى عدد من مشافي دمشق أبرزها المشفى الفرنسي بحي القصاع، لكن أحداً لم يؤكد إن كانت تلك الحالات ناتجة عن سلاح كيماوي.
السلطات السورية لم تتحدث عن إطلاق ميليشيات المسلحين لقذائف كيماوية ولم ترد أية أنباء رسمية عن ضحايا جراء هكذا قذائف، فيما تحدثت صفحة ما تُعرف بالثورة السورية عن إصابة مسلحين بحرستا في ريف دمشق بحالات اختناق قالت انها ناجمة عن مواد كيماوية، زعمت أن الجيش السوري استخدمها ليل يوم الأحد.
وعلى موقع ‘يوتيوب’ ظهر مقطع فيديو نشرته’ تنسيقية حرستا’ يعرض ما قالت التنسيقية انها حالات اختناق بالسلاح الكيماوي، لكن معاينة بسيطة لهذا المقطع لا توحي بأن أحداً ممن ظهر في الفيديو هو بحالة حرجة أو أن وجهه شاحب لا بل أن أحد المصابين يظهر أكثر من مرة ممدداً على سرير بمشفى ميداني وهو يقّلب بجهازه الخليوي.
الرواية التي بدت أكثر واقعية تفيد بأن عناصر من الجيش السوري استهدفوا بقذائف صاروخية أو مدفعية مستودعاً لمسلحي المعارضة على أطراف حرستا، المستودع يحوي مواد تستخدم لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة ومواد أخرى تدخل في صناعة القنابل الدخانية كالتي تستخدمها عادة شرطة مكافحة الشغب، ونتيجة وجود رياح خفيفة انتقلت روائح المواد المتفجرة وأبخرتها في محيط المكان فاستنشقها مسلحو المعارضة هناك وعدد من المدنيين وجنود الجيش السوري في منطقة العباسيين وكراجها، فكان التأثير النفسي للاستنشاق كفيلاً بدفع الجميع للاعتقاد أنه قد استنشق سلاحاً كيماوياً خالصاً، يقول أستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة دمشق: لا شيء يُثبت استخدام أحد ما للسلاح الكيماوي في سورية حتى الآن، ويُضيف: الخوف الناجم عن استنشاق روائح كيماوية غريبة ربما يدفع المصاب للاعتقاد أنه قد تعرض لهجوم كيماوي لكن السلاح الكيماوي لن يتسبب له بغثيان أو مجرد اختناق بل سيقتل كل مَن يستنشقه.