أكد مسئولون أن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني قامت بمواكبة طائرة ركاب تابعة لشركة باكستان انترناشونال ايرلاينز إلى مطار في لندن بعد وقوع حادثة على متن الطائرة، وقامت الشرطة باعتقال اثنين من ركابها.
وأعلنت شرطة منطقة «ايسكس» البريطانية حيث يقع المطار أنها اعتقلت اثنين من ركاب الطائرة الباكستانية. وقال المتحدث باسم الشرطة: «صعد عناصر الشرطة إلى متن الطائرة واعتقلوا رجلين يشتبه بأنهما عرضا الطائرة للخطر».
وقالت الشرطة إن الطائرة التي كانت في رحلة بين لاهور الباكستانية ومانشستر في شمال غرب إنجلترا، هبطت بسلام في مطار ستانستد قرب لندن بعد أن أجبرت على تغيير مسارها.
وكانت شرطة ايسكس ذكرت في تغريدة على موقع «تويتر» أن «الطائرة التي تم تحويل مسارها إلى ستانستد هبطت الآن. الشرطة وشركاؤها تواصل التدخل».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن طائرات من طراز «تايفون» أقلعت من قاعدة للسلاح الجوي الملكي بعد الحادثة، قبل وقت قصير من موعد هبوط الطائرة في مانشستر الساعة 13,00 تغ.
وقال المتحدث: «إن طائرات تايفون أقلعت من قاعدة كونينغزبي للتحقق بشأن حادثة على متن طائرة في المجال الجوي البريطاني».
وبعد هبوط الطائرة قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن المسألة الآن بيد الشرطة وإن «دورنا انتهى». وأوضح أنه يمكن إرسال طائرات تايفون إذا ما أرسل قائد طائرة ركاب أو طاقمها إشارة متعلقة بالركاب.
وأضاف أن «الهدف من إرسال الطائرات هو التحقق من الوضع». وقال: «غالباً عندما يتم إرسال «طائرة تدخل سريع» تكون التفاصيل غير معروفة لكن نعرف أن إشارة ما قد أرسلت». وأضاف أن «الغرض من إرسال طائرات تايفون في جزء منه، إلقاء نظرة ورؤية ما يمكنهم رؤيته».
من جانب أخر، تعرضت الاستخبارات البريطانية أمس الجمعة (24 مايو/ أيار 2013) لضغوط لتبرير كيف تمكن إسلاميان متطرفان قاما بقتل جندي بالسلاح الأبيض في شوارع لندن، من الإفلات من مراقبتها.
وكان للإسلاميين اللذين يعالجان في مستشفى في لندن تحت حراسة أمنية بعد تعرضهما لإطلاق نار من الشرطة في موقع الجريمة، معروفين من الاستخبارات التي اعتبرت أنهما لا يطرحان تهديداً.
وأحدهما مايكل اديبولاجو (28 سنة) كان يتردد على اجتماعات مجموعة إسلامية أصبحت محظورة ويوزع منشورات متطرفة في وولويش جنوب لندن حيث وقع الهجوم الأربعاء.
وحاول اديبولاجو السفر إلى الصومال للمحاربة في صفوف المتمردين الشباب لكنه منع من ذلك وصادرت الشرطة جواز سفره. وتم تصويره بعد الهجوم قرب ثكنة للجيش في وولويش وهو يحمل سكيناً مغطى بالدماء قائلاً إنه قتل الجندي لي ريغبي لأن الجنود البريطانيين يقتلون مسلمين كل يوم.
ويقول في الشريط «العين بالعين والسن بالسن». وأديبولاجو والمشتبه به الثاني مايكل أديبوالي (22 عاماً) أبناء مهاجرين نيجيريين.
وفي حين تحاول الشرطة معرفة كيف تحول أديبولاجو من شخص اعتنق الاسلام في 2003 إلى قاتل، اضطرت الحكومة إلى الدفاع عن الأجهزة الأمنية من الانتقادات لأنها لم تكن متيقظة كفاية لمنع وقوع الجريمة البشعة.
وستدرس لجنة برلمانية دور الأجهزة الأمنية لكن الوزير، أريك بيكلز قال إنه حتى لو كان الرجلان معروفين من أجهزة الاستخبارات من المستحيل مراقبة الجميع في كل الأوقات.
وأعلنت شرطة منطقة «ايسكس» البريطانية حيث يقع المطار أنها اعتقلت اثنين من ركاب الطائرة الباكستانية. وقال المتحدث باسم الشرطة: «صعد عناصر الشرطة إلى متن الطائرة واعتقلوا رجلين يشتبه بأنهما عرضا الطائرة للخطر».
وقالت الشرطة إن الطائرة التي كانت في رحلة بين لاهور الباكستانية ومانشستر في شمال غرب إنجلترا، هبطت بسلام في مطار ستانستد قرب لندن بعد أن أجبرت على تغيير مسارها.
وكانت شرطة ايسكس ذكرت في تغريدة على موقع «تويتر» أن «الطائرة التي تم تحويل مسارها إلى ستانستد هبطت الآن. الشرطة وشركاؤها تواصل التدخل».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن طائرات من طراز «تايفون» أقلعت من قاعدة للسلاح الجوي الملكي بعد الحادثة، قبل وقت قصير من موعد هبوط الطائرة في مانشستر الساعة 13,00 تغ.
وقال المتحدث: «إن طائرات تايفون أقلعت من قاعدة كونينغزبي للتحقق بشأن حادثة على متن طائرة في المجال الجوي البريطاني».
وبعد هبوط الطائرة قال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن المسألة الآن بيد الشرطة وإن «دورنا انتهى». وأوضح أنه يمكن إرسال طائرات تايفون إذا ما أرسل قائد طائرة ركاب أو طاقمها إشارة متعلقة بالركاب.
وأضاف أن «الهدف من إرسال الطائرات هو التحقق من الوضع». وقال: «غالباً عندما يتم إرسال «طائرة تدخل سريع» تكون التفاصيل غير معروفة لكن نعرف أن إشارة ما قد أرسلت». وأضاف أن «الغرض من إرسال طائرات تايفون في جزء منه، إلقاء نظرة ورؤية ما يمكنهم رؤيته».
من جانب أخر، تعرضت الاستخبارات البريطانية أمس الجمعة (24 مايو/ أيار 2013) لضغوط لتبرير كيف تمكن إسلاميان متطرفان قاما بقتل جندي بالسلاح الأبيض في شوارع لندن، من الإفلات من مراقبتها.
وكان للإسلاميين اللذين يعالجان في مستشفى في لندن تحت حراسة أمنية بعد تعرضهما لإطلاق نار من الشرطة في موقع الجريمة، معروفين من الاستخبارات التي اعتبرت أنهما لا يطرحان تهديداً.
وأحدهما مايكل اديبولاجو (28 سنة) كان يتردد على اجتماعات مجموعة إسلامية أصبحت محظورة ويوزع منشورات متطرفة في وولويش جنوب لندن حيث وقع الهجوم الأربعاء.
وحاول اديبولاجو السفر إلى الصومال للمحاربة في صفوف المتمردين الشباب لكنه منع من ذلك وصادرت الشرطة جواز سفره. وتم تصويره بعد الهجوم قرب ثكنة للجيش في وولويش وهو يحمل سكيناً مغطى بالدماء قائلاً إنه قتل الجندي لي ريغبي لأن الجنود البريطانيين يقتلون مسلمين كل يوم.
ويقول في الشريط «العين بالعين والسن بالسن». وأديبولاجو والمشتبه به الثاني مايكل أديبوالي (22 عاماً) أبناء مهاجرين نيجيريين.
وفي حين تحاول الشرطة معرفة كيف تحول أديبولاجو من شخص اعتنق الاسلام في 2003 إلى قاتل، اضطرت الحكومة إلى الدفاع عن الأجهزة الأمنية من الانتقادات لأنها لم تكن متيقظة كفاية لمنع وقوع الجريمة البشعة.
وستدرس لجنة برلمانية دور الأجهزة الأمنية لكن الوزير، أريك بيكلز قال إنه حتى لو كان الرجلان معروفين من أجهزة الاستخبارات من المستحيل مراقبة الجميع في كل الأوقات.