اكد عضو مؤتمر الحوار الوطني وعضو مجلس النواب ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن الدكتور مهدي علي عبدالسلام ان الجنوبيون عانوا من الحزب الاشتراكي من خلال ممارسته ابشع الجرائم مؤكدا على ضرورة ان تبدأ المظالم لأبناء الجنوب من بعد عام 67 وان تكون العداله الانتقاليه من 1967 .
وقال صحيح من بعد 94 حصلت اخطاء لكن ليست بحجم الاخطاء التي حصلت من قبل .
وحول وضع الجامعات الحكومية اوضح ان وضعها سيء نتيجة عدم العمل المؤسسي بشكل عام وبين ان الجامعات تواجهه اعاقات من قبل وزارتي الخدمة المدنية و الماليه واللتان تتدخلان في كل أعمال الجامعات الى حصيلة الحوار :-
حاوره / أنور حيدر
*ماذا عن الفريق الذي انت فيه فريق الحقوق والحريات ؟
تم تقسيمنا الى ثلاث مجموعات رئيسيه الاولى الحقوق والحريات السياسية والمدنية و الثانية والتي انتمي اليها مجموعة الحقوق والحريات الفكرية والثقافية والمذهبية والمجموعة الثالثة الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية فنحن في الحقوق والحريات الفكرية والثقافية والمذهبية عملنا بشكل جماعي خطه عامه للسته الاشهر التي ستنتهي بنتائج المجموعة والفريق بالكامل وبقية الفرق الاخرى فوضعنا خطه خاصه لنا منها جلسات استماع لكثير من الشخصيات الفكرية والثقافية ودخلنا في مواضيع خاصه و التي تتمثل في الحقوق والحريات العامة والخاصة ومنها عرجنا الى الحقوق المذهبية وخاصة موضوع الاقليات في المجتمع اليمني ونفذنا جلسات اجتماع خلال الاسبوعين الماضية لمختصي الاثار واللغات وجلسنا مع المختصين باللغات المهرية والسقطريه ومختصي التوثيق بشكل عام وتم نزولنا الميداني الى امانة العاصمة كما سيتم نزولنا الى بعض المحافظات لغرض الالتقاء بالمواطنين والشخصيات الاجتماعية .
*ما الهدف من النزول الميداني ؟
هدفه الاساسي المشاركة المجتمعية وطرح القضايا الأساسية لمعرفة اراء المجتمع ووجهات نظره فيها وذلك للاستفادة منها من خلال تلخيصها في تقارير
* هل حدث اختلاف فيما بينكم من خلال مناقشتكم للحقوق المذهبيه ؟
ناقشنا هذه النقطة باستفاضة ودخلنا في خلاف فيما بيننا بالمجموعه حول حرية الاعتقاد بشكل عام او حرية ممارسة الشعائر الدينية ووصلنا الى نتيجة بان لا نتوسع اكثر فيها وان حرية الاعتقاد هي اساسا موجودة في الدستور حيث وجدنا ان دستورنا جيد فيما يخص هذه النقطة لكن المشكلة في التطبيق في كل الحقوق الفكرية والثقافية والمذهبية وركزنا في جانب الاقليات واتخذنا قرار حرية ممارسة الشعائر الدينية ونعتبرها مبدأ من مبادى الحقوق والحريات الفكرية والمذهبية وانه عندما نتكلم عن مذهب في اطار الدين الاسلامي بشكل عام .
*توقعاتك لنتائج الحوار ؟
انا متفائل بانه سيخرج بنتائج جيده تخرجنا من الوضع الذي نعيش فيه ولكن عندنا المشكلة الكبيرة انه توجد اعاقات كبيره في اليمن منها الاعاقه السياسيه والاعاقه القبليه وكذلك الاعاقه الثقافيه أي ثقافة المجتمع ومتى ما حاولنا ان نتخلص من هذه الاعاقات ونركز على العمل المؤسسي ونترك التدخلات العسكرية والسياسية والقبلية فسوف يحقق الحوار نتائج لكن مشكلتنا التطبيق والان المفروض التركيز في مخارج الحوار والتركيز على التطبيق واعادة صياغة بعض القوانيين .
*في اطار حديثك معي اشدت بالدستور الحالي لكن بالمقابل هناك انتقادات كثيره للدستور الحالي مثلا تحييده السلطة القضائية و اعطائه حصانه لشاغلي الوظائف العليا ؟
اشعر من خلال قراءتي للدستور في مجال الحقوق والحريات انه ممتاز ولكن يحتاج الى التطبيق و المشكلة التي نواجهها في المجتمع اليمني عدم الالتزام بالدستور وعدم تنفيذ مواد الدستور بشكل واضح .
*هناك من يطرح ان التسوية السياسيه تواجه تعقيدا من قبل الاحزاب ؟هل توافق هذا الطرح ؟
نعم التعقيد في التسوية السياسية في اليمن تتمثل بالصراعات الحزبية بين المؤتمر الشعبي وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه الى الان لم تحسن النوايا من اجل الخروج من الازمه التي نعيشها وبصراحه اذا النوايا صدقت لدى الطرفين ستعالج الامور وبعض الذين شاركوا في مؤتمر الحوار دخلوا في البداية متشنجين ومتشددين واطروحاتهم كانت قويه والبعض الاخر طرحه مسؤول وكأنه هو الذي يتحمل المسؤولية في اخراجنا من هذه الازمه لكن الامور هدأت عندما جلس الفرقاء مع بعضهم البعض وتقسموا في مجموعات وحصلت نقاشات فرديه فيما بينهم والان اكثر من 90 % من الذين وصلوا الحوار وكان فك الارتباط والحريه والاستقلال اساسي عندهم بدأ يخفت وشبه منتهي ونخرج بمخرج في اطار الوحدة اليمنيه والفيدرالية لا تعني انه انتهت الوحدة والاتحادية ايضا لا تعني انه انتهت الوحدة لكن الناس تريد أن تنتقل من المركزية الى اللامركزية واذا المواطن عنده قضيه تعالج في منطقته ولا يرتبط بوزارة معنيه واذا بدانا من المديريه تشكل مجالس لها وتعطى صلاحيات وتجمع الايردات وترفع اذا في زيادة للمحافظة واذا في زيادة من المحافظة للإقليم المسألة محتاجه لتنظيم .
نحن الان نعمل في مؤتمر الحوار واخواننا في حكومة الوفاق لا يساعدوا فخامة الرئيس في تنفيذ البرنامج الهام للبلد بل يعملوا من اجل تصفية الخصوم السياسيين وعضو الحكومة يعمل من اجل حزبه ولا يعمل من اجل اليمن والحكومه تشكل اعاقه كبيره للخروج من الازمه بشكل عام وللأسف هي مقسومه بين المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه ومقترحي ان تكون الحكومة القادمه تنكراط ليس لها علاقه بالأحزاب .
*لاول مرة يتراجع رئيس الجمهورية عن قرار جمهوري اصدره ؟مما يعطي مؤشر بان اغلب قراراته خاضعه للمراجعة بحسب ما يطرح البعض ؟ما تعليقك على ذلك ؟
التراجع لا يعني فشل في هذا القرار ولا يعني عدم الاطلاع من قبل وكذلك لا يعني عدم الدراسة لكن الاخ الرئيس عنده الف حجه عندما تراجع عن هذا القرار خاصة انه سمع للمجتمع والمختصين والاعلاميين بعد هذا القرار والكل يعرف علاقة مدير مكتب الرئيس ببجاش والذي صدر به القرار فللرئيس حق بان يتراجع لانه قد يكون حصل مغالطه له عند اصدار القرار واؤكد ان التراجع لا يعني فشل ولا يعني انه غلطه او مصيبه ولكن عدم التراجع هو الخلل بذاته .
*التراجع لا يعني ان قرارات الرئيس التي اصدرها خلال الفترة الماضية خاضعه للمراجعة ؟
لا يعني ذلك انا متأكد ان القرارات التي لم يتراجع عنها اصدرها بقناعات بعد الاستشارة لكن هذا القرار حسب ما يبدو انه دخل في مسألة مغالطه
*بالمقابل هناك من يطرح بان ابن الرئيس هادي (جلال) وراء ما حدث ويحدث من قرارات ويدعو الى ثورة رابعه ان ظل تدخل جلال في الامور السياسية والقرارات ؟
اولا هذا القرار بالذات استبعد منه جلال وهو لم يطلع عليه والاستاذ نصر طه مصطفى هو من وضع نفسه في هذا المأزق و احرج نفسه امام الرئيس انا شخصيا كنت محتج على تعيين نصر طه مصطفى مدير مكتب الرئيس رغم انه شاب رائع وخلوق لكنه سياسي وخلفيته السياسية معروفه و توقعت ان يحصل اكثر من هذا لكن جيد ان الامور جاءت على هذا القرار وان شاء الله لن تكرر والافضل للأستاذ نصر ان يحافظ على ثقة الرئيس به او يقدم استقالته .
*كيف تصف قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الخاصه بتوحيد مؤسسة الجيش ؟
رائعة وجريئة وحدودنا مع الدول المجاورة لا تحتاج الى جيش بهذا الحجم ولا نحتاج لجيش يتبع لس او الشيخ ص فأطالب لجنة الامن والدفاع بمؤتمر الحوار عمل مقترحات وتوصيات بتخفيض عدد الجيش الى عدد جيش وطني تبنى فيه روح الوطنية فبعد الحوار لن نسمح ان يكون خمسه الف تتبع سوعشره الف تتبع ص لان هذه التقاسمات للجيش هي التي جعلت صنعاء مقسمه الى ثلاث مناطق عسكريه
*هناك من يعتبر التمديد مرتين لمجلس النواب الذي انت عضو فيه مخالفه للدستور ؟
نحن لم نمدد لأنفسنا والازمه اليمنية مددت لنا و لانه الاعلان عن أنتخاب مجلس النواب يتم عبر رئيس الجمهورية فالتمديد الاول جاء في 2008 والثاني عندما جاءت الازمه وهذه ظروف غير طبيعية حصلت والبلد محتاجه الى هيئه تشريعيه ولا يوجد هيئه تشريعيه الا مجلس النواب ولهذا يجب ان يستمر
*وهناك من يرى ان القرارات والقوانيين التي تصدر عبر مجلسكم غير قانونيه ؟
هذا كلام غير صحيح والتشريعات التي نقرها قانونيه و متى ما تريد ان تنتخب مجلس نواب جديد يجب ان تهيأ الظروف القانونيه والسياسيه لانتخاب مجلس نواب جديد فما زلنا قانونيين وسنظل قانونيين حتى اجراء انتخابات قادمه ولا يوجد في التمديد لنا مخالفه للدستور
*ماالمشاكل التي تواجهه لجنة التعليم العالي والشباب والرياضه بمجلس النواب والتي انت عضو فيها ؟
المشكله الحكومه الحاليه والحكومات السابقه كانت تشكل حاله افضل
* افضل لأنها حكومات حزب المؤتمر الشعبي العام ؟
لا فهي لا تتبع المؤتمر الشعبي العام
*كيف ؟وانتم كنتم الحزب الحاكم وانتم من يسيطر عليها ؟
صحيح المؤتمر الشعبي كان معه اغلبيه لكن الاخوان من حزبي الاشتراكي والاصلاح شاركوا معنا فيها فمسالة التعيين ليست لحزب معين فهم كانوا يشاركونا والذين شاركونا من الاصلاح والاشتراكي اكثرالمؤتمر الشعبي
*كيف ؟
على اساس علاقة علي عبدالله صالح بعلي محسن وكان بعض الاشخاص سواء كان توجهه مؤتمر شعبي عام او مشترك اذا يريد منصب وزير يذهب الى علي محسن ليتوسط له عند علي عبدالله صالح علي محسن هو السبب في ادخال المشترك في الحكومات السابقة وفي وهناك سبب اخر فمع احترامي وتقديري للزعيم علي عبدالله هو كان يلعب على المتناقضات يأخذ الاشتراكي ويأخذ الإصلاح وكان واثق في اشخاص والذين هم انقلبوا عليه فحتى مسألة الفساد هم انفسهم كانوا يعتمدوا على علي عبدالله صالح في تنمية ثرواتهم .
*نعود لموضوع التعليم العالي لم تقدموا كلجنه أي حلول للتعليم العالي ؟
اقرينا قانون التعليم العالي وقانون الجامعات في عام 2010 بالاجماع ولكن تنفيذ القوانيين للاسف دائما تعود للحكومة التي تعيقنا في اجراءاتها سواء هذه الحكومه او السابقه كان عندنا جلسه بمجلس النواب قبل اسبوع ونصف وحدثت اختلافات حول ادخال تعديل مادة في قانون التعليم العالي والجامعات حول انتخاب رئاسة الجامعه وعمداء الكليات ونحن كنا اقريناها في عام 2010 وكان في رفض من الحاضرين جميعا الا المشترك قالوا تعدل فرفض الحاضرين قالوا تعاد للحكومه لانها هي التي تقدمت بتعديل المادة هذه واوضحنا لهم اذا يريدوا يعدلوا في القانون بصورة عامه يقدموا لنا مشروع قانون جديد وممكن نناقشه لكن ان تعدل مادة واحدة من اجل رغبة س او ص لا بعدها انسحب المشترك وتم اعادة التعديل للحكومة
*تقييمك لوضع الجامعات الحكوميه ؟
وضع الجامعات الحكومية سيء نتيجة عدم العمل المؤسسي بشكل عام رغم وجود هامات وخبراء في الجامعات لكنهم بيلاقوا اعاقات من وزارتي الخدمة المدنية و الماليه اللتان تتدخلان في كل أعمالهم والحكومه بصورة عامه تتدخل ايضا ولا نبرى بعض القيادات في الجامعات من الفساد لكنه ليس مستشري مثل المرافق الاخرى
وجزء من الخلل في الجامعه يتمثل بالتقاسمات الحزبيه فالاصلاح يسعى يحكم في الحكومه والجامعات وهو مركز على التربية والتعليم و التعليم العالي فكل المحافظين الذين تم تعيينهم من الاصلاح في عدد من المحافظات اول خطوه يعملوها يغيروا مدراء مكتب
والان بدأوا بمدراء التربية في المديريات وكانه عندهم برنامج للانتخابات القادمه من خلال الدخول عبر التربيه والجامعات
*انت الان تزايد على الاصلاح وتحمله كل شيء ما المؤتمر الشعبي العام يقوم بذلك من خلال السيطرة على مكاتب التربيه في المحافظات والمديريات وكذلك الجامعات منذ فترة تعيبون الناس والعيب فيكم ؟
المؤتمر هو بيحكم اساسا واي مؤتمري موجود في التربيه يستبعده الاصلاح ففي فترة حكمنا لم نميز أي انسان على اخر في التربيه من حيث انتماؤه الحزبي سواء على مستوى مدير مديريه او مدير مدرسه
*يا دكتور انت تزايد مدير مكتب التربية في عهد علي عبدالله صالح كان لا يعين الا بقرار جمهوري بهدف السيطرة على التربية في كل محافظه من قبل المؤتمر ؟
عشر محافظات كان القرار الجمهوري يصدر بتعيين مدراء مكتب التربيه لها خلافا لبقية المكاتب نظرا لاهمية التربيه والتعليم
*معنى هذا كانت لديكم نوازع حب السيطرة على التربيه والتعليم ؟
صح لكن ليس بالشكل هذا مركزين على التربيه انطلاقا من انها اساس بناء المجتمعات والجماعه الاخرين لهم هدف يتمثل في ان التربيه اساس وصولهم الى سدة الحكم فنختلف معهم من حيث الرؤى .
*الانتخابات القادمة هي المحك الرئيسي لقياس شعبية أي حزب خاصة لكم انتم في حزب المؤتمر الشعبي بعد ان سحبت احداث التغيير 2011 البساط من تحت ارجلكم ؟
لم يسحب البساط من تحت المؤتمر الشعبي صحيح ان قيادات كثيرة ازحيت من جانب وجزء بسيط من قيادات المؤتمر قلبوا الصحن الى احزاب اخرى او قدموا استقالاتهم لكن القواعد لا زالت موجودة وخاصة في المحافظات الشمالية
*والمحافظات الجنوبيه ؟
نحن واجهنا مشكلات في المحافظات الجنوبيه نتيجة بعض الممارسات الخاطئه اثناء فترة الوحدة من قبل المؤتمر والقيادة السياسية كانت عندما تعين شخص من الشمال او الجنوب كان لا يفكر الا في نفسه ويسيء للوحدة للمؤتمر الشعبي العام وبالتالي الناس حقدوا على الحزب واصبح غير محبوب وأؤكد ان هناك شراكة في الاخطاء من قبل الاحزاب الاخرى لكن الزعامه من قبل المؤتمر الشعبي العام جعلت كل شيء يحسب عليه ونشعر اننا سنخسر الكثير من الجماهير الجنوبيه في الانتخابات القادمه واذا ما استأنفنا الان عملنا في القواعد ممكن تتحسن الصورة وانا اعتقد اذا قمنا بترتيب انفسنا بشكل جيد سنحقق نتائج رائعه جدا فقواعدنا في المناطق الشمالية لا زالت قويه والولاءات في الشمال ليست حزبيه وانما ولاءات قبليه مناطقيه والولاء للمؤتمر ولعلي عبدالله صالح لازال رائعا قويا والدليل على ذلك الاحتفال بذكرى تسليم السلطه بالسبعين حضرت جماهير بدون مبالغ ماليه حضور ذاتي واستغربت كل الدول الراعيه من زخم الاحتفال وجاء هذا الزخم نتيجة ممارسات الاحزاب الاخرى في المحافظات والتي اظهرت ان المؤتمر الشعبي العام يشكل حالة جيدة واشير الى اننا في الجنوب عانيننا من الحزب الاشتراكي من خلال جرائمه البشعه وخاصة الكبار في السن امثالنا الذين فقدوا اخوانهم اعلم بذلك فنحن ابناء الجنوب الذين عايشنا ظلم الحزب الاشتراكي أكدنا على ضرورة ان تبدأ المظالم لابناء الجنوب من بعد عام 67 ويجب ان تكون العداله الانتقاليه من 67 وليس من عام 94 صحيح من بعد 94 حصلت اخطاء ولكن ليس بحجم الاخطاء التي حصلت من قبل
وقال صحيح من بعد 94 حصلت اخطاء لكن ليست بحجم الاخطاء التي حصلت من قبل .
وحول وضع الجامعات الحكومية اوضح ان وضعها سيء نتيجة عدم العمل المؤسسي بشكل عام وبين ان الجامعات تواجهه اعاقات من قبل وزارتي الخدمة المدنية و الماليه واللتان تتدخلان في كل أعمال الجامعات الى حصيلة الحوار :-
حاوره / أنور حيدر
*ماذا عن الفريق الذي انت فيه فريق الحقوق والحريات ؟
تم تقسيمنا الى ثلاث مجموعات رئيسيه الاولى الحقوق والحريات السياسية والمدنية و الثانية والتي انتمي اليها مجموعة الحقوق والحريات الفكرية والثقافية والمذهبية والمجموعة الثالثة الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية فنحن في الحقوق والحريات الفكرية والثقافية والمذهبية عملنا بشكل جماعي خطه عامه للسته الاشهر التي ستنتهي بنتائج المجموعة والفريق بالكامل وبقية الفرق الاخرى فوضعنا خطه خاصه لنا منها جلسات استماع لكثير من الشخصيات الفكرية والثقافية ودخلنا في مواضيع خاصه و التي تتمثل في الحقوق والحريات العامة والخاصة ومنها عرجنا الى الحقوق المذهبية وخاصة موضوع الاقليات في المجتمع اليمني ونفذنا جلسات اجتماع خلال الاسبوعين الماضية لمختصي الاثار واللغات وجلسنا مع المختصين باللغات المهرية والسقطريه ومختصي التوثيق بشكل عام وتم نزولنا الميداني الى امانة العاصمة كما سيتم نزولنا الى بعض المحافظات لغرض الالتقاء بالمواطنين والشخصيات الاجتماعية .
*ما الهدف من النزول الميداني ؟
هدفه الاساسي المشاركة المجتمعية وطرح القضايا الأساسية لمعرفة اراء المجتمع ووجهات نظره فيها وذلك للاستفادة منها من خلال تلخيصها في تقارير
* هل حدث اختلاف فيما بينكم من خلال مناقشتكم للحقوق المذهبيه ؟
ناقشنا هذه النقطة باستفاضة ودخلنا في خلاف فيما بيننا بالمجموعه حول حرية الاعتقاد بشكل عام او حرية ممارسة الشعائر الدينية ووصلنا الى نتيجة بان لا نتوسع اكثر فيها وان حرية الاعتقاد هي اساسا موجودة في الدستور حيث وجدنا ان دستورنا جيد فيما يخص هذه النقطة لكن المشكلة في التطبيق في كل الحقوق الفكرية والثقافية والمذهبية وركزنا في جانب الاقليات واتخذنا قرار حرية ممارسة الشعائر الدينية ونعتبرها مبدأ من مبادى الحقوق والحريات الفكرية والمذهبية وانه عندما نتكلم عن مذهب في اطار الدين الاسلامي بشكل عام .
*توقعاتك لنتائج الحوار ؟
انا متفائل بانه سيخرج بنتائج جيده تخرجنا من الوضع الذي نعيش فيه ولكن عندنا المشكلة الكبيرة انه توجد اعاقات كبيره في اليمن منها الاعاقه السياسيه والاعاقه القبليه وكذلك الاعاقه الثقافيه أي ثقافة المجتمع ومتى ما حاولنا ان نتخلص من هذه الاعاقات ونركز على العمل المؤسسي ونترك التدخلات العسكرية والسياسية والقبلية فسوف يحقق الحوار نتائج لكن مشكلتنا التطبيق والان المفروض التركيز في مخارج الحوار والتركيز على التطبيق واعادة صياغة بعض القوانيين .
*في اطار حديثك معي اشدت بالدستور الحالي لكن بالمقابل هناك انتقادات كثيره للدستور الحالي مثلا تحييده السلطة القضائية و اعطائه حصانه لشاغلي الوظائف العليا ؟
اشعر من خلال قراءتي للدستور في مجال الحقوق والحريات انه ممتاز ولكن يحتاج الى التطبيق و المشكلة التي نواجهها في المجتمع اليمني عدم الالتزام بالدستور وعدم تنفيذ مواد الدستور بشكل واضح .
*هناك من يطرح ان التسوية السياسيه تواجه تعقيدا من قبل الاحزاب ؟هل توافق هذا الطرح ؟
نعم التعقيد في التسوية السياسية في اليمن تتمثل بالصراعات الحزبية بين المؤتمر الشعبي وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه الى الان لم تحسن النوايا من اجل الخروج من الازمه التي نعيشها وبصراحه اذا النوايا صدقت لدى الطرفين ستعالج الامور وبعض الذين شاركوا في مؤتمر الحوار دخلوا في البداية متشنجين ومتشددين واطروحاتهم كانت قويه والبعض الاخر طرحه مسؤول وكأنه هو الذي يتحمل المسؤولية في اخراجنا من هذه الازمه لكن الامور هدأت عندما جلس الفرقاء مع بعضهم البعض وتقسموا في مجموعات وحصلت نقاشات فرديه فيما بينهم والان اكثر من 90 % من الذين وصلوا الحوار وكان فك الارتباط والحريه والاستقلال اساسي عندهم بدأ يخفت وشبه منتهي ونخرج بمخرج في اطار الوحدة اليمنيه والفيدرالية لا تعني انه انتهت الوحدة والاتحادية ايضا لا تعني انه انتهت الوحدة لكن الناس تريد أن تنتقل من المركزية الى اللامركزية واذا المواطن عنده قضيه تعالج في منطقته ولا يرتبط بوزارة معنيه واذا بدانا من المديريه تشكل مجالس لها وتعطى صلاحيات وتجمع الايردات وترفع اذا في زيادة للمحافظة واذا في زيادة من المحافظة للإقليم المسألة محتاجه لتنظيم .
نحن الان نعمل في مؤتمر الحوار واخواننا في حكومة الوفاق لا يساعدوا فخامة الرئيس في تنفيذ البرنامج الهام للبلد بل يعملوا من اجل تصفية الخصوم السياسيين وعضو الحكومة يعمل من اجل حزبه ولا يعمل من اجل اليمن والحكومه تشكل اعاقه كبيره للخروج من الازمه بشكل عام وللأسف هي مقسومه بين المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه ومقترحي ان تكون الحكومة القادمه تنكراط ليس لها علاقه بالأحزاب .
*لاول مرة يتراجع رئيس الجمهورية عن قرار جمهوري اصدره ؟مما يعطي مؤشر بان اغلب قراراته خاضعه للمراجعة بحسب ما يطرح البعض ؟ما تعليقك على ذلك ؟
التراجع لا يعني فشل في هذا القرار ولا يعني عدم الاطلاع من قبل وكذلك لا يعني عدم الدراسة لكن الاخ الرئيس عنده الف حجه عندما تراجع عن هذا القرار خاصة انه سمع للمجتمع والمختصين والاعلاميين بعد هذا القرار والكل يعرف علاقة مدير مكتب الرئيس ببجاش والذي صدر به القرار فللرئيس حق بان يتراجع لانه قد يكون حصل مغالطه له عند اصدار القرار واؤكد ان التراجع لا يعني فشل ولا يعني انه غلطه او مصيبه ولكن عدم التراجع هو الخلل بذاته .
*التراجع لا يعني ان قرارات الرئيس التي اصدرها خلال الفترة الماضية خاضعه للمراجعة ؟
لا يعني ذلك انا متأكد ان القرارات التي لم يتراجع عنها اصدرها بقناعات بعد الاستشارة لكن هذا القرار حسب ما يبدو انه دخل في مسألة مغالطه
*بالمقابل هناك من يطرح بان ابن الرئيس هادي (جلال) وراء ما حدث ويحدث من قرارات ويدعو الى ثورة رابعه ان ظل تدخل جلال في الامور السياسية والقرارات ؟
اولا هذا القرار بالذات استبعد منه جلال وهو لم يطلع عليه والاستاذ نصر طه مصطفى هو من وضع نفسه في هذا المأزق و احرج نفسه امام الرئيس انا شخصيا كنت محتج على تعيين نصر طه مصطفى مدير مكتب الرئيس رغم انه شاب رائع وخلوق لكنه سياسي وخلفيته السياسية معروفه و توقعت ان يحصل اكثر من هذا لكن جيد ان الامور جاءت على هذا القرار وان شاء الله لن تكرر والافضل للأستاذ نصر ان يحافظ على ثقة الرئيس به او يقدم استقالته .
*كيف تصف قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الخاصه بتوحيد مؤسسة الجيش ؟
رائعة وجريئة وحدودنا مع الدول المجاورة لا تحتاج الى جيش بهذا الحجم ولا نحتاج لجيش يتبع لس او الشيخ ص فأطالب لجنة الامن والدفاع بمؤتمر الحوار عمل مقترحات وتوصيات بتخفيض عدد الجيش الى عدد جيش وطني تبنى فيه روح الوطنية فبعد الحوار لن نسمح ان يكون خمسه الف تتبع سوعشره الف تتبع ص لان هذه التقاسمات للجيش هي التي جعلت صنعاء مقسمه الى ثلاث مناطق عسكريه
*هناك من يعتبر التمديد مرتين لمجلس النواب الذي انت عضو فيه مخالفه للدستور ؟
نحن لم نمدد لأنفسنا والازمه اليمنية مددت لنا و لانه الاعلان عن أنتخاب مجلس النواب يتم عبر رئيس الجمهورية فالتمديد الاول جاء في 2008 والثاني عندما جاءت الازمه وهذه ظروف غير طبيعية حصلت والبلد محتاجه الى هيئه تشريعيه ولا يوجد هيئه تشريعيه الا مجلس النواب ولهذا يجب ان يستمر
*وهناك من يرى ان القرارات والقوانيين التي تصدر عبر مجلسكم غير قانونيه ؟
هذا كلام غير صحيح والتشريعات التي نقرها قانونيه و متى ما تريد ان تنتخب مجلس نواب جديد يجب ان تهيأ الظروف القانونيه والسياسيه لانتخاب مجلس نواب جديد فما زلنا قانونيين وسنظل قانونيين حتى اجراء انتخابات قادمه ولا يوجد في التمديد لنا مخالفه للدستور
*ماالمشاكل التي تواجهه لجنة التعليم العالي والشباب والرياضه بمجلس النواب والتي انت عضو فيها ؟
المشكله الحكومه الحاليه والحكومات السابقه كانت تشكل حاله افضل
* افضل لأنها حكومات حزب المؤتمر الشعبي العام ؟
لا فهي لا تتبع المؤتمر الشعبي العام
*كيف ؟وانتم كنتم الحزب الحاكم وانتم من يسيطر عليها ؟
صحيح المؤتمر الشعبي كان معه اغلبيه لكن الاخوان من حزبي الاشتراكي والاصلاح شاركوا معنا فيها فمسالة التعيين ليست لحزب معين فهم كانوا يشاركونا والذين شاركونا من الاصلاح والاشتراكي اكثرالمؤتمر الشعبي
*كيف ؟
على اساس علاقة علي عبدالله صالح بعلي محسن وكان بعض الاشخاص سواء كان توجهه مؤتمر شعبي عام او مشترك اذا يريد منصب وزير يذهب الى علي محسن ليتوسط له عند علي عبدالله صالح علي محسن هو السبب في ادخال المشترك في الحكومات السابقة وفي وهناك سبب اخر فمع احترامي وتقديري للزعيم علي عبدالله هو كان يلعب على المتناقضات يأخذ الاشتراكي ويأخذ الإصلاح وكان واثق في اشخاص والذين هم انقلبوا عليه فحتى مسألة الفساد هم انفسهم كانوا يعتمدوا على علي عبدالله صالح في تنمية ثرواتهم .
*نعود لموضوع التعليم العالي لم تقدموا كلجنه أي حلول للتعليم العالي ؟
اقرينا قانون التعليم العالي وقانون الجامعات في عام 2010 بالاجماع ولكن تنفيذ القوانيين للاسف دائما تعود للحكومة التي تعيقنا في اجراءاتها سواء هذه الحكومه او السابقه كان عندنا جلسه بمجلس النواب قبل اسبوع ونصف وحدثت اختلافات حول ادخال تعديل مادة في قانون التعليم العالي والجامعات حول انتخاب رئاسة الجامعه وعمداء الكليات ونحن كنا اقريناها في عام 2010 وكان في رفض من الحاضرين جميعا الا المشترك قالوا تعدل فرفض الحاضرين قالوا تعاد للحكومه لانها هي التي تقدمت بتعديل المادة هذه واوضحنا لهم اذا يريدوا يعدلوا في القانون بصورة عامه يقدموا لنا مشروع قانون جديد وممكن نناقشه لكن ان تعدل مادة واحدة من اجل رغبة س او ص لا بعدها انسحب المشترك وتم اعادة التعديل للحكومة
*تقييمك لوضع الجامعات الحكوميه ؟
وضع الجامعات الحكومية سيء نتيجة عدم العمل المؤسسي بشكل عام رغم وجود هامات وخبراء في الجامعات لكنهم بيلاقوا اعاقات من وزارتي الخدمة المدنية و الماليه اللتان تتدخلان في كل أعمالهم والحكومه بصورة عامه تتدخل ايضا ولا نبرى بعض القيادات في الجامعات من الفساد لكنه ليس مستشري مثل المرافق الاخرى
وجزء من الخلل في الجامعه يتمثل بالتقاسمات الحزبيه فالاصلاح يسعى يحكم في الحكومه والجامعات وهو مركز على التربية والتعليم و التعليم العالي فكل المحافظين الذين تم تعيينهم من الاصلاح في عدد من المحافظات اول خطوه يعملوها يغيروا مدراء مكتب
والان بدأوا بمدراء التربية في المديريات وكانه عندهم برنامج للانتخابات القادمه من خلال الدخول عبر التربيه والجامعات
*انت الان تزايد على الاصلاح وتحمله كل شيء ما المؤتمر الشعبي العام يقوم بذلك من خلال السيطرة على مكاتب التربيه في المحافظات والمديريات وكذلك الجامعات منذ فترة تعيبون الناس والعيب فيكم ؟
المؤتمر هو بيحكم اساسا واي مؤتمري موجود في التربيه يستبعده الاصلاح ففي فترة حكمنا لم نميز أي انسان على اخر في التربيه من حيث انتماؤه الحزبي سواء على مستوى مدير مديريه او مدير مدرسه
*يا دكتور انت تزايد مدير مكتب التربية في عهد علي عبدالله صالح كان لا يعين الا بقرار جمهوري بهدف السيطرة على التربية في كل محافظه من قبل المؤتمر ؟
عشر محافظات كان القرار الجمهوري يصدر بتعيين مدراء مكتب التربيه لها خلافا لبقية المكاتب نظرا لاهمية التربيه والتعليم
*معنى هذا كانت لديكم نوازع حب السيطرة على التربيه والتعليم ؟
صح لكن ليس بالشكل هذا مركزين على التربيه انطلاقا من انها اساس بناء المجتمعات والجماعه الاخرين لهم هدف يتمثل في ان التربيه اساس وصولهم الى سدة الحكم فنختلف معهم من حيث الرؤى .
*الانتخابات القادمة هي المحك الرئيسي لقياس شعبية أي حزب خاصة لكم انتم في حزب المؤتمر الشعبي بعد ان سحبت احداث التغيير 2011 البساط من تحت ارجلكم ؟
لم يسحب البساط من تحت المؤتمر الشعبي صحيح ان قيادات كثيرة ازحيت من جانب وجزء بسيط من قيادات المؤتمر قلبوا الصحن الى احزاب اخرى او قدموا استقالاتهم لكن القواعد لا زالت موجودة وخاصة في المحافظات الشمالية
*والمحافظات الجنوبيه ؟
نحن واجهنا مشكلات في المحافظات الجنوبيه نتيجة بعض الممارسات الخاطئه اثناء فترة الوحدة من قبل المؤتمر والقيادة السياسية كانت عندما تعين شخص من الشمال او الجنوب كان لا يفكر الا في نفسه ويسيء للوحدة للمؤتمر الشعبي العام وبالتالي الناس حقدوا على الحزب واصبح غير محبوب وأؤكد ان هناك شراكة في الاخطاء من قبل الاحزاب الاخرى لكن الزعامه من قبل المؤتمر الشعبي العام جعلت كل شيء يحسب عليه ونشعر اننا سنخسر الكثير من الجماهير الجنوبيه في الانتخابات القادمه واذا ما استأنفنا الان عملنا في القواعد ممكن تتحسن الصورة وانا اعتقد اذا قمنا بترتيب انفسنا بشكل جيد سنحقق نتائج رائعه جدا فقواعدنا في المناطق الشمالية لا زالت قويه والولاءات في الشمال ليست حزبيه وانما ولاءات قبليه مناطقيه والولاء للمؤتمر ولعلي عبدالله صالح لازال رائعا قويا والدليل على ذلك الاحتفال بذكرى تسليم السلطه بالسبعين حضرت جماهير بدون مبالغ ماليه حضور ذاتي واستغربت كل الدول الراعيه من زخم الاحتفال وجاء هذا الزخم نتيجة ممارسات الاحزاب الاخرى في المحافظات والتي اظهرت ان المؤتمر الشعبي العام يشكل حالة جيدة واشير الى اننا في الجنوب عانيننا من الحزب الاشتراكي من خلال جرائمه البشعه وخاصة الكبار في السن امثالنا الذين فقدوا اخوانهم اعلم بذلك فنحن ابناء الجنوب الذين عايشنا ظلم الحزب الاشتراكي أكدنا على ضرورة ان تبدأ المظالم لابناء الجنوب من بعد عام 67 ويجب ان تكون العداله الانتقاليه من 67 وليس من عام 94 صحيح من بعد 94 حصلت اخطاء ولكن ليس بحجم الاخطاء التي حصلت من قبل
