تناولت صحف ومواقع إنترنت غربية اليوم قصة طفل معجزة وهو بريطاني من أصل باكستاني لقيت عائلته مصرعها لكن الأطباء قاموا بلف الطفل وهو فاقد للوعي بكيس باحد أكياس الموتى واعتقدوا أنه ميت ، وكادوا يدخلونه في الثلاجة إلا أنه تحرك فانتبهوا إلى أن الطفل الصغير عيسى حياة Eisa Hayat الذي لم يتجاوز عمره وقتها عامين، كان لا يزال حيا. بحسب صحيفة اندبندنت الإيرلندية.
وتناولت القضية صحف بريطانية أخرى تحت عنوان " الطفل المعجزة"، مثل ديلي ميل وصحيفة ميترو، وذكرت كيف لقيت الأسرة البريطانية مصرعها في حادث سير مروّع وقع في 8 فبراير على الطريق السريع الواصل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وطالب أقارب العائلة السلطات السعودية بفتح تحقيق في أسباب الحادث الذي راح ضحيته خمسة أفراد من الأسرة واحدة.
وذكر أقارب المتوفين أن سائق الأجرة الذي كان يتجه بأفراد الأسرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كان يقود السيارة بتهور، وفقاً لرسالة جوال أرسلها أحد أفراد الأسرة وهي امرأة اسمها سارية زينب كانت في السيارة وأرسلتها إلى عمتها في بريطانيا وتقول لها إن السائق متهور ويسير بسرعة جنونية ليصل بعدها بساعات قليلة الخبر للأسرة في بريطانيا بمصرع جميع أفراد الأسرة.
وبعد وقزع الحادث وحضور الإسعاف ونقل الموتى لم ينتبه الأطباء بعدها أن الطفل محمد عيسى الذي احتضنه جده بين ذراعيه أثناء وقوع الحادث لايزال حيا فاعتبروه ميتا ونقل إلى المشرحة حيث لاحظ أحدهم أنه يتحرك فتم اكتشاف أنه لا يزال على قيد الحياة.
وتتكون العائلة التي فارق أفرادها الحياة بالحادث من الأب محمد إسحق حياة "33 عاماً"، والزوجة بلقيس "30 عاماً" التي كانت حاملاً في شهرها السابع، والجد شوكت علي حياة "56 عاماً"، والجدة عبيدة "47 عاماً"، والطفل محمد عيسى الذي نجا من الحادث، والذين سافروا إلى جدة لحضور زفاف عمتهم سارية زينب حياة "29 عاماً"، وأداء مناسك العمرة فيما بعد. وقبل حفل الزفاف بأيام معدودة استأجرت الأسرة سيارة كي تؤدي مناسك العمرة، إلا أنهم لم يكونوا يدرون أن حظهم العاثر سيقع مع سائق متهور، وفقاً لتقارير بريطانية, حيث عثر رجال الإنقاذ على السيارة ملقاة أسفل كوبري عند أحد المنحدرات.
ونشرت صحف عديدة صورة يعتقد أنها للمشرحة التي نقل إليها الطفل (هنا وهنا)
وتناولت القضية صحف بريطانية أخرى تحت عنوان " الطفل المعجزة"، مثل ديلي ميل وصحيفة ميترو، وذكرت كيف لقيت الأسرة البريطانية مصرعها في حادث سير مروّع وقع في 8 فبراير على الطريق السريع الواصل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وطالب أقارب العائلة السلطات السعودية بفتح تحقيق في أسباب الحادث الذي راح ضحيته خمسة أفراد من الأسرة واحدة.
وذكر أقارب المتوفين أن سائق الأجرة الذي كان يتجه بأفراد الأسرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كان يقود السيارة بتهور، وفقاً لرسالة جوال أرسلها أحد أفراد الأسرة وهي امرأة اسمها سارية زينب كانت في السيارة وأرسلتها إلى عمتها في بريطانيا وتقول لها إن السائق متهور ويسير بسرعة جنونية ليصل بعدها بساعات قليلة الخبر للأسرة في بريطانيا بمصرع جميع أفراد الأسرة.
وبعد وقزع الحادث وحضور الإسعاف ونقل الموتى لم ينتبه الأطباء بعدها أن الطفل محمد عيسى الذي احتضنه جده بين ذراعيه أثناء وقوع الحادث لايزال حيا فاعتبروه ميتا ونقل إلى المشرحة حيث لاحظ أحدهم أنه يتحرك فتم اكتشاف أنه لا يزال على قيد الحياة.
وتتكون العائلة التي فارق أفرادها الحياة بالحادث من الأب محمد إسحق حياة "33 عاماً"، والزوجة بلقيس "30 عاماً" التي كانت حاملاً في شهرها السابع، والجد شوكت علي حياة "56 عاماً"، والجدة عبيدة "47 عاماً"، والطفل محمد عيسى الذي نجا من الحادث، والذين سافروا إلى جدة لحضور زفاف عمتهم سارية زينب حياة "29 عاماً"، وأداء مناسك العمرة فيما بعد. وقبل حفل الزفاف بأيام معدودة استأجرت الأسرة سيارة كي تؤدي مناسك العمرة، إلا أنهم لم يكونوا يدرون أن حظهم العاثر سيقع مع سائق متهور، وفقاً لتقارير بريطانية, حيث عثر رجال الإنقاذ على السيارة ملقاة أسفل كوبري عند أحد المنحدرات.
ونشرت صحف عديدة صورة يعتقد أنها للمشرحة التي نقل إليها الطفل (هنا وهنا)