صعدت “إسرائيل” من حدة لهجتها تجاه الحكومة الألمانية في الخلاف حول تعويض عمال غيتوهات اليهود إبان الحقبة النازية في ألمانيا . وكتب وزير شؤون المسنين “الإسرائيلي”، أوري أورباخ، في خطاب حصلت مجلة “دير شبيجل” الألمانية على نسخة منه أن الناجين من الغيتوهات يستحقون “أن يروا في حياتهم أن (المسؤولية التاريخية) ليست مجرد تعبير نمطي” . وناشد أورباخ الحكومة الألمانية التصرف سريعاً، بدلاً من تصاعد الأمر ل”جدل علني وإعلامي” .
تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من الناجين من غيتوهات اليهود لم يحصلوا على معاشاتهم بأثر رجعي سوى لأربعة أعوام بسبب فقرة مثيرة للجدل في قانون الشؤون الاجتماعية في ألمانيا .
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من جديد، أمس، على أواصر “الصداقة” التي تربط بين بلاده و”إسرائيل” “في مرحلة صعبة للمنطقة”، وذلك في بداية زيارة من يومين للكيان والأراضي الفلسطينية .
وقال الوزير الألماني قبل لقاء مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو “أحرص في هذه المرحلة الصعبة على تأكيد وقوف ألمانيا إلى جانب شريكتها “إسرائيل””، واصفاً نتنياهو ب”الصديق العزيز” . وأضاف “نريد العمل المنسق معكم ودعمكم . هذا هو أساس صداقتنا واستخدم كلمة صداقة لأنها أقوى من كلمة شراكة . الأمر لا يتعلق بتحالف استراتيجي فحسب وإنما بصداقة بين مؤسسات وبين أمتين وحكومتين” كما جاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو .
من جانبه، قال نتنياهو، “أنت صديق ل”إسرائيل” والمستشارة انغيلا ميركل صديقة ل”إسرائيل” وألمانيا صديقة ل”إسرائيل””، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط يواجه “مرحلة عدم استقرار لا سابق لها منذ عقود” . وأكد نتنياهو “سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لحماية أمن” “الإسرائيليين” .
وبشأن الملف الفلسطيني أكد فيسترفيله أن ألمانيا “تدعم كليا المبادرة الأخيرة لشريكنا الأمريكي لإجراء مباحثات مباشرة (بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين)” .
وقال “نرى أن عملية “السلام” في الشرق الأوسط والعمل على حل الدولتين يجب أن يبدأ منذ الآن ونحن نفعل كل ما بوسعنا لضمان الأمن والاستقرار والسلام ل”إسرائيل” والمنطقة كلها” .
تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من الناجين من غيتوهات اليهود لم يحصلوا على معاشاتهم بأثر رجعي سوى لأربعة أعوام بسبب فقرة مثيرة للجدل في قانون الشؤون الاجتماعية في ألمانيا .
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من جديد، أمس، على أواصر “الصداقة” التي تربط بين بلاده و”إسرائيل” “في مرحلة صعبة للمنطقة”، وذلك في بداية زيارة من يومين للكيان والأراضي الفلسطينية .
وقال الوزير الألماني قبل لقاء مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو “أحرص في هذه المرحلة الصعبة على تأكيد وقوف ألمانيا إلى جانب شريكتها “إسرائيل””، واصفاً نتنياهو ب”الصديق العزيز” . وأضاف “نريد العمل المنسق معكم ودعمكم . هذا هو أساس صداقتنا واستخدم كلمة صداقة لأنها أقوى من كلمة شراكة . الأمر لا يتعلق بتحالف استراتيجي فحسب وإنما بصداقة بين مؤسسات وبين أمتين وحكومتين” كما جاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو .
من جانبه، قال نتنياهو، “أنت صديق ل”إسرائيل” والمستشارة انغيلا ميركل صديقة ل”إسرائيل” وألمانيا صديقة ل”إسرائيل””، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط يواجه “مرحلة عدم استقرار لا سابق لها منذ عقود” . وأكد نتنياهو “سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لحماية أمن” “الإسرائيليين” .
وبشأن الملف الفلسطيني أكد فيسترفيله أن ألمانيا “تدعم كليا المبادرة الأخيرة لشريكنا الأمريكي لإجراء مباحثات مباشرة (بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين)” .
وقال “نرى أن عملية “السلام” في الشرق الأوسط والعمل على حل الدولتين يجب أن يبدأ منذ الآن ونحن نفعل كل ما بوسعنا لضمان الأمن والاستقرار والسلام ل”إسرائيل” والمنطقة كلها” .