مازالت الساحة الرياضية في مصر تشهد المزيد من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات المشجعين، التي يُطلق عليها اسم "الألتراس"، منذ أحداث "مذبحة بورسعيد"، التي وصفت بـ"اليوم الأسود" للرياضة المصرية، قبل أكثر من عام، إلى أن طالت مؤخراً أكبر مسؤول حكومي عن القطاع الرياضي في البلاد.
وشهدت الساحات القليلة الماضية واقعتين جديدتين تضيفان مزيداً من "التشويه" إلى صورة الرياضة في مصر، إحداهما دارت أحداثها في إحدى القاعات المغلقة بإستاد القاهرة، بينما وقعت الثانية في مدينة المنيا، بجنوب مصر، وأسفرت الواقعتان عن وقوع عدد من المصابين، فضلاً عن خسائر مادية تُقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وفوجئ وزير الرياضة، العامري فاروق، خلال مؤتمر صحفي عقده بقاعة "الفروسية" في إستاد القاهرة للإعلان عن اللائحة الجديدة للأندية، بهجوم المئات من أعضاء رابطة ألتراس نادي الزمالك "وايت نايتس" على المؤتمر، كما حاول بعضهم "الاعتداء" على الوزير، الذي سارع حراسه إلى إخراجه من الباب الخلفي للقاعة.
وقبل قليل من مهاجمة مؤتمر وزير الرياضة، شن عباس هجوماً ضارياً على العامري، في مؤتمر صحفي آخر، واصفاً إياه بـ"الصعلوك"، كما وجه تهديداً صريحاً للعامري، بقوله: "لو راجل، أدخل الزمالك، أو فكر في تشكل لجنة لإدارة النادي خلال الفترة المقبلة"، حسبما أفاد مراسل CNN بالعربية الذي كان حاضراً بمؤتمر الزمالك.
وفي وقت مبكر الجمعة، أورد موقع التلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزير الرياضة تقدم ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه رئيس الزمالك، ممدوح عباس، بـ"تحريض" مجموعات الألتراس على الاعتداء عليه، بسبب قرار الوزير بعدم التجديد لمجلس إدارة الفريق الأبيض لما بعد 27 مايو/ أيار الجاري.
وذكر موقع "أخبار مصر" أن المهاجمين أشعلوا الألعاب النارية و"الشماريخ" داخل القاعة، وقاموا بتحطيم الكاميرات الخاصة بعدد من القنوات التلفزيونية، مشيراً إلى أن الصحفيين هرولوا إلى خارج القاعة، بينما لحقت ببعض الحاضرين "العديد من الإصابات الطفيفة."
وفيما قدر رئيس هيئة إستاد القاهرة، أشرف صبحي، قيمة الخسائر نتيجة أحداث المؤتمر الصحفي لوزير الرياضة، بنحو 50 مليون جنيه، أي أكثر قليلاً من سبعة ملايين دولار، فقد أشار إلى وجود ما اعتبره "تقصير أمني"، رافضاً تحميل هيئة الإستاد مسؤولية "الاعتداءات" التي شنها أعضاء "وايت نايتس."
وفي أعقاب تلك الأحداث، أصدر مجلس إدارة الزمالك بياناً، حصلت عليه CNN بالعربية، أكد فيه "شجبه لكل مظهر من مظاهر العنف تجاه الأشخاص أو المنشآت"، كما أكد رفضه "الزج باسم نادي الزمالك في أي فعل أو تصرف لا يمت له بصلة، وتمسكه بكل الإجراءات والسبل المشروعة للحفاظ على حقوقه."
وبعيداً عن القاهرة، وتحديداً في مدينة المنيا، قام العشرات من جماهير النادي الأهلي "ألتراس ريد ديفلز" بقطع أحد الشوارع الرئيسية، وحاصروا الفندق الذي يقيم به فريق كرة السلة لأحد أندية محافظة بورسعيد، استعداداً لمواجهة فريق المنيا الرياضي بإحدى المسابقات المحلية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إنهاء الحصار على الفندق، الذي استمر نحو ساعتين، الأمر الذي تسبب أيضاً في إلغاء المباراة، فيما بدأت السلطات المعنية في وضع خطة لتأمين عودة الفريق البورسعيدي إلى المدينة الساحلية وسط حراسة مشددة.
وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأن أحداث المنيا جاءت احتجاجاً من جانب "ألتراس ريد ديفلز" على "مجزرة بورسعيد"، التي وقعت في الأول من فبراير/ شباط من العام الماضي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي.
وشهدت الساحات القليلة الماضية واقعتين جديدتين تضيفان مزيداً من "التشويه" إلى صورة الرياضة في مصر، إحداهما دارت أحداثها في إحدى القاعات المغلقة بإستاد القاهرة، بينما وقعت الثانية في مدينة المنيا، بجنوب مصر، وأسفرت الواقعتان عن وقوع عدد من المصابين، فضلاً عن خسائر مادية تُقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وفوجئ وزير الرياضة، العامري فاروق، خلال مؤتمر صحفي عقده بقاعة "الفروسية" في إستاد القاهرة للإعلان عن اللائحة الجديدة للأندية، بهجوم المئات من أعضاء رابطة ألتراس نادي الزمالك "وايت نايتس" على المؤتمر، كما حاول بعضهم "الاعتداء" على الوزير، الذي سارع حراسه إلى إخراجه من الباب الخلفي للقاعة.
وقبل قليل من مهاجمة مؤتمر وزير الرياضة، شن عباس هجوماً ضارياً على العامري، في مؤتمر صحفي آخر، واصفاً إياه بـ"الصعلوك"، كما وجه تهديداً صريحاً للعامري، بقوله: "لو راجل، أدخل الزمالك، أو فكر في تشكل لجنة لإدارة النادي خلال الفترة المقبلة"، حسبما أفاد مراسل CNN بالعربية الذي كان حاضراً بمؤتمر الزمالك.
وفي وقت مبكر الجمعة، أورد موقع التلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزير الرياضة تقدم ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه رئيس الزمالك، ممدوح عباس، بـ"تحريض" مجموعات الألتراس على الاعتداء عليه، بسبب قرار الوزير بعدم التجديد لمجلس إدارة الفريق الأبيض لما بعد 27 مايو/ أيار الجاري.
وذكر موقع "أخبار مصر" أن المهاجمين أشعلوا الألعاب النارية و"الشماريخ" داخل القاعة، وقاموا بتحطيم الكاميرات الخاصة بعدد من القنوات التلفزيونية، مشيراً إلى أن الصحفيين هرولوا إلى خارج القاعة، بينما لحقت ببعض الحاضرين "العديد من الإصابات الطفيفة."
وفيما قدر رئيس هيئة إستاد القاهرة، أشرف صبحي، قيمة الخسائر نتيجة أحداث المؤتمر الصحفي لوزير الرياضة، بنحو 50 مليون جنيه، أي أكثر قليلاً من سبعة ملايين دولار، فقد أشار إلى وجود ما اعتبره "تقصير أمني"، رافضاً تحميل هيئة الإستاد مسؤولية "الاعتداءات" التي شنها أعضاء "وايت نايتس."
وفي أعقاب تلك الأحداث، أصدر مجلس إدارة الزمالك بياناً، حصلت عليه CNN بالعربية، أكد فيه "شجبه لكل مظهر من مظاهر العنف تجاه الأشخاص أو المنشآت"، كما أكد رفضه "الزج باسم نادي الزمالك في أي فعل أو تصرف لا يمت له بصلة، وتمسكه بكل الإجراءات والسبل المشروعة للحفاظ على حقوقه."
وبعيداً عن القاهرة، وتحديداً في مدينة المنيا، قام العشرات من جماهير النادي الأهلي "ألتراس ريد ديفلز" بقطع أحد الشوارع الرئيسية، وحاصروا الفندق الذي يقيم به فريق كرة السلة لأحد أندية محافظة بورسعيد، استعداداً لمواجهة فريق المنيا الرياضي بإحدى المسابقات المحلية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إنهاء الحصار على الفندق، الذي استمر نحو ساعتين، الأمر الذي تسبب أيضاً في إلغاء المباراة، فيما بدأت السلطات المعنية في وضع خطة لتأمين عودة الفريق البورسعيدي إلى المدينة الساحلية وسط حراسة مشددة.
وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأن أحداث المنيا جاءت احتجاجاً من جانب "ألتراس ريد ديفلز" على "مجزرة بورسعيد"، التي وقعت في الأول من فبراير/ شباط من العام الماضي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي.