دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- غالب الداعية يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، الدموع وهو يتحدث عن موقف السلطة الوطنية الفلسطينية حيال جواز السفر الفلسطيني الذي تلقاه خلال زيارته إلى غزة مؤخراً، واعتبارها أنه مزور، قائلاً إنه يدافع عن "قضية فلسطين" منذ عقود، وقد منح الجواز سابقاً لشخصيات أقل منه أهمية.
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة من العاصمة القطرية الدوحة: "خطبت الجمعة في المسجد العمري بغزة، وكانت أياماً طبية.. وكان أخونا إسماعيل هنية رئيس وزراء غزة يرافقني ويقود السيارة التي ركبناها معاً، وشعرنا أن سكان غزة يحبون هنية ورفاقه، والناس كانوا يتوجهون بالتحية له وينادونه 'أبو العبد' وكان يسير دون حراسة."
وتابع القرضاوي قائلاً: "أكرمنا الإخوة وأعطونا الجواز الفلسطيني تكريماً لمثلي، وإن كان ذلك للأسف أغضب إخواننا في فتح، الذين قالوا إن من لا يملك أعطى من لا يستحق، شكر الله لهم وسامحهم وغفر لهم."
وتابع رجل الدين المصري الأصل وهو يبكي: "والله إني أعمل لقضية فلسطين وأنا ابن 15 سنة.. وأنا لي الآن 87 سنة، أي أنني أتحدث عن فلسطين منذ 72 سنة.. ولا نمن على أحد فهذا واجبنا.. لست محتاجاً إلى جواز، معي جوازي القطري، ولن استخدم الفلسطيني، ولا أعلم لماذا غضب هؤلاء الإخوة وقد أعطوا الجواز لمن هو دوني."
وأكد القرضاوي أنه كان على الدوام من دعاة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة بين حركتي فتح وحماس، قائلاً: "لطالما دعوت لإنهاء الانقسام والانتهاء من هذه القضية.. أنا أدعو للوحدة، ولا أحب الانقسام أبداً.. التفرّق شر."
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد أرسلت في العاشر من مايو/ أيار الجاري رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بـ"دولة فلسطين"، مفادها أن جواز السفر الفلسطيني الذي يحلمه القرضاوي "مزور"، داعيةً إياها إلى "ضبط حامل الجواز"، بعدما تسلمه القرضاوي من الحكومة "المقالة" خلال زيارته إلى غزة، التي رفضتها السلطة الوطنية.
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة من العاصمة القطرية الدوحة: "خطبت الجمعة في المسجد العمري بغزة، وكانت أياماً طبية.. وكان أخونا إسماعيل هنية رئيس وزراء غزة يرافقني ويقود السيارة التي ركبناها معاً، وشعرنا أن سكان غزة يحبون هنية ورفاقه، والناس كانوا يتوجهون بالتحية له وينادونه 'أبو العبد' وكان يسير دون حراسة."
وتابع القرضاوي قائلاً: "أكرمنا الإخوة وأعطونا الجواز الفلسطيني تكريماً لمثلي، وإن كان ذلك للأسف أغضب إخواننا في فتح، الذين قالوا إن من لا يملك أعطى من لا يستحق، شكر الله لهم وسامحهم وغفر لهم."
وتابع رجل الدين المصري الأصل وهو يبكي: "والله إني أعمل لقضية فلسطين وأنا ابن 15 سنة.. وأنا لي الآن 87 سنة، أي أنني أتحدث عن فلسطين منذ 72 سنة.. ولا نمن على أحد فهذا واجبنا.. لست محتاجاً إلى جواز، معي جوازي القطري، ولن استخدم الفلسطيني، ولا أعلم لماذا غضب هؤلاء الإخوة وقد أعطوا الجواز لمن هو دوني."
وأكد القرضاوي أنه كان على الدوام من دعاة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة بين حركتي فتح وحماس، قائلاً: "لطالما دعوت لإنهاء الانقسام والانتهاء من هذه القضية.. أنا أدعو للوحدة، ولا أحب الانقسام أبداً.. التفرّق شر."
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد أرسلت في العاشر من مايو/ أيار الجاري رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بـ"دولة فلسطين"، مفادها أن جواز السفر الفلسطيني الذي يحلمه القرضاوي "مزور"، داعيةً إياها إلى "ضبط حامل الجواز"، بعدما تسلمه القرضاوي من الحكومة "المقالة" خلال زيارته إلى غزة، التي رفضتها السلطة الوطنية.