كشفت مصادر سياسيه عن أسباب مغادرة المبعوث الاممي جمال بن عمر العاصمة اليمنية صنعاء والذي توجه إلى المملكة العربية السعودية بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بحسب المصادر
وقالت المصادر إن الرئيس هادي أوفد جمال بن عمر إلى الرياض واللقاء بقيادات المملكة لمطالبتها بممارسة ضغوطا على معارضة الخارج المحسوبة عليها, بهدف المشاركة في الحوار وإخراج أية نتائج من خلال لقاء جنوبي في الرياض، وما لم يتم ذلك , يتم منعها من التحريض على المشاركين في الحوار وعدم تبني انفصاليي الداخل.
ونقلت صحيفة الوسط اليمنية معلومات عن تلك المصادر والتي قالت بانها موكده: إن بن عمر التقى في جدة ولي العهد ووزير الخارجية إلا أن انباء تحدثت , إن المملكة لا تبدو متحمسة للتعاطي مع الطلب اليمني كونه شأن داخليا .
ومطلع هذا الأسبوع كان الرئيس هادي قد أبلغ المبعوث الأممي موافقته على عقد لقاء لقيادات المعارضة الجنوبية في الرياض , الا انه تراجع عن ذلك أثناء لقائه بسفراء الدول العشر
وفيما ابلغ هادي بن عمر رفضه وعدم اعترافه بأي لقاء يجرى في الخارج, قال دبلوماسي غربي لـ "الصحيفة " إن موقف الرئيس من لقاء معارضة الخارج يمثل خلافا مع اغلبية الدول العشر , باعتبار أن أي لقاء لمعارضة الجنوب سوف يصب في تقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول وسط، فيما يرى الرئيس أن أي اجتماع للمعارضة في الخارج قد تخرج قيادة موحدة للجنوب معترف بها دوليا، وهو ما سيشجعها على المطالبة بالانفصال.
