الرئيسية / شؤون محلية / ابنة باسندوه تنتقد اعتماد المحاصصة الحزبية في توزيع المناصب وتهاجم من أعلنوا الحرب ضد محافظ تعز
ابنة باسندوه تنتقد اعتماد المحاصصة الحزبية في توزيع المناصب وتهاجم من أعلنوا الحرب ضد محافظ تعز

ابنة باسندوه تنتقد اعتماد المحاصصة الحزبية في توزيع المناصب وتهاجم من أعلنوا الحرب ضد محافظ تعز

14 مايو 2013 06:38 مساء (يمن برس)

انتقدت وسام محمد باسندوة ابنة رئيس حكومة الوفاق الوطني اعتماد المحاصصة الحزبية في توزيع المناصب الحكومية بدأ من تشكيل الحكومة ومرورا بالوظائف العامة على مستوى مؤسسات وهيئات الدولة.

وهاجمت ابنة باسندوة في مقال حديث  لها بعنوان " اليمن من المحسوبية إلى المحزوبية ",  من أعلنوا الحرب ضد محافظ محافظة تعز على خلفية الإجراءات الإدارية التي اتخذها، في إطار إخضاع الوظيفة العامة لمعيار الكفاءة والنزاهة والاستحقاق , وقالت عندما حاول المحافظ التصدي للمحاصصة والتقاسم الحزبي للوظيفة العامة بإتباع معايير سليمة للتوظيف من خلال امتحانات نزيهة وتوفير فرص متساوية لتقدم الجميع؛   قوبل بالويل والثبور وهب أنصار الرجعية بكل قوة للتصدي له

وذكرت, ان التقاسم الحزبي للوظيفة العامة بعد تشكيل حكومة محاصصة صار توجه معتمد في التعيين بكل قطاع ودائرة،

وأضافت , " وجدنا تغولا فى توزيع المناصب بنفس المعيار بالتراضي والاتفاق بين الأحزاب حينا وفى أحيان أخرى، يتقدم الحزب ذو الذراع الطولى واللسان الأسلط وهكذا وخالص تحياتنا وأشواقنا لمعيار الكفاءة.في اشارة منها الى حزب الإصلاح.

وتسالت , عن عدم تشكيل حكومة كفاءات وتكنوقراط , مؤكدة أن البلد لا يحتاج في هذه المرحلة بالذات أكثر من حكومة كفاءات وطنية.

وقالت أن فرصة الحصول على الوظيفة العامة في اليمن حاليا صارت مقتصرة على الموثوق بولائهم وبرائهم من أهل الثقة والحظوة.حد تعبيرها. وشنت  هجوم حاد على المحتكرون للوظيفة العامة وتمكين اتباعهم منها  

وأشارت أن الحركة التظاهرية التى اتجهت مباشرة إلى مؤسسات الدولة كانت تضم معسكرين، أحدهما مخلص حقيقي لديه رغبة بالفعل للتطهير الذى ينشده الجميع لتحل محله الأسس السليمة فى التعيين وفق الكفاءة- ومعسكر آخر كل همه التخلص من كل ما هو منسوب للرئيس السابق, و من سطوة الحرس القديم ليخلو لهم وجه مؤسسات الدولة ويرثوها هم ورجالاتهم فيقومون بعملية إحلال لقياداتهم غير الكفئة فيعيثوا فسادا فيها أكثر من ذي قبل.

وتحدثت ابنة رئيس الوزارء في ختام مقالها عن مشكلة كبيرة قالت يعانيها اليوم المواطن اليمني البسيط، موضحة أن هذه المشكلة تتمثل في أن المواطن حتى بعد أن يبيع كل ما يملك، لم يعد الأمر ليجدى نفعا، في حصوله على وظيفة، ولو أقسم على الولاء والطاعة وأن يكون عينا وأذنا.

وتابعت:" لا مجال الآن إلا لمن ثبت ولاءه من قبل، مضيفة :" إنه زمن الانتماء الحزبى الذى أغلقوا أبوابه اليوم ومن راحت عليه خلاص، فاته القطار".

شارك الخبر