ناشدت مؤسسة التوعية والإعلام الصحي الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية التدخل لحل مشكلة مشروع الملحق الإضافي لمستشفى الكويت بالعاصمة صنعاء المتعثر بعد عجز الحكومة عن حل الإشكال القائم منذ العام 1999م مع الشركة المنفذة , والتي تتزامن مع مشكلة تعطل جهاز العمل الرئيسي داخل المستشفى .
وقالت مصادر طبية بالمستشفى لـ(مؤسسة التوعية والإعلام الصحي ) أن وزارتي الأشغال والمالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجلس التنفيذي لهيئة مستشفى الكويت فشلت أكثر من ثلاث مرات في الوصول إلى حلول لاستكمال المشروع البالغ تكلفته (970) مليون ريال بتمويل الحكومة اليمنية .
وأضافت المصادر أن هذه الجهات شكلت عام (2009م) لجنة لجرد ما نفذه المقاول وتعويضه عن المرحل الأولى التي بدأت عام (97م) ، قبل أن يضاف الى قائمة المشاريع الحكومية المتعثرة عام 2005م ،إلا أن الشركة رفضت تلك الحلول وقررت عدم مواصلة العمل في المشروع بذريعة إرتفاع الأسعار .
وتؤكد المصادر أن اللجنة المشكلة من المالية والاشغال العامة وهيئة المستشفى تفتقد للسند القانوني الذي يمكنها من إلغاء العقد مع الشركة المنفذة مما يستدعي تدخل رئيس الجمهورية لحل الخلاف القائم.
وتشير المعلومات إلى أن المشروع المتعثر يحتوي على(6) أدوار وتتكون سعته وفقاَ للمواصفات من (200) سرير و( 30) غرفة عناية مركزة و(8) غرف عمليات مع الملحقات وسيحل عملية إزدحام المرضى بالمئات في مستشفى الكويت الجامعي .
كما تناشد مؤسسة التوعية والإعلام الصحي رئيس الجمهورية توجيه وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بشكل عاجل بسرعة توفير بديل لجهاز التصوير بالأشعة المقطعية Computed Tomography – والمعروف بالتصوير الطبقي المحوري قبل أن يتوقف العمل في معظم أقسام المستشفى نتيجة تعطل هذا الجهاز الهام، حيث يعد جهاز التصوير الطبقي المحوري تقنية طبية تستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان ، في حين تؤكد المصادر عدم قدرة المستشفى على شراء بديل لهذا الجهاز الذي أدى إلى تضرر كثير من المرضى .
الجدير ذكره أن وزارة الصحة العامة والسكان لا تربطها أي علاقة بالمستشفى سواء مادية أو إشرافية حيث يخضع المستشفى مالياَ لوزارة المالية .
وقالت مصادر طبية بالمستشفى لـ(مؤسسة التوعية والإعلام الصحي ) أن وزارتي الأشغال والمالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمجلس التنفيذي لهيئة مستشفى الكويت فشلت أكثر من ثلاث مرات في الوصول إلى حلول لاستكمال المشروع البالغ تكلفته (970) مليون ريال بتمويل الحكومة اليمنية .
وأضافت المصادر أن هذه الجهات شكلت عام (2009م) لجنة لجرد ما نفذه المقاول وتعويضه عن المرحل الأولى التي بدأت عام (97م) ، قبل أن يضاف الى قائمة المشاريع الحكومية المتعثرة عام 2005م ،إلا أن الشركة رفضت تلك الحلول وقررت عدم مواصلة العمل في المشروع بذريعة إرتفاع الأسعار .
وتؤكد المصادر أن اللجنة المشكلة من المالية والاشغال العامة وهيئة المستشفى تفتقد للسند القانوني الذي يمكنها من إلغاء العقد مع الشركة المنفذة مما يستدعي تدخل رئيس الجمهورية لحل الخلاف القائم.
وتشير المعلومات إلى أن المشروع المتعثر يحتوي على(6) أدوار وتتكون سعته وفقاَ للمواصفات من (200) سرير و( 30) غرفة عناية مركزة و(8) غرف عمليات مع الملحقات وسيحل عملية إزدحام المرضى بالمئات في مستشفى الكويت الجامعي .
كما تناشد مؤسسة التوعية والإعلام الصحي رئيس الجمهورية توجيه وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بشكل عاجل بسرعة توفير بديل لجهاز التصوير بالأشعة المقطعية Computed Tomography – والمعروف بالتصوير الطبقي المحوري قبل أن يتوقف العمل في معظم أقسام المستشفى نتيجة تعطل هذا الجهاز الهام، حيث يعد جهاز التصوير الطبقي المحوري تقنية طبية تستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان ، في حين تؤكد المصادر عدم قدرة المستشفى على شراء بديل لهذا الجهاز الذي أدى إلى تضرر كثير من المرضى .
الجدير ذكره أن وزارة الصحة العامة والسكان لا تربطها أي علاقة بالمستشفى سواء مادية أو إشرافية حيث يخضع المستشفى مالياَ لوزارة المالية .