أفاد تقرير نشرته صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الأحد أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) ترصد شيخ الدين البارز يوسف القرضاوي لمصادرة جواز سفر فلسطيني مزور منحه له إسماعيل هنية رئيس حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ومنح إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجنسية الفلسطينية، تقديراً لـ "دوره في خدمة القضية الفلسطينية"، وتم المنح خلال زيارة قام بها "القرضاوي" لقطاع غزة يوم الأربعاء الماضي وانتهت أمس السبت.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها يوم الجمعة الماضي إنها أرسلت رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين، مفادها أن "القرضاوي" يحمل جواز سفر فلسطيني مزور. وطالبت الوزارة في رسائلها "جميع هذه الدول باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ضبط حامل الجواز واسترداده وفق القانون الدولي".
ويتخذ "القرضاوي" (87 عاماً) من قطر مقراً له. وعلى مدى العامين الماضيين عبر بشكل صريح عن مناصرته القوية لانتفاضات "الربيع العربي" التي أدت إلى صعود حكام جدد في تونس ومصر وليبيا واليمن. ويحظى القرضاوي بعدد كبير من الاتباع في العالم الإسلامي بفضل ظهوره المنتظم على شاشة فضائية الجزيرة التي مقرها قطر.
وقالت صحيفة "الشرق" اليومية إنها علمت من مصدر أمني فلسطيني بأن "الإنتربول" أبلغ وزارة الداخلية الفلسطينية بحكومة رام الله، تحركها لمصادرة جواز "القرضاوي" المزور.
ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن "الإنتربول" عقب انضمام دولة فلسطين له استجاب لأولى رسائل وزارة الداخلية، بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "القرضاوي" ومصادرة جواز سفر فلسطيني مزور يحمله. وأوضح أن تعميماً دبلوماسياً وجه للدول التي تعترف بدولة فلسطين، بعدم التعامل مع جواز القرضاوي.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية نفيه وجود أي خلاف أمني مع القرضاوي، وأشار إلى أن المسألة قانونية تتعلق بحصوله على جواز سفر فلسطيني صدر بدون إرادة فلسطينية شرعية. وعدّ ملاحقته أمراً يحتاج لقرار سياسي من جهات عليا.
وقال الضميري "إن ما جرى في غزة خارج إطار القانون، فمَنْ منح القرضاوي الجواز لا يملك الصلاحية القانونية بذلك، ولا نعرف الطريقة التي فوض فيها قادة حماس أنفسهم لمنح الجنسيات والجوازات"، مذكراً بعدم وجود مطبعة بغزة لإصدار الجوازات وما يصل غزة من الجوازات تصدر في رام الله وفقاً للإجراءات القانونية.
وحذر الضميري من خطورة المس بالثقة السيادية للشرعية الفلسطينية، خاصة بموضوع جوازات السفر قائلاً "عندما تصبح أكثر من جهة تصدر الجواز ستنعدم ثقة دول العالم بالجواز الفلسطيني".
وأعاد جواز سفر القرضاوي الصراع بين حركتي "فتح" و"حماس" إلى مربعه الأول، وسارع كل منهما برشق الاتهامات للآخر الأمر الذي خالف دعوة القرضاوي لهما بضرورة إنهاء الانقسام.
ومنح إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجنسية الفلسطينية، تقديراً لـ "دوره في خدمة القضية الفلسطينية"، وتم المنح خلال زيارة قام بها "القرضاوي" لقطاع غزة يوم الأربعاء الماضي وانتهت أمس السبت.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها يوم الجمعة الماضي إنها أرسلت رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين، مفادها أن "القرضاوي" يحمل جواز سفر فلسطيني مزور. وطالبت الوزارة في رسائلها "جميع هذه الدول باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ضبط حامل الجواز واسترداده وفق القانون الدولي".
ويتخذ "القرضاوي" (87 عاماً) من قطر مقراً له. وعلى مدى العامين الماضيين عبر بشكل صريح عن مناصرته القوية لانتفاضات "الربيع العربي" التي أدت إلى صعود حكام جدد في تونس ومصر وليبيا واليمن. ويحظى القرضاوي بعدد كبير من الاتباع في العالم الإسلامي بفضل ظهوره المنتظم على شاشة فضائية الجزيرة التي مقرها قطر.
وقالت صحيفة "الشرق" اليومية إنها علمت من مصدر أمني فلسطيني بأن "الإنتربول" أبلغ وزارة الداخلية الفلسطينية بحكومة رام الله، تحركها لمصادرة جواز "القرضاوي" المزور.
ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن "الإنتربول" عقب انضمام دولة فلسطين له استجاب لأولى رسائل وزارة الداخلية، بشأن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "القرضاوي" ومصادرة جواز سفر فلسطيني مزور يحمله. وأوضح أن تعميماً دبلوماسياً وجه للدول التي تعترف بدولة فلسطين، بعدم التعامل مع جواز القرضاوي.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية نفيه وجود أي خلاف أمني مع القرضاوي، وأشار إلى أن المسألة قانونية تتعلق بحصوله على جواز سفر فلسطيني صدر بدون إرادة فلسطينية شرعية. وعدّ ملاحقته أمراً يحتاج لقرار سياسي من جهات عليا.
وقال الضميري "إن ما جرى في غزة خارج إطار القانون، فمَنْ منح القرضاوي الجواز لا يملك الصلاحية القانونية بذلك، ولا نعرف الطريقة التي فوض فيها قادة حماس أنفسهم لمنح الجنسيات والجوازات"، مذكراً بعدم وجود مطبعة بغزة لإصدار الجوازات وما يصل غزة من الجوازات تصدر في رام الله وفقاً للإجراءات القانونية.
وحذر الضميري من خطورة المس بالثقة السيادية للشرعية الفلسطينية، خاصة بموضوع جوازات السفر قائلاً "عندما تصبح أكثر من جهة تصدر الجواز ستنعدم ثقة دول العالم بالجواز الفلسطيني".
وأعاد جواز سفر القرضاوي الصراع بين حركتي "فتح" و"حماس" إلى مربعه الأول، وسارع كل منهما برشق الاتهامات للآخر الأمر الذي خالف دعوة القرضاوي لهما بضرورة إنهاء الانقسام.