الرئيسية / تقارير وحوارات / القردعي : مأرب ليس لها من تصدير النفط إلا الدخان وقضية صعدة شائكه وكبيره لترأسها امرأة
القردعي : مأرب ليس لها من تصدير النفط إلا الدخان وقضية صعدة شائكه وكبيره لترأسها امرأة

القردعي : مأرب ليس لها من تصدير النفط إلا الدخان وقضية صعدة شائكه وكبيره لترأسها امرأة

11 مايو 2013 08:59 مساء (يمن برس)
أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ احمد محمد مسعد القردعي ان القتل والانتقام يمارس في العواصم اكثر من الارياف مرجعا ذلك لعدم وجود قوانيين تضبط السلاح

وقال مجلس النواب يريد سن تشريع حول السلاح لكن اعضاؤه اختلفوا بسبب وجود اعضاء داخل المجلس يمثلوا تجار السلاح وكذلك المشايخ المستفيدين من هذه القضايا

واضاف هناك من يعيش على الحروب والمشاكل واصبحت قناعه لديه بان لا مكان له في المجتمع إلا عندما يؤجج الصراعات .

وحول القضية المأربيه قال ان مارب التي تصدر النفط والغاز ليس لها من النفط الا الدخان الذي احرق مزارعها ونشر الامراض فيها وان ابناء مارب لم يجدوا ما يواجهوا هذه الاضرار

وقال المياه تستخرج بأسلوب عشوائي من الشركات العامله بمأرب وتابع قائلا ان كل شيء يستخرج من مأرب بدون مقابل لأهلها

وبين ان الكهرباء تضيء لثمان محافظات و13 مديريه من مارب لا تضاء . الى حصيلة الحوار :-
 
حاوره /أنور حيدر

*كنت في البداية بفريق قضية صعده لماذا تم نقلك الى فريق استقلالية الهيئات ؟
كنت في فريق صعده و تأخر العمل فيه لسبب وجود نوع من الاختلافات حول الاعمال ونقلت انا الى هذا الفريق بعد ما تقدمت بطلب لرئاسة المؤتمر ووافقوا على نقلي الى فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة

*لكن لماذا نقلت من فريق قضية صعده ؟
 قضية صعده صعبه جدا واستهدفت فيها هامات وطنيه مشايخ كبار منهم الشيخ صادق الاحمر والشيخ الغادر والقردعي والهبيلي واسماء كثيره وكنا نقول ان استهداف القضية من اجل تحل فاذا بهم يأتوا ويتدخلوا في شؤن من يرأس الفريق .

*يعني انكم كنتم ضد رئاسة أمرأة للفريق ؟
لسنا ضد رئاسة المرأة فهي أصبحت في الحوار ذات مكانه لا يستهان بها وفاعله ايضا ولكن هناك خصوصيات للقضايا فقضية صعده قضيه شائكه وكبيره واعتقد انها لن تكون من مهمة لجنه ترأسها امرأة مع تقديري للمرأة هناك لجنة الحقوق والحريات ترأسها الأستاذة اروى وهذا من عمل وخصوصيات المرأة اما لجنة صعده فهي بحاجه الى ناس اهل تجربه وباع طويل في حل المشاكل في صعده دم وخراب و اختلاف مذهبي وفي نزول ميداني لزيارة مناطق القتال و زيارة ايضا للقبائل والمرأة لن يكون لها القدرة مثل قدرة الرجل .

*لكن المرأة اليمنية على مر التاريخ حكمت البلد ؟
انا لا اعارض ان تأخذ المرأة مكانتها التي تستحقها

*لكن انت الان تقلل من حجم المرأة ؟
المهمة تختلف وهناك خصوصيات فقضية صعده ذات خصوصيه خاصه للأخر ومن المفروض ان يكونوا فيها الشخصيات التي طلبت والتي اعدت لها وان يعطوا اهل القرار مكانهم فيها .

*هناك من يطرح ان الاعتراض للشخصيات التي ترشحت لرئاسة الفريق او حتى وجودها في الفريق كأعضاء لكونهم ضالعين في احداث صعده ولهذا تلك الشخصيات لا تحبذ رئاسة المرأة ؟
هذا الكلام يطرح للأشخاص الذين هم من صعده او من الجوار او من الذين لهم يد في القتال وهذا اذا ما رفضوا ما في خلاف لكن انا من مأرب وهناك اعضاء من بيحان و شبوه ومن مناطق ليسوا مشتركين في قتال صعده ولا لهم دخل بالقضية كان الخلاف ونحن فهمنا ذلك ان هناك قرارات تأتي من خارج قاعة الحوار ذات طابع دولي او اممي على اساس ان يروضوا المشايخ الكبار على وجود المرأة ووجود الأستاذة نبيله هو عبارة عن جس نبض لمدى قبول الاخوان والمشايخ الكبار بان يقبلوا بان تحكمهم امرأة او تكون بينهم امرأة انا ما عندي خلاف حول هذا وانا اقبل بهذا الا ان كل قضيه لها خصوصيتها اذا ارادنا ان تنجح يجب ايجاد الشخصية التي تقود الى حلول .

*فريق الهيئات الذي انت فيه ماذا عملتم الى الان ؟
في مجموعتي بفريق الهيئات جاءت لي قضية صعده من باب اخر لأنها اختيرت في مجموعة قضايا اجتماعيه وخاصه وهي السلاح والثأر والجماعات المسلحة و لان الجماعات المسلحه خارج القانون قد تدخل في هذا النطاق والتخصص يجب ان يكون موجود هنا لتكوين المجموعات وبالنسبه لي تخصصي في هذا المجال اعدينا برنامج عمل لاسبوعين وشهرين لاستهداف مصادر القضيه وهي السلاح والثأر والجماعات المسلحة استهدفنا محافظين فاستقينا منهم معلومات حول ما يدور في محافظاتهم والمحافظات التي استهدفناها هي محافظة البيضاء وشبوه ومأرب وحضرموت وناخذ من هذه المحافظات الاربع نموذج لما يحدث في بقية المحافظات ونعد العدة في النزول الميداني للاستماع من الشخصيات ومن المسؤلين في تلك المحافظات واطراف النزاع واستهدفنا الشخصيات الاجتماعيه ليحدثونا ماهو الحاصل في هذه المناطق بخصوص الاسلاف والاعراف لحل مثل هذه القضايا نحن نأخذ هذه الاشياء ونأخذ معلوماتنا من دراسات حول هذه المواضيع وهناك لجان حدث اختيارها في الفترة الماضيه لجان للثأر لكنها كانت فاشله بسبب ان دولتنا الموقره كانت تختار من المنشئين للثأر ومن اصحاب الثأر ومنشيء الثأر ما ينتظر منهم حلول
نأخذ من كل الاتجاهات ونأخذ دراسات وبحوث للاستفادة منها حول اسباب الثأر وايضا السلاح ومصادره كيف يستخدم ومن اين يأتي
فالثأر يحضر في غياب دولة النظام والقانون ويغيب في دولة النظام والقانون فلو ان الامن يؤدي مهامه في مكافحة الجريمة ويمنعها لما حمل الانسان السلاح ولما ذهب الانسان يثأر لنفسه لكن في غياب دولة النظام والقانون والقضاء العادل الذي يحسم القضايا في فترة وجيزة فنعاتب الاخوان في القضاء من الروتين الممل فبعض القضايا تأخذ لها مدى لا يمكن ان يتحملها بعض الاشخاص الذين لهم قضايا بسيطة واذا ما عدلت المحمكه تاتي مسالة الثأر والانتقام بالسلاح الذي يعتبر اداة للخير من حيث الدفاع عن المال والعرض وشر في الاعتداء على الناس

*على ذكر السلاح لو جئنا الى الواقع هو السبب الرئيسي لما يحدث داخل البلد ؟
الثأر والسلاح شئين مرتبطين اولا الثأر ياتي عندما لا يوجد انصاف لاي قضيه مواطن وبالنسبه لاقتناء السلاح انا سأدافع عن نفسي وعرضي وعندما تاتي دولة النظام والقانون العادلة المنصفة مستعد اسلم السلاح كقبيلي ومواطن

*انتم كمشايخ تتذرعون بحجة وجود دولة النظام والقانون لكن في الاساس لا توجد لديكم نيه لترك السلاح ؟ لانه كيف ستوجد دولة النظام والقانون وانتم حجر عثرة امامها؟
اكرر لو وجدت دولة النظام والقانون المنصفة التي تحمي الحقوق والحريات وتضبط الجريمه لتنازلنا عن الأسلحة فتجد القتل والانتقام في العواصم اكثر ما يكون في الارياف لانه لا توجد قوانيين تضبط السلاح وهناك اختلافات حول ضبط السلاح في مجلس النواب كانوا يريدوا سن تشريع حول السلاح لكنهم اختلفوا بسبب وجود اعضاء داخل المجلس يمثلوا تجار السلاح وكذلك المشايخ المستفيدين من القضايا وهناك من يعيش على الحروب والمشاكل واصبحت قناعه لديه بان لا مكان له في المجتمع الا عندما يؤجج الصراعات

* كمشايخ كيف ان تدفعوا باتجاه الدولة المدنية الحديثة ؟
دورنا من خلال مؤتمر الحوار ومن خلال المشايخ الموجودين فاختزل الدور اليمني بالكامل في هذا الحوار واختيرت له نخبة المجتمع من مثقفين وسياسيين و مشايخ وعلماء ومرأة وشباب ومهمشين فاهيب بالمؤتمر ان يعمل لوطن يتسع للجميع وان يؤسس دولة النظام والقانون من خلال دستور يشمل حقوق الجميع وحياة كريمة للجميع .

*رؤيتك للقضية الجنوبية ؟
الكلام كثير في هذا لكن شهادة لله اقول ان الاخوان في المحافظات الجنوبيه والشرقيه اكثر منا وحدويه واتوا الى الوحدة مهرولين بكل ما لديهم ولهم الحق في ان يقولوا انهم ظلموا ولكن الظلم ليس من الشعب الشمالي ولكن من النظام ولا يجب ان يدفع الثمن الشعب الجنوبي والشعب الشمالي ولكن الذين عندهم متاعهم أو متاعنا هم السبب فنحن في مأرب لنا قضيه مظلومين مثل الاخوان الجنوبين الذين اتوا بسلطه ودخلوا في وحدة اندماجيه فلهم التقدير لكن يجب عليهم ان يفكروا بانه لا يجب ان يظلم الشعب الشمالي والجنوبي نحن لا نريد الا الوحدة هناك اساليب اخرى يمكن اتباعها كنظام الاقاليم او حكم كامل الصلاحيات وانا اقول ان حكم الاقليم هو اعدل شيء ممكن ينصفنا جميعا واحذر بانه لو تقسمنا لن يعود الشمال شمال مثل ما كان الجمهوريه العربيه اليمنيه ولا الجنوب جنوب مثل ما كان دولة اليمن الديمقراطيه سنتقسم ونفترق الى دوليات نحن بحاجه الى حكم اقاليم وارى انه ممكن كل اقليم يكون له منفذ بحري وتوزع المحافظات على الاقاليم من حيث خصائصها وتقارب عاداتها وتقاليدها وطبيعتها

لست مع فك الارتباط لانه بيمزقنا والتحسس موجود بين الشماليين و الجنوبين بينهم البين فانا من مارب اذا وجدنا ان الشطحات التي موجوده ستمرقنا سوف تستمر فلن نعود الى ما كانت عليه الجمهوريه العربيه وسيكون لنا تحقيق مصير مع المحافظات التي نريدها وهذا متفقين عليه مع المحافظات الاخرى

*الان ابناء مأرب يرفعون شعار القضيه المأربيه وانت واحد منهم ماذا تريدون ؟
اولا مأرب هي الأصالة والخير والحضارة وعندما جاءت الخيرات الى مارب اكلتها اصحاب البطون التي لم تمتلئ واحرمت مارب ادنى الحقوق ولسنا مع التخريب والتقطعات وكل ما يحدث خارج القانون

فلنا حقوق ونحمل متطلبات القضية المأربيه فمارب التي تصدر النفط والغاز ليس لها من النفط الا الدخان الذي احرق مزارعها ونشر الامراض وابناء مارب لم يجدوا ما يواجهوا هذه الاضرار والمياه تستخرج باسلوب عشوائي تستخدمه الشركات وتلوث البيئة كل شيء يستخرج من مأرب بدون مقابل لاهلها و لا للمجاس المحليه فالكهرباء تضيء لثمان محافظات و13 مديريه من مارب لا تضاء

من يقرأ طرحي هذا يقول اني مؤيد لما يحدث من قطع للكهرباء لا فانا ضد ما يحدث واعتبر تقطيع اسلاك الكهرباء عمل خسيس ودنيء واعتبر الاختطافات والتقطعات عمل لا يقبل ولا يعبر عن مطالبنا ومظالمنا بهذا الشكل وسنحمل كل قضايانا من اجل تحقيق العدل لها واشير الى ان المماحكات السياسيه في صنعاء تنفذ في مأرب وتجد انها كانت من المعارضه لنظام الحكم السابق واليوم اصبحت من المعارضة للحكم الموجود وضد حكومة الوفاق على اساس انها تثقل كاهل الحكومه وتقول انها ما ضبطت وما عملت وتنفذ هذه الاعمال من خلال مأجورين اما ابناء مأرب الأصالة فليس لهم يد فيها

*كيف تقرأ قرارات الرئيس عبدربه منصور الاخيرة الراميه الى توحيد مؤسسة الجيش؟
قرارات الرئيس هادي تثمن ولو انها جاءت متاخره فالقرارات عززت الثقة اكثر بالقيادة السياسيه وكان لا بد من هذه القرارات لان الجيش كان شللي جيش فلان وفلان واصبح الان جيش وطني هي خطوة اساسيه وننتظر القرارات الوطنيه على مستوى اليمن
شارك الخبر