أثارت الأنباء عن قرب حصول نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، على صفقة صواريخ دفاعية متطورة من روسيا، انتقادات حادة لدى كل من إسرائيل والولايات المتحدة، لدرجة أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اعتبر أنها "قد تزعزع استقرار المنطقة."
وفيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الدولة العبرية لديها معلومات تفيد بأن موسكو بصدد تزويد نظام الأسد بنحو 144 صاروخاً من طراز "S-300"، بالإضافة إلى 6 منصات إطلاق، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 900 مليون دولار، قال كيري: "أعتقد أننا قلنا وبصورة واضحة أننا نفضل عدم تزويد روسيا لهذه المساعدات."
وتُعد صواريخ "S-300" واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخية بعيدة المدى "أرض - جو"، وهي مصممة للتصدي للطائرات القتالية المهاجمة، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، مثل صواريخ "كروز" الأمريكية، وجرى تطويرها أيضاً لصد هجمات بالصواريخ الباليستية.
وجاء إعلان إسرائيل عن تلك الصفقة، التي لم يتم تأكيدها رسمياً من قبل موسكو أو دمشق، بعد أيام على قيام طائرات إسرائيلية بقصف أهداف قرب العاصمة السورية، قالت الدولة العبرية إنها استهدفت شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى "حزب الله" اللبناني، الحليف القوي لكل من نظام الأسد وطهران.
وبحسب تقديرات غربية، فإن صواريخ "S-300" يمكنها التصدي للطائرات المهاجمة من مسافات بعيدة، قد تصل إلى 100 كيلومتر، الأمر الذي قد يحول دون قيام إسرائيل بشن غارات مماثلة لتلك التي شنتها الأسبوع الماضي على دمشق، والتي أدت إلى تزايد التوتر على جبهتي الجولان وجنوب لبنان.
وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً مع إيران أواخر عام 2007، لتزويد الجمهورية الإسلامية بشحنة صواريخ مماثلة من الطراز نفسه، بقيمة 800 مليون دولار، إلا موسكو تراجعت عن هذه الصفقة في العام 2010، بدعوى أنها تقع تحت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران.
- في تلك الاثناء قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن بلاده ليس لديها أي خطط جديدة لبيع نظام دفاع جوي متطور لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية نقل مثل هذه الأنظمة إلى دمشق بموجب عقود قائمة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بشأن صفقة روسية وشيكة لبيع أنظمة صواريخ إس-300 من شأنها أن تعزز كثيرا من قدرة سوريا على مواجهة أي تدخل خارجي في حربها الأهلية.
وفي معرض رده على سؤال بهذا الشأن لأحد الصحفيين أثناء زيارته للعاصمة البولندية وارسو قال لافروف "روسيا لا تنوي البيع. فروسيا باعتها بالفعل منذ فترة طويلة. وقد وقعت العقود وتستكمل عمليات تسليم المعدات وهي عبارة عن تكنولوجيا مضادة للطائرات بموجب العقود المتفق عليها."
ورغم أن السؤال أشار إلى أنظمة صواريخ إس-300 إلا أن لافروف لم يحدد في إجابته ما إذا كانت المعدات الجاري تسليمها بالفعل هي أنظمة إس-300 المتطورة أم أنظمة أخرى.
وأضاف الوزير الروسي أن عمليات التسليم تتماشى مع القانون الدولي وأن المعدات مخصصة للأغراض الدفاعية فقط.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي "إنها مصممة كي تتمتع سوريا باعتبارها الدولة المستوردة بالقدرة على حماية نفسها من الهجمات الجوية وهو سيناريو ليس مستبعدا تماما."
وروسيا هي مورد الأسلحة الرئيسي لسوريا واستمرت في الوفاء بالعقود الدفاعية رغم الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها حول الأنظمة الصاروخية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم يعكفون على التحقق من معلومات بشأن إبرام صفقة ولكنهم لم يوضحوا ما إذا كانوا يعتقدون أن بيع بطاريات صواريخ إس-300 بات وشيكا.
وفيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الدولة العبرية لديها معلومات تفيد بأن موسكو بصدد تزويد نظام الأسد بنحو 144 صاروخاً من طراز "S-300"، بالإضافة إلى 6 منصات إطلاق، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 900 مليون دولار، قال كيري: "أعتقد أننا قلنا وبصورة واضحة أننا نفضل عدم تزويد روسيا لهذه المساعدات."
وتُعد صواريخ "S-300" واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخية بعيدة المدى "أرض - جو"، وهي مصممة للتصدي للطائرات القتالية المهاجمة، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، مثل صواريخ "كروز" الأمريكية، وجرى تطويرها أيضاً لصد هجمات بالصواريخ الباليستية.
وجاء إعلان إسرائيل عن تلك الصفقة، التي لم يتم تأكيدها رسمياً من قبل موسكو أو دمشق، بعد أيام على قيام طائرات إسرائيلية بقصف أهداف قرب العاصمة السورية، قالت الدولة العبرية إنها استهدفت شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى "حزب الله" اللبناني، الحليف القوي لكل من نظام الأسد وطهران.
وبحسب تقديرات غربية، فإن صواريخ "S-300" يمكنها التصدي للطائرات المهاجمة من مسافات بعيدة، قد تصل إلى 100 كيلومتر، الأمر الذي قد يحول دون قيام إسرائيل بشن غارات مماثلة لتلك التي شنتها الأسبوع الماضي على دمشق، والتي أدت إلى تزايد التوتر على جبهتي الجولان وجنوب لبنان.
وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً مع إيران أواخر عام 2007، لتزويد الجمهورية الإسلامية بشحنة صواريخ مماثلة من الطراز نفسه، بقيمة 800 مليون دولار، إلا موسكو تراجعت عن هذه الصفقة في العام 2010، بدعوى أنها تقع تحت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران.
- في تلك الاثناء قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن بلاده ليس لديها أي خطط جديدة لبيع نظام دفاع جوي متطور لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية نقل مثل هذه الأنظمة إلى دمشق بموجب عقود قائمة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بشأن صفقة روسية وشيكة لبيع أنظمة صواريخ إس-300 من شأنها أن تعزز كثيرا من قدرة سوريا على مواجهة أي تدخل خارجي في حربها الأهلية.
وفي معرض رده على سؤال بهذا الشأن لأحد الصحفيين أثناء زيارته للعاصمة البولندية وارسو قال لافروف "روسيا لا تنوي البيع. فروسيا باعتها بالفعل منذ فترة طويلة. وقد وقعت العقود وتستكمل عمليات تسليم المعدات وهي عبارة عن تكنولوجيا مضادة للطائرات بموجب العقود المتفق عليها."
ورغم أن السؤال أشار إلى أنظمة صواريخ إس-300 إلا أن لافروف لم يحدد في إجابته ما إذا كانت المعدات الجاري تسليمها بالفعل هي أنظمة إس-300 المتطورة أم أنظمة أخرى.
وأضاف الوزير الروسي أن عمليات التسليم تتماشى مع القانون الدولي وأن المعدات مخصصة للأغراض الدفاعية فقط.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي "إنها مصممة كي تتمتع سوريا باعتبارها الدولة المستوردة بالقدرة على حماية نفسها من الهجمات الجوية وهو سيناريو ليس مستبعدا تماما."
وروسيا هي مورد الأسلحة الرئيسي لسوريا واستمرت في الوفاء بالعقود الدفاعية رغم الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها حول الأنظمة الصاروخية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم يعكفون على التحقق من معلومات بشأن إبرام صفقة ولكنهم لم يوضحوا ما إذا كانوا يعتقدون أن بيع بطاريات صواريخ إس-300 بات وشيكا.