قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس إن سوريا ستزود حزبه بـ "سلاح نوعي لم يحصل عليه حتى الآن" كرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفتها في نهاية الاسبوع الماضي.
وأشار نصرالله في خطاب ألقاه عبر التلفزيون لمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس "إذاعة النور" التابعة لحزبه إلى أن الرد السوري على الغارات هو "رد استراتيجي كبير" يتمثل بتقديم هذا السلاح لحزبه وبـ "فتح جبهة الجولان أمام المقاومين".
وكان نصر الله قال في وقت سابق الخميس إن حزبه سيدعم أي جهد سوري لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة بعد أيام على غارات جوية إسرائيلية قرب دمشق يعتقد أنها استهدفت أسلحة متجهة إلى حزب الله في لبنان.
وقد أعلنت دمشق حينها أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للقوات المسلحة السورية، بينما قال مسؤول إسرائيلي إنها استهدفت صواريخ إيرانية معدة لحزب الله.
وقال نصرالله في خطاب بث على شاشة كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت مخاطبا الإسرائيلي "إذا كنت تعتبر سوريا ممرا للسلاح إلى المقاومة فأن سوريا ستعطي السلاح للمقاومة. هذا قرار استراتيجي كبير"، مضيفا أن هذا الرد "أكبر من أن يقصفوا(السوريون) صاروخا أو (يشنوا) غارة على فلسطين المحتلة".
وكانت إسرائيل اجتاحت جنوب لبنان وخاضت حربا ضد جماعة حزب الله في عام 2006 قائلة إنها تسعى لمنع الجماعة من تطوير وتعزيز ترسانة أسلحتها وإيقاف إطلاق صواريخها بإتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وشدد نصر الله، الذي انتقد ما سماه الصمت العربي إزاء ما تقوم به إسرائيل في سوريا ومن تهويد للقدس ومن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، على الوقوف "إلى جانب المقاومة في سوريا ونقدم دعمنا المادي والمعنوي والتنسيق من أجل تحرير الجولان السوري".
وأكد على أن "الرد الإستراتيجي الثاني هو هذه جبهة الجولان مفتوحة، اي إعلان فتح باب الجهاد أمام المقاومين من الجولان" الذي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منه.
وتؤكد تقارير أن حزب الله الذي يمتلك ترسانة أسلحة كبيرة يحصل على سلاحه من إيران عبر سوريا منذ سنوات طويلة.
وتتهم المعارضة السورية حزب الله بالمشاركة مع قوات الحكومة السورية بأسلحته ومقاتليه في الحرب التي تشنها ضدهم.
وأشار نصرالله في خطاب ألقاه عبر التلفزيون لمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس "إذاعة النور" التابعة لحزبه إلى أن الرد السوري على الغارات هو "رد استراتيجي كبير" يتمثل بتقديم هذا السلاح لحزبه وبـ "فتح جبهة الجولان أمام المقاومين".
وكان نصر الله قال في وقت سابق الخميس إن حزبه سيدعم أي جهد سوري لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة بعد أيام على غارات جوية إسرائيلية قرب دمشق يعتقد أنها استهدفت أسلحة متجهة إلى حزب الله في لبنان.
وقد أعلنت دمشق حينها أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للقوات المسلحة السورية، بينما قال مسؤول إسرائيلي إنها استهدفت صواريخ إيرانية معدة لحزب الله.
وقال نصرالله في خطاب بث على شاشة كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت مخاطبا الإسرائيلي "إذا كنت تعتبر سوريا ممرا للسلاح إلى المقاومة فأن سوريا ستعطي السلاح للمقاومة. هذا قرار استراتيجي كبير"، مضيفا أن هذا الرد "أكبر من أن يقصفوا(السوريون) صاروخا أو (يشنوا) غارة على فلسطين المحتلة".
وكانت إسرائيل اجتاحت جنوب لبنان وخاضت حربا ضد جماعة حزب الله في عام 2006 قائلة إنها تسعى لمنع الجماعة من تطوير وتعزيز ترسانة أسلحتها وإيقاف إطلاق صواريخها بإتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وشدد نصر الله، الذي انتقد ما سماه الصمت العربي إزاء ما تقوم به إسرائيل في سوريا ومن تهويد للقدس ومن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، على الوقوف "إلى جانب المقاومة في سوريا ونقدم دعمنا المادي والمعنوي والتنسيق من أجل تحرير الجولان السوري".
وأكد على أن "الرد الإستراتيجي الثاني هو هذه جبهة الجولان مفتوحة، اي إعلان فتح باب الجهاد أمام المقاومين من الجولان" الذي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منه.
وتؤكد تقارير أن حزب الله الذي يمتلك ترسانة أسلحة كبيرة يحصل على سلاحه من إيران عبر سوريا منذ سنوات طويلة.
وتتهم المعارضة السورية حزب الله بالمشاركة مع قوات الحكومة السورية بأسلحته ومقاتليه في الحرب التي تشنها ضدهم.