انتقد بنك سبأ الإسلامي الهجوم عليه و\"فبركة الأخبار الكاذبة\" من قبل وسائل الإعلام الموالية لنظام صالح، وأكد أن تلك الشائعات \"انهارت\" أمام ما يتمتع به البنك من ثقة أمام عملائه ومتعامليه. وقال بيان صادر عن البنك إنه ليس مملوكاً لأي جهة أو شخص معين، وإنما تعود ملكيته إلى مساهمين يصل عددهم إلى أكثر من خمسة آلاف مساهم، بالإضافة على العديد من البيوت التجارية في اليمن. وأشار إلى مساهمين دوليين \"كبنك دبي الإسلامي والذي تملكه (إمارة دبي) وكذلك البنك الإسلامي للتنمية والذي تملكه (حكومات الدول الإسلامية). وقال البيان: \"ولا تزال العديد من المنظمات المالية الدولية تلح في الانضمام إلى قائمة المساهمين، نظراً لما لمسوه من التزام الشفافية والمعايير الدولية سواء في مجال التمويلات الاستثمارية أو توظيف أوعيتها\". وتابع: \"وهو الأمر الذي منح بنك سبأ الإسلامي الضمانة الدولية المعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية (AFC)\". واعتبر أن ما تنشره وسائل الإعلام من إساءة للبنك \"يأتي في سياق التأزيم السياسي متناسين أن الإساءة لمؤسسة اقتصادية عملاقة كبنك سبأ الإسلامي، والذي يعد أحد أهم الروافد الاقتصادية للبلاد، فضلاً عن كون إطلاق الشائعات ضد أي مؤسسة مالية، يسهم في زعزعة الاقتصاد والوطن برمته ولا ينال من شخص بعينة\". وأشار إلى أن البنوك اليمنية ومنها بنك سبأ يعمل تحت إشراف البنك المركزي اليمني ورقابته، ولا يمكن أن يسمح لأي بنك بالتجاوز أو المخالفة، والتفريط بحقوق المساهمين أو المودعين ومصالحهم.