الرئيسية / شؤون محلية / دراسة: نسبة المؤيدين للثورة على مستوى الجمهورية بلغت 59.58% مقابل 40.42% للنظام
دراسة: نسبة المؤيدين للثورة على مستوى الجمهورية بلغت 59.58%  مقابل 40.42%  للنظام

دراسة: نسبة المؤيدين للثورة على مستوى الجمهورية بلغت 59.58% مقابل 40.42% للنظام

25 مايو 2011 02:55 مساء (يمن برس)
أجمع المشاركون في ندوة عقدت مساء الثلاثاء بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء على تعذر الحوار مع الرئيس علي عبد الله صالح الذي سقطت شرعيته –في رأيهم- بالأغلبية الشعبية المريحة المطالبة برحيله في مختلف المحافظات. وفي دراسته البحثية \"خارطة اليمن وفق الشرعية الثورية\" أكد رئيس مجموعة الضباط الأحرار عبده حسين الترب أن نسبة المؤيدين للثورة على مستوى الجمهورية بلغت 59.58% مقابل 40.42% للنظام في بعض المحافظات التي يوجد فيها أنصار الرئيس صالح. وأشارت الدراسة إلى أن النظام فقد السيطرة بشكل كامل على عشر محافظات هي \"عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة ومأرب والجوف وصعدة\" ولم يعد له فيها أنصار. ووفقا للدراسة فإن هذه المحافظات البالغ عدد سكانها ستة ملايين و336 ألف نسمة تبوأت المركز الأول من حيث المعارضة للنظام بنسبة تتراوح بين 95 و100%. وبحسب الدراسة فإن محافظات تعز وإب والحديدة وأمانة العاصمة صنعاء البالغ عدد سكانها 10 ملايين و296 ألف نسمة حازت على المرتبة الثانية من حيث عدد المناصرين للثورة بنسبة 87%. أما محافظتا عمران والبيضاء فقد احتلت المرتبة الثالثة في التأييد للثورة بنسبة 80% حيث يبلغ عدد سكانهما مليون و776 ألف نسمة. وطبقا للدراسة احتلت محافظات صنعاء وحجة وذمار والمحويت وريمة المركز الرابع في التأييد بنسبة 50% ويبلغ عدد سكانها مجتمعة خمسة ملايين و640 ألف نسمة. **تمركز أنصار الرئيس ولفت الباحث إلى أن أنصار الرئيس يتمركزون بشكل رئيسي في أمانة العاصمة صنعاء ثم محافظات صنعاء والمحويت وريمة وذمار وإب وتعز بنسبة تتراوح بين 10 و50% من منطقة لأخرى. وأوضح الترب للجزيرة نت أن النظام فشل فشلا ذريعا في إخراج مسيرات مؤيدة لصالح في المحافظات الجنوبية والشرقية والوسطى والغربية البالغ عددها 14 محافظة. وتساءل هل المؤيدون للرئيس في ميدان السبعين يعبرون عن الشعب اليمني بأكمله؟ واعتبر أن خروج الأغلبية الكاسحة في المحافظات المطالبة برحيل صالح دليل على سقوط شرعيته التي يتغنى بها على حد قوله. وعارض الترب أي مفاوضات مع النظام وعدها نوعا من إجهاض الثورة والوقوف في طريق تحقيق أهدافها. هجوم على \"المشترك\" من جهته هاجم رائد تكتل شباب يمن المستقبل عبد الله حسين بن صالح أحزاب اللقاء المشترك واتهمها بسلوك الطريق الضال حينما وافقت على توقيع المبادرة مع صالح وفق تعبيره. وقال في مداخلته \"إن ثورة الشباب مطالبها معروفة ولا يحق للقاء المشترك بعد خروج الأغلبية المطالبة بإسقاط النظام أن يوقع مبادرة باسم الشباب\". وأكد عدم مقدرة هذه الأحزاب على إخلاء الساحات من \"المعتصمين الذين تركوا منازلهم وعاهدوا الله ألا يبرحوها إلا بعد رحيل النظام ومحاكمة رموزه\". من جهته حذر نائب رئيس تكتل \"مشروع شهيد\" علي مهدي حدمة من تصفية الحسابات، مؤكدا أن الثورة بعد نجاحها لا ينبغي أن تعتمد على الفعل والرد. وبين في مداخلته أن الثورة هدفها محاربة الفساد بما يمليه الإسلام الحنيف وقال \"من هنا نرفض أي مبادرة لا تنص أصلا على رحيل النظام وأركانه الذين عاثوا في الأرض فسادا وإقامة الدولة المدنية الحديثة\". ** مخاوف الثوار وطغت على نقاشات الندوة التي حملت عنوان \"الموقف من توقيع المبادرة الخليجية وحقائق ميدانية تدحض الحوار\" مخاوف إجهاض الثورة واحتوائها. وأعرب أحد شباب الثورة عن قلقه من الصعوبات الجمة التي تنتظر الثورة بعد نصرها في مقدمتها الوضع الاقتصادي الخانق الذي تعمد صالح أن يخلفه للثوار. وفي معرض نقده للمبادرة الخليجية تساءل آخر هل تستطيع أحزاب اللقاء المشترك أن تشكل حكومة نزيهة 60% من أعضائها ينتمون للحزب الحاكم الذين ثبت فسادهم. وفي رأيه فإن هؤلاء سيسيطرون على الإعلام والأمن والجيش والمال وسيزورون الانتخابات كعادتهم. * الجزيرة نت
شارك الخبر