بث التلفزيون الإسرائيلي اليوم 29/4/2013 تقريراً يعلن فيه عن ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أمس الأحد لمقر القيادة المسؤولة عن السلاح الكيماوي في دمشق، بالإضافة إلى ضربه مركز أبحاث مجاور للعاصمة السورية، وتحليقه فوق القصر الرئاسي.
كما أظهر شريط مصور للقوى المعارضة في سورية، محاولة المضادات الأرضية السورية في التصدي للعدوان الإسرائيلي دون أن تحقق أهدافاً تذكر، كما أظهر تسيير سلاح الجو السوري طلعات للتصدي للهجوم.
واعتبر التقرير المتلفز أن إسرائيل الآن دخلت الحرب المشتعلة في سوريا، وباتت طرفاً رئيسياً فيها، معتبراً أن ذلك سيحمل الكثير من المفاجآت، خاصة أن الكثير من الدوائر سواء الحكومية أو الرسمية، ومنذ الكشف عن استخدام الرئيس بشار الأسد لغاز الأعصاب ضد السوريين، لم تهدأ "وترغب في التخلص من الرئيس السوري "بشار الأسد" في أقرب وقت".
من ناحية أخرى، كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقريره أن هناك خلافات حادة بين قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن الرؤية الخاصة بمستقبل سوريا، إذ ينادي البعض بضرورة التواصل من الآن مع الثوار، أو تقديم المساعدات المختلفة التي يحتاجون إليها في حربهم ضد الأسد سواء بصورة مباشرة و غير مباشرة . في حين يرى البعض أن هذا التوجه يمثل خطراً كبيراً على إسرائيل، ويجب من الآن دعم الرئيس بشار الأسد، خاصة وأن كافة الجماعات التي تحاربه الآن هي "إرهابية متشددة"، ولا أحد يعرف كيف ستتعامل مع إسرائيل كدولة جارة في المستقبل عقب الإطاحة بالأسد.
وقال التلفزيون إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية عقد الأحد جلسة خاصة استمرت لمدة 4 ساعات حول قضية السلاح الكيماوي في سوريا بهذا الشأن، وهي الجلسة التي تعالت فيها الأصوات وتباينت فيها التوجهات الإستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هناك تباينات في مواقف الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من الأزمة السورية، إذ تفضل بعضها إسقاط النظام السوري باعتبار ذلك ضربة قاصمة للمحور القائم بين إيران وسوريا وحزب الله، فيما يحذر بعضها الآخر من تداعيات انهيار النظام ونشوء حالة فوضوية وبدء جماعات معارضة باستهداف إسرائيل.
كما أظهر شريط مصور للقوى المعارضة في سورية، محاولة المضادات الأرضية السورية في التصدي للعدوان الإسرائيلي دون أن تحقق أهدافاً تذكر، كما أظهر تسيير سلاح الجو السوري طلعات للتصدي للهجوم.
واعتبر التقرير المتلفز أن إسرائيل الآن دخلت الحرب المشتعلة في سوريا، وباتت طرفاً رئيسياً فيها، معتبراً أن ذلك سيحمل الكثير من المفاجآت، خاصة أن الكثير من الدوائر سواء الحكومية أو الرسمية، ومنذ الكشف عن استخدام الرئيس بشار الأسد لغاز الأعصاب ضد السوريين، لم تهدأ "وترغب في التخلص من الرئيس السوري "بشار الأسد" في أقرب وقت".
من ناحية أخرى، كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقريره أن هناك خلافات حادة بين قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن الرؤية الخاصة بمستقبل سوريا، إذ ينادي البعض بضرورة التواصل من الآن مع الثوار، أو تقديم المساعدات المختلفة التي يحتاجون إليها في حربهم ضد الأسد سواء بصورة مباشرة و غير مباشرة . في حين يرى البعض أن هذا التوجه يمثل خطراً كبيراً على إسرائيل، ويجب من الآن دعم الرئيس بشار الأسد، خاصة وأن كافة الجماعات التي تحاربه الآن هي "إرهابية متشددة"، ولا أحد يعرف كيف ستتعامل مع إسرائيل كدولة جارة في المستقبل عقب الإطاحة بالأسد.
وقال التلفزيون إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية عقد الأحد جلسة خاصة استمرت لمدة 4 ساعات حول قضية السلاح الكيماوي في سوريا بهذا الشأن، وهي الجلسة التي تعالت فيها الأصوات وتباينت فيها التوجهات الإستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هناك تباينات في مواقف الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من الأزمة السورية، إذ تفضل بعضها إسقاط النظام السوري باعتبار ذلك ضربة قاصمة للمحور القائم بين إيران وسوريا وحزب الله، فيما يحذر بعضها الآخر من تداعيات انهيار النظام ونشوء حالة فوضوية وبدء جماعات معارضة باستهداف إسرائيل.