من المحتمل أن يكون الباحثون عن الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية قد حصلوا على أول صورة مباشرة لكوكب ذي شمسين. غير أن الجسم الظاهر في تلك الصورة لديه حياة مزدوجة. فهو كبير جداً إلى درجة أنه قد يكون نجماً ميتاً يدور في مدار ضيق نسبياً حول نجمين ثنائيين مركزيين. ولم يكتشف علماء الفلك الحقيقة بعد. ويمكن أن يعلمنا تحديد هويته المزيد عن شكل النجوم والكواكب.
والتقط باحثون من جامعة جوزيف فورييه بفرنسا تلك الصورة، أخيرا، باستخدام أحد التلسكوبات في تشيلي. وأظهر البحث في أرشيف التلسكوب بيانات عن موقع ذلك الجرم الفضائي في عام 2002، ما سمح للباحثين بتتبع حركته المدارية حول النجمين الثنائيين.
ولم يسبق العثور على كواكب تدور حول نجوم ثنائية إلا بطرق غير مباشرة. ويدور الجسم الجديد على مسافة قريبة من نجميه بما يكفي لأن يكون قد ولد من قرص من الغبار يحيط بهما، شأن الكواكب. ولكن كتلته تضاهي ما يتراوح بين 12 و14 ضعف كتلة كوكب المشتري، مما يجعله قريباً من الحد الفاصل بين الكواكب والنجوم الميتة المعروفة بالأقزام البنية.
*البيان
والتقط باحثون من جامعة جوزيف فورييه بفرنسا تلك الصورة، أخيرا، باستخدام أحد التلسكوبات في تشيلي. وأظهر البحث في أرشيف التلسكوب بيانات عن موقع ذلك الجرم الفضائي في عام 2002، ما سمح للباحثين بتتبع حركته المدارية حول النجمين الثنائيين.
ولم يسبق العثور على كواكب تدور حول نجوم ثنائية إلا بطرق غير مباشرة. ويدور الجسم الجديد على مسافة قريبة من نجميه بما يكفي لأن يكون قد ولد من قرص من الغبار يحيط بهما، شأن الكواكب. ولكن كتلته تضاهي ما يتراوح بين 12 و14 ضعف كتلة كوكب المشتري، مما يجعله قريباً من الحد الفاصل بين الكواكب والنجوم الميتة المعروفة بالأقزام البنية.
*البيان