الرئيسية / شؤون محلية / عبده الجندي للجزيرة : ما حدث اليوم هو غلطه غير مقصودة ولم تكن متعمدة من الدولة
عبده الجندي للجزيرة : ما حدث اليوم هو غلطه غير مقصودة ولم تكن متعمدة من الدولة

عبده الجندي للجزيرة : ما حدث اليوم هو غلطه غير مقصودة ولم تكن متعمدة من الدولة

24 مايو 2011 09:04 مساء (يمن برس)
* يمن برس - متابعات أخبارية في مكالمة هاتفية مع قناة \"الجزيرة\" ، قال نائب وزير الإعلام اليمني \"عبده الجندي\" بأن ماحدث اليوم في حي الحصبة في هجوم قوات الأمن مدعومه بالدبابات وقوت الحرس الجمهوري على منزل الشيخ صادق الأحمر بأنه غلطه غير مقصوده من الدولة وأنه لم يكون متعمداً. وقال بأن الرئيس علي عبد الله صالح هو أكثر شخص يحترم الشيخ صادق ، وصرح بأن انصار الشيخ صادق احتلوا وزارة السياحة والأقتصاد والداخلية واحتلوا وزارات كثيرة وأعقبه المذيع بالقول \"وكانك تشرح انهم هم الدولة وأنتم الطرف الأخر\". وتجددت الاشتباكات العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الرئيس صالح وأنصار الشيخ صادق الأحمر اليوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أعضاء في لجنة الوساطة حيث أصيبوا بصاروخ أطلقته قوات الأمن على منزل الشيخ الأحمر. واتهمت أحزاب المشترك الرئيس صالح \"بارتكاب جرائم ضد الإنسانية\"، مضيفة انه \"يتوجب إضافتها (الاعتداء) لسلسلة جرائمه (صالح) السابقة في كل أرجاء الوطن وملاحقته بسببها أمام القضاء الوطني والدولي\". وناشدت في بيانها المجتمع الدولي \"التدخل الفوري واتخاذ موقف حاسم لإحباط مخططات سيترتب على تنفيذها أضراراً فادحة على الوطن والشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي عموماً\". في السياق نفسه، أكد الشيخ حسن الأجدع وهو أحد قيادات لجنة الوساطة أن الاشتباكات التي وقعت اليوم \"تعتبر بداية للحرب الأهلية التي لوح بها الرئيس صالح ضد معارضيه مساء أول أمس الأحد\". وكانت الوساطة القبلية التي قادها الشيخ حسن الأجدع والشيخ فيصل مناع وقيادات قبلية أخرى قد تمكنت مساء أمس الاثنين من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري من جهة وبين قبائل حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الأحمر من جهة أخرى. وقال الأجدع لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات استخدمت لليوم الثاني على التوالي مدافع ثقيلة ومتوسطة خلال الاشتباك. وأضاف أن بعض مشايخ القبائل اتصلوا بالرئيس صالح وحصلوا منه شخصيا على وعد بإيقاف إطلاق النار في الساعة الحادية عشر والربع، إلا أنهم فوجئوا بعد نصف ساعة وعقب انصراف بعض المشايخ من منزل الأحمر بتجدد إطلاق النار من قبل القوات الحكومية.
شارك الخبر