* يمن برس - متابعات إخبارية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين والعرب يعيدون تقييم المساعدات الاقتصادية والعسكرية المقدمة إلى اليمن في مسعى للضغط على الرئيس علي عبد الله صالح للتنحي قبل اندلاع حرب أهلية في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن مستشار الأمن القومي جون برينان أبلغ علي صالح الأحد الماضي -قبل رفضه التوقيع للمرة الثالثة على المبادرة الخليجية- أنه إذا لم يوقع "سنضطر إلى دراسة خطوات أخرى محتملة".
ويقول مسؤولون عرب وأميركيون إن بين الحلول المطروحة إحالة ملف اليمن إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات لم تحدد بعد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا علي صالح أمس إلى نقل السلطة فورا وحذر من أن الدول الأعضاء فيه "سوف تعيد النظر في سياساتها تجاه اليمن".
وقالت الصحيفة إن المسؤولين يعلمون جيدا أن أي مسار ينتهجونه سيواجه عدة مخاطر في الدولة ذات الموقع الإستراتيجي، والتي تعاني من انهيار اقتصادي ونشاط لتنظيم القاعدة. وقال المسؤول الأميركي إن الوضع دقيق جدا الآن.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عربي القول إن العالم لا يستطيع أن يفعل ما هو أكثر من الضغط على الرئيس اليمني للتوقيع.
وأضاف المسؤول نفسه "يبدو أن المانحين يترددون في خفض المساعدات الأمنية والاقتصادية، لكن هناك إمكانية في قطع المساعدات التي تذهب إلى جيب الرئيس بصورة غير مباشرة.
يشار إلى أن اليمن تلقى مساعدات أمنية واقتصادية أميركية بلغت 300 مليون دولار العام الماضي.