كشف تقرير أميركي للاستخبارات المالية عن عمليات غسل أموال وتمويل نشاطات إرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وتضمن أيضاً توجيه اتهامات ضد ممولين من حزب الله.
فقد كشفت وزارة الخزانة الأميركية ومكتب مكافحة المخدرات أن حزب الله اللبناني يستعمل شركتي صيرفة في لبنان لغسل أموال وتهريب أموال مخدرات ولتمويل نشاطاته الارهابية.
وبحسب دايفيد كوهين، وكيل وزير الخزانة لمكافحة الارهاب، فإن "حزب الله هو في الوقت ذاته منظمة إرهابية أغرقته إيران بالأموال عبر السنوات، وهو شبكة تتحول إلى الجريمة لتمويل ذاتها مع تصاعد الضغط الاقتصادي على إيران وكلما أصبح وضع إيران المالي حرجاً".
ووصف ضابط مكتب مكافحة المخدرات حزب الله اللبناني بأنه شبكة إرهابية ويتصرف حول العالم بمنطق العصابات.
وأشار ديريك مالز، رئيس قسم العمليات الخاصة في مكافحة المخدرات، إلى أن "رأي مركز مكافحة المخدرات والإرهاب هو أن حزب الله يتصرف مثل كارتيل كبير للمخدرات وسنحقق في تصرفاته على هذا الأساس".
وتحاول الولايات المتحدة منع حزب الله من استعمال أراضيها ومؤسساتها المصرفية لتلقي أموال يستعملها في تمويل نشاطاته في لبنان والآن في سوريا أيضاً.
وأكد جوناثان شانزير، من مؤسسة الدفاع عن الحريات، أن هذا "ليس خطاً جديداً، ومنذ سنوات نعرف أن لحزب الله نشاطات جرمية في منطقة المثلث الحدودي الأميركي، ومنذ سنة تمّ ايقاف شخص واتهامه هنا بجريمة ترويج مخدرات، ونحن نرى أن حزب الله يصبح بسرعة شبكة للجريمة والمخدرات".
كما كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن شبكة مفترضة لبيع السيارات المستعملة في الولايات المتحدة وبيع المخدرات في إفريقيا وأوروبا وغسل الأموال في لبنان عن طريق شركتي "قاسم رميتي للصيرفة" وشركة "حلاوي للصيرفة"، وهذه أول مرة تستعمل الحكومة الأميركية بنوداً من قانون باتريوت لملاحقة شركة غير مصرفية.
وأضاف كوهين: "تحرّك اليوم ليس اتهاماً للقطاع المصرفي اللبناني ككل بل ضد من يسيء استغلال هذا القطاع".
ولم تتهم وزارة الخزانة الاميركية القطاع المصرفي اللبناني أو السلطات اللبنانية في هذه القضية، لكنها تشير بوضح إلى تقاعس في مجال مراقبة المؤسسات المصرفية ومؤسسات الصيرفة.
وأكد شانزير أنه "بمجرد أن يكون الاتهام صادراً عن الولايات المتحدة وليس لبنان يشير إلى أن لبنان لا يقوم بعمل صحيح، والسؤال الآن إن كان لبنان سيتحرك ضد هاتين المؤسستين ويأخذ خطوات مناسبة".
ومازالت الحكومة الأميركية تعتبر أن من الضروري قطع التمويل عن حزب الله للقضاء على نشاطاته وهي تلاحقه في كل مكان من العالم لاتهامه بالإرهاب والآن تهريب المخدرات وغسل الاموال.
*العربية نت
فقد كشفت وزارة الخزانة الأميركية ومكتب مكافحة المخدرات أن حزب الله اللبناني يستعمل شركتي صيرفة في لبنان لغسل أموال وتهريب أموال مخدرات ولتمويل نشاطاته الارهابية.
وبحسب دايفيد كوهين، وكيل وزير الخزانة لمكافحة الارهاب، فإن "حزب الله هو في الوقت ذاته منظمة إرهابية أغرقته إيران بالأموال عبر السنوات، وهو شبكة تتحول إلى الجريمة لتمويل ذاتها مع تصاعد الضغط الاقتصادي على إيران وكلما أصبح وضع إيران المالي حرجاً".
ووصف ضابط مكتب مكافحة المخدرات حزب الله اللبناني بأنه شبكة إرهابية ويتصرف حول العالم بمنطق العصابات.
وأشار ديريك مالز، رئيس قسم العمليات الخاصة في مكافحة المخدرات، إلى أن "رأي مركز مكافحة المخدرات والإرهاب هو أن حزب الله يتصرف مثل كارتيل كبير للمخدرات وسنحقق في تصرفاته على هذا الأساس".
وتحاول الولايات المتحدة منع حزب الله من استعمال أراضيها ومؤسساتها المصرفية لتلقي أموال يستعملها في تمويل نشاطاته في لبنان والآن في سوريا أيضاً.
وأكد جوناثان شانزير، من مؤسسة الدفاع عن الحريات، أن هذا "ليس خطاً جديداً، ومنذ سنوات نعرف أن لحزب الله نشاطات جرمية في منطقة المثلث الحدودي الأميركي، ومنذ سنة تمّ ايقاف شخص واتهامه هنا بجريمة ترويج مخدرات، ونحن نرى أن حزب الله يصبح بسرعة شبكة للجريمة والمخدرات".
كما كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن شبكة مفترضة لبيع السيارات المستعملة في الولايات المتحدة وبيع المخدرات في إفريقيا وأوروبا وغسل الأموال في لبنان عن طريق شركتي "قاسم رميتي للصيرفة" وشركة "حلاوي للصيرفة"، وهذه أول مرة تستعمل الحكومة الأميركية بنوداً من قانون باتريوت لملاحقة شركة غير مصرفية.
وأضاف كوهين: "تحرّك اليوم ليس اتهاماً للقطاع المصرفي اللبناني ككل بل ضد من يسيء استغلال هذا القطاع".
ولم تتهم وزارة الخزانة الاميركية القطاع المصرفي اللبناني أو السلطات اللبنانية في هذه القضية، لكنها تشير بوضح إلى تقاعس في مجال مراقبة المؤسسات المصرفية ومؤسسات الصيرفة.
وأكد شانزير أنه "بمجرد أن يكون الاتهام صادراً عن الولايات المتحدة وليس لبنان يشير إلى أن لبنان لا يقوم بعمل صحيح، والسؤال الآن إن كان لبنان سيتحرك ضد هاتين المؤسستين ويأخذ خطوات مناسبة".
ومازالت الحكومة الأميركية تعتبر أن من الضروري قطع التمويل عن حزب الله للقضاء على نشاطاته وهي تلاحقه في كل مكان من العالم لاتهامه بالإرهاب والآن تهريب المخدرات وغسل الاموال.
*العربية نت