توصل باحث في جامعة سعودية إلى دلائل علمية جغرافية حدد فيها نقطة بداية طوفان نوح عليه السلام من شمال اليمن ونهايته في بلاد الشام، مروراً بالأراضي السعودية.
وعلى رغم أن الاكتشاف العلمي الجديد الذي سيعلن رسمياً في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة في تموز (يوليو) المقبل، لم يتوصل إلى تحديد مكان استقرار سفينة نوح، إلا انه اثبت للمرة الأولى اختراق طوفان النبي نوح عليه السلام الأراضي السعودية من أقصى جنوبها حتى أقصى الشمال في منطقة ما بين جبال السروات وجبال طويق.وأوضح الأستاذ في جامعة أم القرى (مكة المكرمة) الدكتور محمد البسطويسي لـ «الحياة»، أن بحثه استدل على مكان طوفان نوح بمساعدة آيات القرآن الكريم، والدراسات الهيدرولوجية، إضافة إلى استخدام تقنية الاستشعار عن بعد عن طريق تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
ولفت إلى أن نقطة البداية للاستدلال على مكان الطوفان، تناولت البحث عن «التنور»، أو البركان الذي ورد ذكره في القرآن، وربطه بصور الأقمار الاصطناعية، إذ إن فوران ذلك البركان كان الإشارة الإلهية إلى بدء الطوفان العظيم، وبالتالي فإن الماء المنهمر من السماء أثّر في شكل الطفوح البركانية وعمل على تآكلها في شكل كبير ولم يتبق منها سوى حواف بركانية بارزة، تفصل بينها أخاديد غائرة إلى السطح الأصلي للصخور قبل الطفح البركاني».
وأشار إلى أن الطوفان شكّل بحيرة هائلة زادت مساحتها على مليون كيلومتر مربع، وكانت محصورة بين سلاسل جبال الحجاز في الغرب وحاجز جبال طويق الممتدة طولياً في وسط السعودية، قبل أن تقطّع أوصال حاجز جبال طويق من فيضان البحيرة الهائلة في أماكن عدة متباعدة.
وقال: «تنحدر هذه المنطقة من الجنوب عند ارتفاع ألف متر تقريباً فوق مستوى سطح البحر إلى الشمال حتى منخفض الأزرق في الشام عند ارتفاع 570 متراً، فيما انتشرت رسوبيات هذه البحيرة والأذرع المائية المنسابة منها في وسط السعودية وشرقها وحوض الهلال الخصيب في شرق سورية والعراق»، لافتاً إلى أن من الثابت تاريخياً أن ملحمة «جلجامش» التي كتبها السومريون قبل آلاف السنين تعد أقدم النصوص الأثرية التي تروي قصة الطوفان، بعد حدوثها بآلاف السنوات.
وأضاف أن بحثه لم يتطرق إلى تحديد مكان رسو السفينة، ولكنه تمكّن من رسم خريطة دقيقة توضح المناطق التي غمرتها مياه الطوفان ومساراتها، فضلاً عن مكان البركان الدال على بدء الطوفان.
من هنا، فإن للدراسة أهمية بارزة في فهم مصادر كميات المياه الجوفية التي تشبعت بها الطبقات الصخرية في الجزيرة العربية، إضافة إلى تأريخ أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، الذي تلته إعادة انتشار الإنسان وتكوين الحضارات في منطقة الوطن العربي، وإدراك عظمة القرآن الكريم، وأهمية التدبر والتفسير العلمي للآيات المتعلقة بالمعجزات.
ويلاقي بحث البسطويسي، ترحاباً من جامعة أكسفورد في بريطانيا، بعد دعوة تلقاها للمشاركة في أعمال وجلسات الطاولة المستديرة العاشرة في الجامعة نهاية تموز (يوليو) المقبل.
وعلى رغم أن الاكتشاف العلمي الجديد الذي سيعلن رسمياً في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة في تموز (يوليو) المقبل، لم يتوصل إلى تحديد مكان استقرار سفينة نوح، إلا انه اثبت للمرة الأولى اختراق طوفان النبي نوح عليه السلام الأراضي السعودية من أقصى جنوبها حتى أقصى الشمال في منطقة ما بين جبال السروات وجبال طويق.وأوضح الأستاذ في جامعة أم القرى (مكة المكرمة) الدكتور محمد البسطويسي لـ «الحياة»، أن بحثه استدل على مكان طوفان نوح بمساعدة آيات القرآن الكريم، والدراسات الهيدرولوجية، إضافة إلى استخدام تقنية الاستشعار عن بعد عن طريق تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
ولفت إلى أن نقطة البداية للاستدلال على مكان الطوفان، تناولت البحث عن «التنور»، أو البركان الذي ورد ذكره في القرآن، وربطه بصور الأقمار الاصطناعية، إذ إن فوران ذلك البركان كان الإشارة الإلهية إلى بدء الطوفان العظيم، وبالتالي فإن الماء المنهمر من السماء أثّر في شكل الطفوح البركانية وعمل على تآكلها في شكل كبير ولم يتبق منها سوى حواف بركانية بارزة، تفصل بينها أخاديد غائرة إلى السطح الأصلي للصخور قبل الطفح البركاني».
وأشار إلى أن الطوفان شكّل بحيرة هائلة زادت مساحتها على مليون كيلومتر مربع، وكانت محصورة بين سلاسل جبال الحجاز في الغرب وحاجز جبال طويق الممتدة طولياً في وسط السعودية، قبل أن تقطّع أوصال حاجز جبال طويق من فيضان البحيرة الهائلة في أماكن عدة متباعدة.
وقال: «تنحدر هذه المنطقة من الجنوب عند ارتفاع ألف متر تقريباً فوق مستوى سطح البحر إلى الشمال حتى منخفض الأزرق في الشام عند ارتفاع 570 متراً، فيما انتشرت رسوبيات هذه البحيرة والأذرع المائية المنسابة منها في وسط السعودية وشرقها وحوض الهلال الخصيب في شرق سورية والعراق»، لافتاً إلى أن من الثابت تاريخياً أن ملحمة «جلجامش» التي كتبها السومريون قبل آلاف السنين تعد أقدم النصوص الأثرية التي تروي قصة الطوفان، بعد حدوثها بآلاف السنوات.
وأضاف أن بحثه لم يتطرق إلى تحديد مكان رسو السفينة، ولكنه تمكّن من رسم خريطة دقيقة توضح المناطق التي غمرتها مياه الطوفان ومساراتها، فضلاً عن مكان البركان الدال على بدء الطوفان.
من هنا، فإن للدراسة أهمية بارزة في فهم مصادر كميات المياه الجوفية التي تشبعت بها الطبقات الصخرية في الجزيرة العربية، إضافة إلى تأريخ أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، الذي تلته إعادة انتشار الإنسان وتكوين الحضارات في منطقة الوطن العربي، وإدراك عظمة القرآن الكريم، وأهمية التدبر والتفسير العلمي للآيات المتعلقة بالمعجزات.
ويلاقي بحث البسطويسي، ترحاباً من جامعة أكسفورد في بريطانيا، بعد دعوة تلقاها للمشاركة في أعمال وجلسات الطاولة المستديرة العاشرة في الجامعة نهاية تموز (يوليو) المقبل.