تحريض سي إن إن ونيويورك بوست بإثارة الشبهات حول العرب في تفجيرات بوسطن قد يؤدي إلى اشتداد العداء ضد الطلاب العرب والسعوديين في الولايات المتحدة الامريكية.
أشارت تقارير صحفية إلى تحويل مسار طائرة بسبب وجود شابين يتحدثان العربية ولا يجلسان إلى جوار بعضهما. وكانت الطائرة متجهة إلى شيكاجو لكن شكاوى الركاب أدت إلى عودة الطائرة لطرد الراكبين العرب منها وتم اقتياد الشابين العرب للتحقيق بحسب مايفوكس نيوز بوسطن. ويقول اسعد أبو خليل برفسور العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا أن الطلاب السعوديين هم أول من يدفع ثمن أي حملة تحريض ضد العرب، وأشار أنه ينصح الطلاب السعوديين في الأوقات العصيبة بأن لا يخرجوا من بيوتهم إلا للأمور الضرورية.
ويأتي ذلك بعد أن قامت بعض وسائل الإعلام بتوجيه أصابع الاتهام إلى عرب أو شخص سعودي على أنه مشتبه به في تفجيرات بوسطن التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وأصيب فيها العشرات بإصابات بليغة.
وبحسب أبو خليل فقد ألمح مذيع سي إن إن وولف بليترز بطريقة غير مباشرة إلى تورط عرب بتفجيرات بوسطن بربط الحديث عن تفجيرات بوسطن بقضايا عربية مثل بن لادن ثم رجل الدين الأميركي ذي الأصل اليمني انور العولقي الذي قُتل لاحقًا في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار، وذلك خلال تقرير حول تفجيرات بوسطن.
وقامت صحيفة نيويورك بوست باستباق الاحداث والزعم بتورط شاب سعودي زعمت أنه اعتقل في أعقاب تفجيرات بوسطن، وسارعت وسائل إعلام عديدة بترديد تقرير نيويورك بوست مما يشكل خطرا على كل العرب وعلى الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة نتيجة ردود فعل غاضبة يمكن أن تلحق بهم أذى بالغ بحسب الملحق الثقافي السعودي الذي أشار إلى وجود قرابة ألف طالب وطالبة سعوديين في مدينة بوسطن. مع تعرض طالب بريء اسمه محمد با داوود لاستجواب دام 5 ساعات رغم أنه وزميله في السكن كانا من ضحايا التفجيرات.
أشارت تقارير صحفية إلى تحويل مسار طائرة بسبب وجود شابين يتحدثان العربية ولا يجلسان إلى جوار بعضهما. وكانت الطائرة متجهة إلى شيكاجو لكن شكاوى الركاب أدت إلى عودة الطائرة لطرد الراكبين العرب منها وتم اقتياد الشابين العرب للتحقيق بحسب مايفوكس نيوز بوسطن. ويقول اسعد أبو خليل برفسور العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا أن الطلاب السعوديين هم أول من يدفع ثمن أي حملة تحريض ضد العرب، وأشار أنه ينصح الطلاب السعوديين في الأوقات العصيبة بأن لا يخرجوا من بيوتهم إلا للأمور الضرورية.
ويأتي ذلك بعد أن قامت بعض وسائل الإعلام بتوجيه أصابع الاتهام إلى عرب أو شخص سعودي على أنه مشتبه به في تفجيرات بوسطن التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وأصيب فيها العشرات بإصابات بليغة.
وبحسب أبو خليل فقد ألمح مذيع سي إن إن وولف بليترز بطريقة غير مباشرة إلى تورط عرب بتفجيرات بوسطن بربط الحديث عن تفجيرات بوسطن بقضايا عربية مثل بن لادن ثم رجل الدين الأميركي ذي الأصل اليمني انور العولقي الذي قُتل لاحقًا في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار، وذلك خلال تقرير حول تفجيرات بوسطن.
وقامت صحيفة نيويورك بوست باستباق الاحداث والزعم بتورط شاب سعودي زعمت أنه اعتقل في أعقاب تفجيرات بوسطن، وسارعت وسائل إعلام عديدة بترديد تقرير نيويورك بوست مما يشكل خطرا على كل العرب وعلى الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة نتيجة ردود فعل غاضبة يمكن أن تلحق بهم أذى بالغ بحسب الملحق الثقافي السعودي الذي أشار إلى وجود قرابة ألف طالب وطالبة سعوديين في مدينة بوسطن. مع تعرض طالب بريء اسمه محمد با داوود لاستجواب دام 5 ساعات رغم أنه وزميله في السكن كانا من ضحايا التفجيرات.
