أكد الجيش السوري الحر تعليقاً على تبني تنظيم القاعدة في العراق لجبهة النصرة الناشطة في سورية، أن قيادة الجيش الحر لا تنسق مع النصرة، وأن أحدا لا يمكنه أن يفرض على الشعب السوري شكل دولته.
ويأتي الموقف بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة في العراق في رسالة مسجلة بثت على الانترنت أن جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الاسد "امتداد له وجزء منه"، وهدفها إقامة دولة اسلامية في سورية، وفقا لموقع فرانس 24.
وقال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد ردا على سؤال لفرانس برس "جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها.إنما هناك واقع ميداني يفرض نفسه أحيانا، فتلجأ بعض الفصائل على الارض الى التعاون مع الجبهة في بعض العمليات".
وأضاف "لا نعلم من أصدر البيان وما هي درجة مصداقيته. لكن لم يتم التنسيق مع قيادة او أركان التشكيلات العسكرية في شأنه".
وتابع "إن هدفنا واضح ووجهة بندقيتنا واضحة: اسقاط النظام وإيصال الشعب الى الدولة الديموقراطية التي يطمح اليها"، مشيرا الى أن النصرة "تنظيم قد يكون يؤمن بأهداف الثورة ويعمل لإسقاط النظام، لكن لديها فكر نختلف معه".
وعن تاكيد القاعدة في العراق أن النصرة تعمل على ارساء دولة اسلامية في سورية، قال مقداد "لا يحق لنا او لأحد أن يفرض أي شكل من اشكال الدولة على السوريين. سيذهب السوريون الى صناديق الاقتراع لاختيار قياداتهم وشكل دولتهم".
وتمنى مقداد "لو يكون تسليح الجيش الحر وتجهيزه وتمويله كافياً لكي يستغني عن أي طرف آخر"، مضيفاً "طالما جبهة النصرة موجودة وممولة ومسلحة يحصل أحيانا تعاون بحكم الأمر الواقع"، موضحا أن مثل هذه "العمليات المشتركة تنفذ بقرار ميداني من فصائل على الارض وهي نوع من التعاون التكتيكي الموضعي".
وأعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي في التسجيل الذي بث على مواقع جهادية الكترونية "آن الاوان لنعلن أمام اهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها".
كما أعلن "الغاء اسم دولة العراق الاسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الاسلامية في العراق والشام".
ويأتي الموقف بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة في العراق في رسالة مسجلة بثت على الانترنت أن جبهة النصرة التي تقاتل ضد نظام الرئيس بشار الاسد "امتداد له وجزء منه"، وهدفها إقامة دولة اسلامية في سورية، وفقا لموقع فرانس 24.
وقال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي مقداد ردا على سؤال لفرانس برس "جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر. ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها.إنما هناك واقع ميداني يفرض نفسه أحيانا، فتلجأ بعض الفصائل على الارض الى التعاون مع الجبهة في بعض العمليات".
وأضاف "لا نعلم من أصدر البيان وما هي درجة مصداقيته. لكن لم يتم التنسيق مع قيادة او أركان التشكيلات العسكرية في شأنه".
وتابع "إن هدفنا واضح ووجهة بندقيتنا واضحة: اسقاط النظام وإيصال الشعب الى الدولة الديموقراطية التي يطمح اليها"، مشيرا الى أن النصرة "تنظيم قد يكون يؤمن بأهداف الثورة ويعمل لإسقاط النظام، لكن لديها فكر نختلف معه".
وعن تاكيد القاعدة في العراق أن النصرة تعمل على ارساء دولة اسلامية في سورية، قال مقداد "لا يحق لنا او لأحد أن يفرض أي شكل من اشكال الدولة على السوريين. سيذهب السوريون الى صناديق الاقتراع لاختيار قياداتهم وشكل دولتهم".
وتمنى مقداد "لو يكون تسليح الجيش الحر وتجهيزه وتمويله كافياً لكي يستغني عن أي طرف آخر"، مضيفاً "طالما جبهة النصرة موجودة وممولة ومسلحة يحصل أحيانا تعاون بحكم الأمر الواقع"، موضحا أن مثل هذه "العمليات المشتركة تنفذ بقرار ميداني من فصائل على الارض وهي نوع من التعاون التكتيكي الموضعي".
وأعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي في التسجيل الذي بث على مواقع جهادية الكترونية "آن الاوان لنعلن أمام اهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها".
كما أعلن "الغاء اسم دولة العراق الاسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الاسلامية في العراق والشام".