أعلن تنظيم القاعدة، اليوم الثلاثاء، دمج فرعيه في كل من العراق (دولة العراق الإسلامية) وسوريا (جبهة النصرة) في جماعة واحدة تحمل اسم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وبراية واحدة هي راية دولة الخلافة الإسلامية، وهي راية سوداء مكتوب عليها بالأبيض "لا إله إلا الله" وأسفل منها خاتم النبوة "محمد رسول الله".
وقال أمير العراق، أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي، في كلمة صوتية: "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره، أن جبهة النصرة ما هي إلا إمتداد لدولة العراق الإسلامية، وجزء منها".
وأضاف في الكلمة التي بثتها (مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي) في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وحصل موقع "الإسلاميون" على نسخة منها: "عقدنا العزم ـ بعد استخارة الله تعالى واستشارة من نثق بدينهم وحكمتهم على المضي بمسيرة الرقي بالجماعة (...) فنعلن متوكلين على الله إلغاء اسم (دولة العراق الإسلامية) وإلغاء اسم (جبهة النصرة) وجمعهما تحت اسم واحد (الدولة الإسلامية في العراق والشام)".
مشيرا إلى أن الذي سيتولى الأمر في الجانب الشامي بهذه الجماعة: "أبناء الشام البائعين أنفسهم لله تعالى وإلى جانبهم إخوانهم المهاجرون في سبيل الله".
وتابع القرشي بعد إعلانه، قائلا: إننا نمد أيدينا واسعة ونفتح قلوبنا للفصائل المجاهدة في سبيل الله وللعشائر الأبية في أرض الشام على أن تكون كلمة الله هي العليا وأن تحكم البلاد والعباد بأحكام الله تعالى دون أن يكون لغير الله نصيب في الحكم.
كان أمير القاعدة في العراق قد أوضح الدور الذي قام به التنظيم في نصرة الشعب السوري لما "وصل الحال في الشام إلى ما وصل من سفك للدماء وانتهاك للأعراض، واستنجاد أهل الشام وتخلي أهل الأرض عنهم"، يقول: ما كان لنا إلا أن نهب لنصرتهم، فانتدبنا "الجولاني" ومعه مجموعة من أبنائنا، ودفعنا بهم من العراق إلى الشام على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضعنا لهم الخطط، ورسمنا لهم سياسة العمل، ورفدناهم بما في بيت المال مناصفة في كل شهر، وأمددناهم بالرجال ممن عرفوا ساحة الجهاد، فأبلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الشام الغيارى أيما بلاء، وأمتد نفوذ الدولة الإسلامية إلى الشام، ولم نعلن عنها لأسباب أمنية، وحتى يرى الناس حقيقة الدولة بعيد عن تشويه الإعلام وتزويره وتزييفه.
وقبل إعلانه قدم أمير القاعدة في العراق بكلمة استعرض فيها تطور تشكيل التنظيم في العراق على يد مؤسسه "أبو مصعب الزرقاوي" والأسماء التي أطلقها على التنظيم خلال مراحل مختلفة من تاريخه، بدأت أولا بـ (التوحيد والجهاد)، وبعدما بايع الزرقاوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن أطلق على التنظيم اسم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين)، وحينما أراد التوحد مع عدد من التنظيمات الجهادية ليتخلى الجميع عن الأسماء التي يعملون تحتها كان الاسم الجديد هو (مجلس شورى المجاهدين)، وبعد وفاة الزرقاوي أراد أبو عمر البغدادي أن يعبر عن مرحلة جديدة يحدوها الأمل في تأسيس دولة فكان اسم (دولة العراق الإسلامية).
ويرى أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي، أن "الإرتقاء من مرتبة أدنى إلى مرتبة أعلى من مكارم الله تعالى للجماعات الجهادية وهو دليل على بركة عملهم". مشيرا إلى أن الأسماء التي يطلقها الجهاديون على جماعاتهم "ليست أسماء منصوص عليها (في الشرع) ولا أسماء عشيرة أو قبيلة، بل هي أسماء أعلام أقتضت الضرورة ايجادها، والضرورة الشرعية الأسمى تجيز إلغاءها واستبدالها بأخرى تكون على مستوى النمو "وهذا الإرتقاء يحتاج إلى أسماء جديدة تحمل عبق الإسلام في توسعه وفي امتداه وفي انتشاره لتحمل للأمة الأمل بالعودة". مبررا بذلك الانتقال من اسم إلى اسم في كل مرحلة.
وقال أمير العراق، أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي، في كلمة صوتية: "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره، أن جبهة النصرة ما هي إلا إمتداد لدولة العراق الإسلامية، وجزء منها".
وأضاف في الكلمة التي بثتها (مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي) في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وحصل موقع "الإسلاميون" على نسخة منها: "عقدنا العزم ـ بعد استخارة الله تعالى واستشارة من نثق بدينهم وحكمتهم على المضي بمسيرة الرقي بالجماعة (...) فنعلن متوكلين على الله إلغاء اسم (دولة العراق الإسلامية) وإلغاء اسم (جبهة النصرة) وجمعهما تحت اسم واحد (الدولة الإسلامية في العراق والشام)".
مشيرا إلى أن الذي سيتولى الأمر في الجانب الشامي بهذه الجماعة: "أبناء الشام البائعين أنفسهم لله تعالى وإلى جانبهم إخوانهم المهاجرون في سبيل الله".
وتابع القرشي بعد إعلانه، قائلا: إننا نمد أيدينا واسعة ونفتح قلوبنا للفصائل المجاهدة في سبيل الله وللعشائر الأبية في أرض الشام على أن تكون كلمة الله هي العليا وأن تحكم البلاد والعباد بأحكام الله تعالى دون أن يكون لغير الله نصيب في الحكم.
كان أمير القاعدة في العراق قد أوضح الدور الذي قام به التنظيم في نصرة الشعب السوري لما "وصل الحال في الشام إلى ما وصل من سفك للدماء وانتهاك للأعراض، واستنجاد أهل الشام وتخلي أهل الأرض عنهم"، يقول: ما كان لنا إلا أن نهب لنصرتهم، فانتدبنا "الجولاني" ومعه مجموعة من أبنائنا، ودفعنا بهم من العراق إلى الشام على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضعنا لهم الخطط، ورسمنا لهم سياسة العمل، ورفدناهم بما في بيت المال مناصفة في كل شهر، وأمددناهم بالرجال ممن عرفوا ساحة الجهاد، فأبلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الشام الغيارى أيما بلاء، وأمتد نفوذ الدولة الإسلامية إلى الشام، ولم نعلن عنها لأسباب أمنية، وحتى يرى الناس حقيقة الدولة بعيد عن تشويه الإعلام وتزويره وتزييفه.
وقبل إعلانه قدم أمير القاعدة في العراق بكلمة استعرض فيها تطور تشكيل التنظيم في العراق على يد مؤسسه "أبو مصعب الزرقاوي" والأسماء التي أطلقها على التنظيم خلال مراحل مختلفة من تاريخه، بدأت أولا بـ (التوحيد والجهاد)، وبعدما بايع الزرقاوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن أطلق على التنظيم اسم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين)، وحينما أراد التوحد مع عدد من التنظيمات الجهادية ليتخلى الجميع عن الأسماء التي يعملون تحتها كان الاسم الجديد هو (مجلس شورى المجاهدين)، وبعد وفاة الزرقاوي أراد أبو عمر البغدادي أن يعبر عن مرحلة جديدة يحدوها الأمل في تأسيس دولة فكان اسم (دولة العراق الإسلامية).
ويرى أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي، أن "الإرتقاء من مرتبة أدنى إلى مرتبة أعلى من مكارم الله تعالى للجماعات الجهادية وهو دليل على بركة عملهم". مشيرا إلى أن الأسماء التي يطلقها الجهاديون على جماعاتهم "ليست أسماء منصوص عليها (في الشرع) ولا أسماء عشيرة أو قبيلة، بل هي أسماء أعلام أقتضت الضرورة ايجادها، والضرورة الشرعية الأسمى تجيز إلغاءها واستبدالها بأخرى تكون على مستوى النمو "وهذا الإرتقاء يحتاج إلى أسماء جديدة تحمل عبق الإسلام في توسعه وفي امتداه وفي انتشاره لتحمل للأمة الأمل بالعودة". مبررا بذلك الانتقال من اسم إلى اسم في كل مرحلة.