تتداول صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبين كيف أن الشيخ السوري محمد سعيد البوطي قد تم تصفيته بعد الانفجار الذي وقع داخل جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في العاصمة السورية دمشق أثناء إلقائه أحد الدروس به.
ويظهر الفيديو لحظة اغتيال الشيخ البوطي ويظهر فيه كيف تم قتله بعد الانفجار، حيث يظهر واضحا كيف أن الشيخ قام بعد التفجير وحاول إصلاح عمامته ثم جاء شخص وتقدم منه ثم قام بتصفيته
وكانت مصادر سورية مطلعة قد كشفت في وقت سابق، إن الشيخ رمضان سعيد البوطى، قد تم قتله بالرصاص فى الرأس، ومعه عدد من المصلين.
وأضافت المصادر، أن نظام بشار الأسد روج بادئ الأمر أن البوطى قد اغتيل بعدما سقطت قذيفة هاون استهدفت المسجد، الذى كان البوطى يلقى فيه درسه المعتاد كل يوم، ثم عاد النظام وأعلن أن التفجير كان انتحاريًا من داخل المسجد، ونفى سقوط أى قذيفة، وهو ما كذبته الصور الملتقطة من داخل المسجد، حيث كانت الجدران والآيات المعلقة والساعة سليمة تماماً، ولم يصب الكرسى الذى كان البوطى يجلس عليه بأى أضرار، وظهر سقف المسجد وزجاج النوافذ سليماً بالكامل.
وأوضحت المصادر، أن السكان بجوار المسجد لم يسمعوا أصوات تفجير، وأنهم علموا بعملية الاغتيال بالصدفة من خلال القنوات السورية الرسمية.
وكان الشيخ رمضان سعيد البوطى، البالغ من العمر 83 عامًا يرأس اتحاد علماء الشام وهو من كبار رجال الدين المؤيدين لنظام بشار الأسد وظل مؤيدًا للنظام بقوة منذ بداية الثورة، وأهدر دم الثوار السوريين .
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6sOT1Q6s6j0
ويظهر الفيديو لحظة اغتيال الشيخ البوطي ويظهر فيه كيف تم قتله بعد الانفجار، حيث يظهر واضحا كيف أن الشيخ قام بعد التفجير وحاول إصلاح عمامته ثم جاء شخص وتقدم منه ثم قام بتصفيته
وكانت مصادر سورية مطلعة قد كشفت في وقت سابق، إن الشيخ رمضان سعيد البوطى، قد تم قتله بالرصاص فى الرأس، ومعه عدد من المصلين.
وأضافت المصادر، أن نظام بشار الأسد روج بادئ الأمر أن البوطى قد اغتيل بعدما سقطت قذيفة هاون استهدفت المسجد، الذى كان البوطى يلقى فيه درسه المعتاد كل يوم، ثم عاد النظام وأعلن أن التفجير كان انتحاريًا من داخل المسجد، ونفى سقوط أى قذيفة، وهو ما كذبته الصور الملتقطة من داخل المسجد، حيث كانت الجدران والآيات المعلقة والساعة سليمة تماماً، ولم يصب الكرسى الذى كان البوطى يجلس عليه بأى أضرار، وظهر سقف المسجد وزجاج النوافذ سليماً بالكامل.
وأوضحت المصادر، أن السكان بجوار المسجد لم يسمعوا أصوات تفجير، وأنهم علموا بعملية الاغتيال بالصدفة من خلال القنوات السورية الرسمية.
وكان الشيخ رمضان سعيد البوطى، البالغ من العمر 83 عامًا يرأس اتحاد علماء الشام وهو من كبار رجال الدين المؤيدين لنظام بشار الأسد وظل مؤيدًا للنظام بقوة منذ بداية الثورة، وأهدر دم الثوار السوريين .
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6sOT1Q6s6j0