نقلت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا إلى ساحلها الشرقي الأقرب إلى اليابان والولايات المتحدة. ووردت هذه الأنباء من سيئول بعد ساعات معدودة من إعلان بيونغ يانغ أنها صادقت على هجوم "لا رحمة فيه" على الولايات المتحدة قد يشمل "ضربة نووية متنوعة".

ويبلغ مدى صاروخ "موسودان" الكوري الشمالي ما بين ثلاثة وأربعة آلاف كيلومتر، وهو قادر على إصابة أهداف على كامل أراضي كوريا الجنوبية واليابان، وأيضا جزيرة غوام في المحيط الهادئ، ولكنه لن يصل إلى أمريكا الشمالية.

وتشير المخابرات الكورية الجنوبية إلى أنه قد يطلق في يوم عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ في 15 أبريل/نيسان. وقررت البنتاغون نقل منظومة مضادة للصواريخ إلى غوام. والمقصود بذلك منظومة THAAD المتحركة المخصصة لاعتراض صواريخ متوسطة وقريبة المدى. وأعرب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل عن قناعته بأن تحركات بيونغ يانغ وتصريحاتها تمثل "تهديدا حقيقيا وجليا".