أطلقت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال جهاز كمبيوتر فائق جديداً سيساعدها في العثور على النفط بمعدلات أسرع 15 مرة عن ذي قبل ويجعلها من أكبر عشر مؤسسات في العالم من حيث القوة الحوسبية.
وسيسمح الجهاز المسمى "بانجي" للمجموعة التي مقرها باريس بإجراء قياسات أكثر دقة لآبار التنقيب وحجم الاحتياطيات النفطية المحتملة.
وقال فيليب مالزاك رئيس تكنولوجيا المعلومات لدى قسم التنقيب في توتال لرويترز إن بانجي ساعد في تحليل بيانات المسح السيزمي لمشروع كاومبو في أنجولا خلال تسعة أيام فقط بدلاً من أربعة أشهر ونصف الشهر؛ وهي المدى التي كان سيستغرقها الكمبيوتر السابق.
وبهذا الجهاز البالغة قوة أدائه 2.3 بيتافلوب، تتفوق توتال على منافستها البريطانية بي.بي التي قالت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها تبني منشأة لكمبيوتر فائق قدرته اثنان بيتافلوب في تكساس.
وقال مالزاك "يقوم منافسونا بتطوير خوارزميات مماثلة لكن نعتقد أن هذا يعطينا السبق".
ورفض مالزاك الكشف عن تكلفة النظام الجديد لكنه قال إن الشركة ستنفق 60 مليون يورو (77.55 مليون دولار) لتشغيله على مدى الأعوام الأربعة القادمة.
والكمبيوتر الجديد أسرع 15 مرة من الجهاز روستاند السابق عليه والذي ظل في الخدمة منذ عام 2008 وتعادل الطاقة الحوسبية للجهاز الجديد 27 ألفاً من أجهزة الكومبيوتر المكتبية.
وظلت أسعار النفط مستقرة فوق 100 دولار للبرميل - وهو مستوى مناسب للاستثمار - معظم فترات العامين الأخيرين مما يدفع شركات النفط والغاز لإنفاق المزيد على أعمال التنقيب والحفر في مناطق عالية المخاطر لكن مجزية معظمها تحت قاع البحر.
وقالت توتال في وقت سابق هذا العام إنها سترفع ميزانية التنقيب للعام الحالي إلى 2.8 مليار دولار بزيادة 12 بالمئة عن العام السابق.
ويوجد مقر الكمبيوتر الخارق الذي شيدته سيليكون جرافيكس إنترناشونال الأمريكية في مركز أبحاث توتال بمدينة بو في جنوب غرب فرنسا.
وبحسب بيل مانل نائب رئيس تسويق المنتجات في سيليكون جرافيكس تنمو السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء سبعة بالمئة سنوياً، وتنمو الشريحة العليا من السوق بما يصل إلى 27 بالمئة سنوياً.
وقال مانل إن شركات ضخمة متعددة الجنسيات تستخدم الآن نظماً لا تقل عن تلك المستخدمة في بعض التجهيزات العسكرية.
وأضاف "بالتزامن مع قيامنا بتركيب نظام توتال نقوم بالفعل بتركيب نظام فائق الضخامة لوزارة الدفاع الأمريكية بقدرات مماثلة في موقع لسلاح الجو الأمريكي بولاية أوهايو".
ويجري تصنيف أجهزة الكمبيوتر الفائق مرتين في السنة في يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني على جدول توب-500 (www.top500.org).
وبجهاز بانجي تحتل توتال المرتبة التاسعة على القائمة متقدمة درجتين على أقوى جهاز كمبيوتر فائق في فرنسا والذي يستخدمه مركز الأبحاث النووية سي.إي.إيه وشيدته شركة بول الفرنسية.
وكان أقوى كمبيوتر فائق في تصنيف نوفمبر الماضي هو تيتان بولاية تنيسي الأمريكية والذي أقيم بتمويل من وزارة الطاقة الأمريكية، ويستخدم في مجالات من بينها الفيزياء الفلكية ومحاكاة تغير المناخ.
وسيسمح الجهاز المسمى "بانجي" للمجموعة التي مقرها باريس بإجراء قياسات أكثر دقة لآبار التنقيب وحجم الاحتياطيات النفطية المحتملة.
وقال فيليب مالزاك رئيس تكنولوجيا المعلومات لدى قسم التنقيب في توتال لرويترز إن بانجي ساعد في تحليل بيانات المسح السيزمي لمشروع كاومبو في أنجولا خلال تسعة أيام فقط بدلاً من أربعة أشهر ونصف الشهر؛ وهي المدى التي كان سيستغرقها الكمبيوتر السابق.
وبهذا الجهاز البالغة قوة أدائه 2.3 بيتافلوب، تتفوق توتال على منافستها البريطانية بي.بي التي قالت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها تبني منشأة لكمبيوتر فائق قدرته اثنان بيتافلوب في تكساس.
وقال مالزاك "يقوم منافسونا بتطوير خوارزميات مماثلة لكن نعتقد أن هذا يعطينا السبق".
ورفض مالزاك الكشف عن تكلفة النظام الجديد لكنه قال إن الشركة ستنفق 60 مليون يورو (77.55 مليون دولار) لتشغيله على مدى الأعوام الأربعة القادمة.
والكمبيوتر الجديد أسرع 15 مرة من الجهاز روستاند السابق عليه والذي ظل في الخدمة منذ عام 2008 وتعادل الطاقة الحوسبية للجهاز الجديد 27 ألفاً من أجهزة الكومبيوتر المكتبية.
وظلت أسعار النفط مستقرة فوق 100 دولار للبرميل - وهو مستوى مناسب للاستثمار - معظم فترات العامين الأخيرين مما يدفع شركات النفط والغاز لإنفاق المزيد على أعمال التنقيب والحفر في مناطق عالية المخاطر لكن مجزية معظمها تحت قاع البحر.
وقالت توتال في وقت سابق هذا العام إنها سترفع ميزانية التنقيب للعام الحالي إلى 2.8 مليار دولار بزيادة 12 بالمئة عن العام السابق.
ويوجد مقر الكمبيوتر الخارق الذي شيدته سيليكون جرافيكس إنترناشونال الأمريكية في مركز أبحاث توتال بمدينة بو في جنوب غرب فرنسا.
وبحسب بيل مانل نائب رئيس تسويق المنتجات في سيليكون جرافيكس تنمو السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء سبعة بالمئة سنوياً، وتنمو الشريحة العليا من السوق بما يصل إلى 27 بالمئة سنوياً.
وقال مانل إن شركات ضخمة متعددة الجنسيات تستخدم الآن نظماً لا تقل عن تلك المستخدمة في بعض التجهيزات العسكرية.
وأضاف "بالتزامن مع قيامنا بتركيب نظام توتال نقوم بالفعل بتركيب نظام فائق الضخامة لوزارة الدفاع الأمريكية بقدرات مماثلة في موقع لسلاح الجو الأمريكي بولاية أوهايو".
ويجري تصنيف أجهزة الكمبيوتر الفائق مرتين في السنة في يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني على جدول توب-500 (www.top500.org).
وبجهاز بانجي تحتل توتال المرتبة التاسعة على القائمة متقدمة درجتين على أقوى جهاز كمبيوتر فائق في فرنسا والذي يستخدمه مركز الأبحاث النووية سي.إي.إيه وشيدته شركة بول الفرنسية.
وكان أقوى كمبيوتر فائق في تصنيف نوفمبر الماضي هو تيتان بولاية تنيسي الأمريكية والذي أقيم بتمويل من وزارة الطاقة الأمريكية، ويستخدم في مجالات من بينها الفيزياء الفلكية ومحاكاة تغير المناخ.