اعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة احمد معاذ الخطيب اليوم استقالته من الائتلاف بسبب ما اسماه ب"وصول الأمور الى بعض الخطوط الحمراء".
واتهم الخطيب في بيان نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) جهات دولية واقليمية لم يسمها بمحاولة "ترويض الشعب السوري وحصار ثورته ومحاولة السيطرة عليها".
وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذ قرار دولي يسمح للشعب السوري الذي يذبح من قبل نظام "متوحش" بالدفاع عن نفسه بعد كل ما جرى له من مآس وتدمير في بنيته التحتية واعتقال عشرات الالوف من أبنائه وتهجير مئات الالوف.
وقال ان الشعب السوري لن يتسول أحدا مؤكدا ان " باب الحرية فتح ولن يغلق ليس في وجه السوريين فقط بل في وجه كل الشعوب".
واتهم الخطيب في بيانه الذي وجهه للشعب السوري النظام بانه " اضاع برعونته أثمن الفرص من أجل مصالحة وطنية شاملة" مشيرا الى ان "القرار السوري سوف يتخذه الشعب الذي يذبح تحت سمع العالم وبصره منذ عامين".
وقال "كنت قد وعدت أبناء شعبنا العظيم وعاهدت الله أنني سأستقيل إن وصلت الأمور الى بعض الخطوط الحمراء وانني أبر بوعدي اليوم وأعلن استقالتي من الائتلاف الوطني كي أستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية .. وأننا لنفهم المناصب وسائل تخدم المقاصد النبيلة وليست أهدافا نسعى اليها او نحافظ عليها".
وأكد انه سيتابع "الطريق مع إخواننا الذين يهدفون الى حرية شعبنا وستكون هناك رسائل وتفاهمات مع كل الاطراف التي تشاركنا الآلآم والآمال" داعيا الشعب السوري الى التحلي بقليل من الصبر.
وتأتي استقالة الخطيب بعد ايام من انتخاب المعارض السوري غسان هيتو في اسطنبول رئيسا لاول حكومة سورية مؤقتة ستتولى ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار السوريين وهو ما دفع عدد من المعارضين البارزين الى تعليق عضويتهم في الائتلاف بسبب ما اعتبروه " تجاوزت وعمليات التفافية ابتعدت عن المعايير والاليات الديمقراطية".
واتهم الخطيب في بيان نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) جهات دولية واقليمية لم يسمها بمحاولة "ترويض الشعب السوري وحصار ثورته ومحاولة السيطرة عليها".
وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذ قرار دولي يسمح للشعب السوري الذي يذبح من قبل نظام "متوحش" بالدفاع عن نفسه بعد كل ما جرى له من مآس وتدمير في بنيته التحتية واعتقال عشرات الالوف من أبنائه وتهجير مئات الالوف.
وقال ان الشعب السوري لن يتسول أحدا مؤكدا ان " باب الحرية فتح ولن يغلق ليس في وجه السوريين فقط بل في وجه كل الشعوب".
واتهم الخطيب في بيانه الذي وجهه للشعب السوري النظام بانه " اضاع برعونته أثمن الفرص من أجل مصالحة وطنية شاملة" مشيرا الى ان "القرار السوري سوف يتخذه الشعب الذي يذبح تحت سمع العالم وبصره منذ عامين".
وقال "كنت قد وعدت أبناء شعبنا العظيم وعاهدت الله أنني سأستقيل إن وصلت الأمور الى بعض الخطوط الحمراء وانني أبر بوعدي اليوم وأعلن استقالتي من الائتلاف الوطني كي أستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية .. وأننا لنفهم المناصب وسائل تخدم المقاصد النبيلة وليست أهدافا نسعى اليها او نحافظ عليها".
وأكد انه سيتابع "الطريق مع إخواننا الذين يهدفون الى حرية شعبنا وستكون هناك رسائل وتفاهمات مع كل الاطراف التي تشاركنا الآلآم والآمال" داعيا الشعب السوري الى التحلي بقليل من الصبر.
وتأتي استقالة الخطيب بعد ايام من انتخاب المعارض السوري غسان هيتو في اسطنبول رئيسا لاول حكومة سورية مؤقتة ستتولى ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار السوريين وهو ما دفع عدد من المعارضين البارزين الى تعليق عضويتهم في الائتلاف بسبب ما اعتبروه " تجاوزت وعمليات التفافية ابتعدت عن المعايير والاليات الديمقراطية".