ابدى المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) مخاوفه ازاء التهميش والتمييز الذي يعامل به أعضاء الحوار الوطني بمختلف فئاتهم الاجتماعية والسياسية .
وقال المركز أن هناك تمييز واضح وجلي لأصحاب القوى والنفوذ كمشائخ القبائل وغيرهم فهم فقط من يسمح لهم ولأفرادهم بالتجول بالسلاح في باحة فندق موفمبيك وهو المكان الذي يعقد مؤتمر الحوار الوطني جلساته منذ 18 مارس الجاري في الوقت الذي يجب على الجميع أن يكونوا سواسية وأن تلك التصرفات الرعناء ترهب المتحاورين ولا تمنحهم الآمان .
واعتبر المركز ذلك التمييز ينذر بخطر ربما يزيد من التوتر لدى المؤتمرين وفقا لرسائل تلقاها المركز من قبل عدد من المشاركين في المؤتمر .
وحذر المركز من استمرار تجاهل الرئيس هادي وأمانة الحوار الوطني من تهميش الأصوات أو تجاهل الآراء التي ترفض السماح للمسلحين بالبقاء في باحات الفندق فيما يمنع المدنيين من إحضار حتى سياراتهم الخاصة.