جريمة مختلفة التفاصيل غريبة المعالم كل أطرافها تربطهم ببعض صلة قرابة ولاحد منهم غريب راح ضحيتها شخصان اثنان قُتلا على يد شخصين آخرين وجميعهم من نفس المنطقة التي شهدت وقائع الجريمتين فارتباطها ببعض جعلهما تمثل جريمة بشعة..
الجريمة الأولى
القتيل الأول(ع. ع. ز) لقي مصرعه سريعاً فقد أصابته رصاصات عديدة اخترقت كل أنحاء جسده أثناء ما كان على سرير نومه في منزله لا يعلم ما يخبئه له القدر وما سيقوم به المتهم (غ. ع. ع) من استراق النظر وترقب حذر وتأكد أنه لايزال نائماً وهو ما شاهده من نافذة المنزل القريب جداً من الشارع لحظات ويقوم المتهم برش المجني عليه برصاصات الموت(أكثر من 15 طلقة نارية) عبر نافذة الغرفة ويفر هارباً ويبقى القتيل على فراشه نائماً ولكن هذه المرة النوم الأكبر ألا وهو الموت فقد فارق الحياه متأثراً بإصاباته ونزيفه وجراحه الدامية حتى وصول خبراء الأدلة الجنائية(خليل الشلح ومحمود الضبياني وفهد الفلاحي) الذين باشروا باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة من تصوير ومعاينة للجثة ومكان الحادثة والجريمة ومن ثم تم إرسال الجثة إلى ثلاجة المستشفى!
الجريمة الثانية
في نفس اليوم وبذات المنطقة كان هناك خبر آخر مفاده إصابة المدعو ( ع. ع. ع ) بعيار ناري في الرأس ظل في المستشفى أكثر من يوم قبل أن يفارق الحياة متأثراً بإصابته التي تعرض لها من قبل المتهم (م. ع. ز) الذي كان ليلتها نائماً عند المجني عليه..الشيء ذاته قام به رجال الأدلة الجنائية (بإشراف من مدير الأدلة الجنائية الرائد محيي الدين الفلاحي) بإجراءات تصوير ومعاينة جثة القتيل الثاني وإرسال الجثة إلى ثلاجة المستشفى!
بلغ الأمن والأسباب غريبة
كان قسم شرطة ميتم بمحافظة إب قد بلغ بالجريمتين وباشروا باتخاذ الإجراءات في جمع الاستدلالات والتحري بإشراف مدير القسم العقيد صالح النجار والمحقق المساعد إبراهيم صالح الفلاحي حيث كشفت الإجراءات أن المتهم (غ. ع. ع) قام بقتل المجني عليه الأول ( ع. ع. ز ) والمتهم (م. ع. ز) قام بقتل المجني عليه الثاني (ع. ع. ع) بعد اتفاق المتهمين المسبق فيما بينهما على أن يقوم المتهم الأول من التخلص من والد المتهم الثاني بينما الأخير يقوم بالتخلص من أخ المتهم الأول وهذا ما تم والسبب حسب المعلومات خلافات سابقة حيث كان المتهم الأول مختلفا مع أخيه والمتهم الثاني مختلفا مع والده وكان الحل حسب فهمهم هو( خلصني من أخي أخلصك من أبيك) وهذا ما تم بالضبط!
عقب ارتكاب المتهمين لجريمتهما الشنعاء والبشعة كان الفرار والهرب وسيلتهما المثلى والوحيدة.
العميد الركن فؤاد محمد العطاب ـ مدير عام أمن محافظة إب وجه قسم الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى بتعقب المتهمين الهاربين حيث تم إرسال ملف جمع الاستدلال والتحري الخاصة بالجريمتين إلى النيابة العامة طبقاً للقانون!!
الجريمة الأولى
القتيل الأول(ع. ع. ز) لقي مصرعه سريعاً فقد أصابته رصاصات عديدة اخترقت كل أنحاء جسده أثناء ما كان على سرير نومه في منزله لا يعلم ما يخبئه له القدر وما سيقوم به المتهم (غ. ع. ع) من استراق النظر وترقب حذر وتأكد أنه لايزال نائماً وهو ما شاهده من نافذة المنزل القريب جداً من الشارع لحظات ويقوم المتهم برش المجني عليه برصاصات الموت(أكثر من 15 طلقة نارية) عبر نافذة الغرفة ويفر هارباً ويبقى القتيل على فراشه نائماً ولكن هذه المرة النوم الأكبر ألا وهو الموت فقد فارق الحياه متأثراً بإصاباته ونزيفه وجراحه الدامية حتى وصول خبراء الأدلة الجنائية(خليل الشلح ومحمود الضبياني وفهد الفلاحي) الذين باشروا باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة من تصوير ومعاينة للجثة ومكان الحادثة والجريمة ومن ثم تم إرسال الجثة إلى ثلاجة المستشفى!
الجريمة الثانية
في نفس اليوم وبذات المنطقة كان هناك خبر آخر مفاده إصابة المدعو ( ع. ع. ع ) بعيار ناري في الرأس ظل في المستشفى أكثر من يوم قبل أن يفارق الحياة متأثراً بإصابته التي تعرض لها من قبل المتهم (م. ع. ز) الذي كان ليلتها نائماً عند المجني عليه..الشيء ذاته قام به رجال الأدلة الجنائية (بإشراف من مدير الأدلة الجنائية الرائد محيي الدين الفلاحي) بإجراءات تصوير ومعاينة جثة القتيل الثاني وإرسال الجثة إلى ثلاجة المستشفى!
بلغ الأمن والأسباب غريبة
كان قسم شرطة ميتم بمحافظة إب قد بلغ بالجريمتين وباشروا باتخاذ الإجراءات في جمع الاستدلالات والتحري بإشراف مدير القسم العقيد صالح النجار والمحقق المساعد إبراهيم صالح الفلاحي حيث كشفت الإجراءات أن المتهم (غ. ع. ع) قام بقتل المجني عليه الأول ( ع. ع. ز ) والمتهم (م. ع. ز) قام بقتل المجني عليه الثاني (ع. ع. ع) بعد اتفاق المتهمين المسبق فيما بينهما على أن يقوم المتهم الأول من التخلص من والد المتهم الثاني بينما الأخير يقوم بالتخلص من أخ المتهم الأول وهذا ما تم والسبب حسب المعلومات خلافات سابقة حيث كان المتهم الأول مختلفا مع أخيه والمتهم الثاني مختلفا مع والده وكان الحل حسب فهمهم هو( خلصني من أخي أخلصك من أبيك) وهذا ما تم بالضبط!
عقب ارتكاب المتهمين لجريمتهما الشنعاء والبشعة كان الفرار والهرب وسيلتهما المثلى والوحيدة.
العميد الركن فؤاد محمد العطاب ـ مدير عام أمن محافظة إب وجه قسم الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى بتعقب المتهمين الهاربين حيث تم إرسال ملف جمع الاستدلال والتحري الخاصة بالجريمتين إلى النيابة العامة طبقاً للقانون!!
