يمن برس: (صنعاء - خاص) قالت مصادر مطلعة لموقع (يمن برس)، أن هناك توجه من قبل اللقاء لتصعيد مطالبi لمحاولة اللحاق بالتسارع الشديد في خطوات الثورة التي يقودها الشباب في مختلف المحافظات اليمنية. وبحسب تصريح المصدر فإن النقاش يتركز حول نقاط محددة تشمل رفض النسخة الخامسة من المبادرة الخليجية، التي سيحملها امين عام مجلس التعاون الخلجي الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء اليوم، والمطالبة بتنفيذ أهداف الشباب من خلال رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وافراد أسرته وأركان حكمة خلال أسبوعين كحد أقصى، يتولى بعدها السلطة في اليمن مجلس وطني إنتقالي مكون من خمسة اشخاص، يعمل على تشكيل لجنة وطنية لإعداد دستور جديد لليمن، وتشكيل حكومة (تكنوقراط) تتولى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية على أساس وطني. كما اشار المصدر إلى وجود ميل كبير من قبل اجنحة واسعة داخل المجلس الأعلى للقاء الشمترك للسير في طريق رفع سقف المطالب في محاولة لإستعادة مكانة تلك الأحزاب بين قواعدها، والتي تضررت كثيراً بسبب دخول تلك الأحزاب في مفاوضات مارثونية مع الرئيس صالح. حيث تصف القواعد الشعبية والشبابية تلك المفاوضات بالعبثية وتتهم قياداتها الحزبية بتغليب مصالحها الضيقة مع دول الجوار الخليجي على الإنتصار لثورة الشعب.