نشرت منظمة مراسلون بلا حدود قائمتين تتضمن الأولى شركات تعتبر من أعداء الانترنت والثانية للدول التي تشدد قبضتها بقمع نشطاء للإنترنت. وصنفت قائمة صادرة عن منظمة "مراسلون بلا حدود" الشركات ضمن قائمة أعداء الانترنت، لافتة إلى تزايد استخدام التكنولوجيا التي تراقب النشاط على شبكة الانترنت واعتراض الاتصالات الالكترونية من أجل القبض على الصحافيين، والمواطنين الصحافيين والمراسلين.
و أصدرت المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الالكترونية الذي يوافق 12 مارس، وللمرة الأولى قائمة تضم خمس شركات خاصة اعتبرتها "معادية للانترنت" ووصفتها بـ "مرتزقة العصر الرقمي" لأنها تبيع المنتجات التي تستخدمها الحكومات الاستبدادية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وحرية الحصول على المعلومات.
وأشارت إلى تمكن دول قمعية، من خلال تقنيات الرقابة التي تنتجها الشركات الخمس المذكورة في التقرير، من التجسس على مزودي الأخبار والقبض عليهم.
ولفتت إلى أن الرقابة على الانترنت تشكل خطراً متزايداً على الصحافيين، والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان، داعية الدول الخمس إلى اتخاذ تدابير حازمة ضد انتهاكات حرية التعبير على الانترنت، كما دعت إلى فرض ضوابط صارمة على تصدير الأسلحة الرقمية إلى البلدان التي تنتهك الحقوق الأساسية.
ضمت الدول كل من سوريا والصين وإيران والبحرين وفيتنام، فيما شملت الشركات كل من غاما Gamma، وتروفيغور Trovicor وهاكين تيم Hacking Team وأمسيس Amesys وبلو كوت Blue Coat. وتوضح المنظمة أن القائمة ليست شاملة بل سيتم تحديثها بأسماء جديدة خلال الشهور القادمة.
و أصدرت المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الالكترونية الذي يوافق 12 مارس، وللمرة الأولى قائمة تضم خمس شركات خاصة اعتبرتها "معادية للانترنت" ووصفتها بـ "مرتزقة العصر الرقمي" لأنها تبيع المنتجات التي تستخدمها الحكومات الاستبدادية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وحرية الحصول على المعلومات.
وأشارت إلى تمكن دول قمعية، من خلال تقنيات الرقابة التي تنتجها الشركات الخمس المذكورة في التقرير، من التجسس على مزودي الأخبار والقبض عليهم.
ولفتت إلى أن الرقابة على الانترنت تشكل خطراً متزايداً على الصحافيين، والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان، داعية الدول الخمس إلى اتخاذ تدابير حازمة ضد انتهاكات حرية التعبير على الانترنت، كما دعت إلى فرض ضوابط صارمة على تصدير الأسلحة الرقمية إلى البلدان التي تنتهك الحقوق الأساسية.
ضمت الدول كل من سوريا والصين وإيران والبحرين وفيتنام، فيما شملت الشركات كل من غاما Gamma، وتروفيغور Trovicor وهاكين تيم Hacking Team وأمسيس Amesys وبلو كوت Blue Coat. وتوضح المنظمة أن القائمة ليست شاملة بل سيتم تحديثها بأسماء جديدة خلال الشهور القادمة.
