الرئيسية / مال وأعمال / سليمان الراجحي يكشف للجمهور تفاصيل توزيع 25 مليار ريال على عائلته
سليمان الراجحي يكشف للجمهور تفاصيل توزيع 25 مليار ريال على عائلته

سليمان الراجحي يكشف للجمهور تفاصيل توزيع 25 مليار ريال على عائلته

12 مايو 2011 07:37 مساء (يمن برس)
من المنتظر أن يكشف الملياردير السعودي الشيخ سليمان الراجحي، المصنف ضمن أثرياء العالم، عن أوراقه الشخصية في محاضرة سيلقيها السبت المقبل يتخللها تفاصيل عن آليات توزيع ثروته البالغة 25 مليار ريال على أفراد عائلته. ويعتبر الراجحي أحد الرموز الاقتصادية الفاعلة في السعودية، وهو صاحب تجربة ثرية في العمل الحر. ويوم السبت المقبل سيتحدث الراجحي عن مشاريعه وأعماله الانسانية ونظرته الاقتصادية، وسيروي كيف عمل على انجاحها منذ فترة طويلة. اللقاء سيكون في قاعة المحاضرات في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والحضور مؤلف من الشباب السعودي، وسيكون الراجحي في مواجهة جيل جديد ينتظر بشغف معرفة سر نجاحه وكيفية تحويل الخسارة إلى ربح وكيفية استثمار الأموال في المشاريع المربحة وكيفية نجاح تأسيس شركة تظل علامة في حياتك. رجل الأعمال الراجحي قد يفاجئنا بأسرار جديدة في عالم الاعمال المليء بالمغامرات، قد يهدينا نصائح من رجل انطلق من عمل بسيط وتربع على قمة الثراء. قد يشبع رغبة الباحثين عن الثروة بإجاباته المهمة، وفي سرده لقصة توزيع ثروته يصبح من حقنا على الراجحي صاحب المدرسة الاقتصادية المتميزة أن يكشف لنا سر النجاح. وسيجيب الراجحي عن الاسئلة حول كشفه توزيع ثروته ورؤيته لهذا القرار لحرصه على عدم اشعال خلاف داخل الاسرة، لكن التوريث بهذه الطريقة سيعطينا فضولاً جديداً حول كيف يورث الأغنياء أموالهم بطريقة صحيحة وحسابية وعادلة. واحتل الراجحي، وهو الآن ثالث أغنى رجل أعمال سعودي وعربي بعد الامير الوليد بن طلال ومحمد العمودي، أما الكويتي ناصر الخرافي فقد كان ثالثا لكنه توفي الشهر الماضي، احتل الدرجة 120 في لائحة \"فوربس\" لأثرياء العالم لهذا العام، بثروة بلغت 7.7 مليار دولار، وكان الراجحي البالغ عمره 92 سنة بالمرتبة 109 عالميا والخامس عربيا في العام الماضي، حيث كانت ثروته 6 مليارات و500 مليون. والراجحي من منطقة القصيم وتزوج 4 نساء، وماضيه مليء بالمشتقات، فقد اشتغل وهو بعمر 10 سنوات بائعا للكيروسين في الشوارع للراغبين في إنارة بيوتهم في وقت لم تكن في البلاد كهرباء، ثم اشتغل حمالاً وجامعاً لروث الابل ثم جامعاً للحطب ثم طباخاً لموظفي إحدى الشركات، إلى أن فتح محلاً للبقالة والسمانة، ومنه بدأ يربح القليل ويدخر القرش فوق الآخر حتى رجحت أوضاعه المالية على فقره، وليصبح اسمه تاريخاً في الثراء.
شارك الخبر