كفرت جماعات متشددة تُطلق على نفسها " جماعة التوحيد" الكاتب اليمني أحمد عبد الله الصوفي سكرتير الرئيس السابق علي عبد الله صالح . حيث دعت الجماعة في فتوى لها الكاتب الصوفي إلى التوبة، بسبب روايته"مأساة إبليس" التي تتطاول على الأفكار والمعتقدات الإسلامية وتدعو القارئ إلى الكفر والإلحاد، بحسب الفتوى، التي دعت أيضاً الكاتب إلى سرعة سحب روايته من الأسواق،وحذرت جماعة (التوحيد) في بيان لها، مؤلف الرواية أحمد الصوفي من مصير الكفار والزنادقة إذا لم يعدل عن سحب روايته من الأسواق ويتوب إلى الله.
ودعا البيان العلماء والدعاة وكل مسلم للتحذير من هذه الرواية والتحصين بمختلف الوسائل التي تعتبر منكرا عظيما حد وصف البيان الذي قال إن السكوت على نشر تلك الرواية يعد إثماً ووزراً عظيماً يتحمله من كتب الرواية وطبعها ونشرها واشتراها وساهم في نشرها. كونها تنتهك الضوابط الشرعية للتفكير وعلوم الفلسفة والفكر.
الكاتب أحمد الصوفي"يدافع عن نفسه"!
وفي أول رد فعل له على هذه الفتوى، أبدى مؤلف رواية (مأساة إبليس) استعداده للمناظرة أمام الرأي العام ضد الجماعات التي أصدرت فتاوى تكفيرية بحقه.
ودعا احمد عبدالله الصوفي ـ مؤلف الرواية ـ هذه الجماعة، الى مناظرة فكرية وجها لوجه أمام الرأي العام لمناقشة كل مضامين روايته في مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ليتضح للعالم من يضلل افكار الناس ويدفعهم إلى الهلاك دونما ضمير إنساني او وازع ديني او أخلاقي .
اتحاد الأدباء والكتاب"يدين"!
من جانبه أدان، اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تكفير عضو الاتحاد الكاتب أحمد عبدالله الصوفي على خلفية روايته "مأساة ابليس". وقال الإتحاد في بيان صادر عن أمانته العامة (: أنه إذ ندين مثل هذه الإنتهاكات التي تمس بأبسط قيم حرية الفكر والإبداع فإننا نحمل الجهات ذات العلاقة مسؤولية حماية حملة الأقلام الذين يتعرضون لأبشع أعمال الترهيب في ظل صمت رسمي غير مبرر يشجع على تحويل اليمن إلى بيئة أكثر عدوانية تجاه المبدعين ).
وأضاف البيان: أن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تتابع بقلق بالغ تصاعد حالات الإرهاب الفكري والتكفير التي يتعرض لها عدد من الأدباء والكتاب اليمنيين بسبب كتاباتهم والتي كان آخرها تكفير عضو الاتحاد الكاتب أحمد عبدالله الصوفي على خلفية روايته "مأساة ابليس".