الرئيسية / شؤون محلية / توكل كرمان تقود الشباب نحو الزحف وتنهي وصاية علي محسن والمعارضة اليمنية على مسار الثورة
توكل كرمان تقود الشباب نحو الزحف وتنهي وصاية علي محسن والمعارضة اليمنية على مسار الثورة

توكل كرمان تقود الشباب نحو الزحف وتنهي وصاية علي محسن والمعارضة اليمنية على مسار الثورة

12 مايو 2011 05:13 صباحا (يمن برس)
*يمن برس - صنعاء - خاص قادت أمس توكل كرمان مسار التصعيد بجدية أكبر وبإتجاه مبنى رئاسة الوزراء وإذاعة صنعاء بعد أن أتخذت قرار بالزحف وتبعها الكثير من الشباب المستقل وبعض شباب الأحزاب بعد ملل طويل في مسار الثورة أستمر لمدة شهر ونصف وتسببت هذه الخطوة من قبل توكل كرمان في إيجاد خلاف كبير وسط الساحة بينها وبين اللجنة التنظيمية وغيرها من التكتلات التي تعارض التصعيد وما زالت تنتظر الإشارة للتصعيد من علي محسن وأحزاب اللقاء المشترك وحميد الاحمر والذين باتوا يؤمنون بضرورة محاصرة الثورة حفاظاً على مصالحهم الإقتصادية ويعملون جاهدين على عقد صفقة سياسية مع الرئيس صالح يحصلون من خلالها على مكاسب سياسية يمكن أن يمنحها الرئيس صالح للمعارضة وبقاء علي محسن في منصبه. ولقت دعوة توكل كرمان إستجابة كبيرة خاصة من الفئة العمرية 18 - 30 سنة والشباب المستلقين الذين كانت أغلبيتهم واضحة في المشاركة في فعالية يوم أمس الأربعاء 11 مايو. وجاءت دعوة كرمان للزحف بعد ملل شديد في أوساط شباب من الثورة من تراجع الثورة الى الخلف وعدم التصعيد وخاصة في ظل القمع الذي يواجهه أبناء الشعب اليمني في المحافظات الآخرى مثل تعز وعدن والحديدة التي تخلصت من سيطرة إي أجندة حزبية أو شخصية و يتم لا تحريك الساحة في صنعاء في أي مسيرات تضامنية مع القمع الحاصل في المحافظات الأخرى وإذا حدث ذلك فإنها مسيرات الى شارع الرباط او شارع عشرين كحد أقصى مما يثير حنق الكثير من الثوار خاصة المستقلين منهم. ويشار الى أن أحزاب اللقاء المشترك عملت خلال الفترة الماضية على السيطرة على ساحة التغيير في صنعاء بمختلف لجانها التنظيمية من آجل محاصرة الثورة وإستخدامها لتنفيذ أجندة حزبية كذلك عمل علي محسن على إيجاد ضغط شديد على الثوار والمعارضة من آجل عدم التصعيد خوفاً على مصالحه كما عمل على عقد إتفاق مصالحة مع الرئيس تمثل في المبادرة الثانية التي تنص على تسليم الرئيس صالح صلاحياته لنائبة وبقائه في السلطة حتى عام 2013 لكن المعارضة اليمنية ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك رفضتها. وتسبب فترة الركود التي مرت بها الثورة اليمنية طوال الشهر والنصف الماضيين من ملل شديد في أوساط الشباب اليمني التي أدت بدورها الى الكثير من الخلافات في أوساطهم في ساحة التغيير في صنعاء نتيجة عدم موافقة أحزاب المعارضة على التصعيد وإحساس الشباب المتنامي أن الوقت في صالح الرئيس صالح. وقامت اللجنة التنظيمية بإصدار بيان يلوم من أتخذ قرار الزحف وتحميله ما سيترتب على ذلك من تبعات في إشارة واضحة الى توكل كرمان التي أتخذت هذا القرار فيما لم تصدر اللجنة التنظيمية او المنسقية العليا أي نداء لنجدة الشباب الذين تعرضوا لأبشع أنواع العنف أمام بنك الدم وظلتا صامتتين فيما قام بعض المتواجدين في الساحة بمبادرات فردية لإسناد أخوتهم الذين حوصروا في المنطقة وهتف بعضهم بإسقاط اللجنة التنظيمية وغيرها من التكتلات التي تعمل على محاصرة الثورة وتنفيذ أجندة حزبية وفردية بسبب صمتها المخزي.
شارك الخبر