الجناح اليمني في القرية العالمية بمدينة دبي الإماراتية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه، صمم على نمط أسواق صنعاء القديمة، وعلى بعد أمتار من الجناح تعبق رائحة البهارات والتوابل التي اشتهرت بها اليمن منذ القدم ولكن ما خفي داخل الجناح كان اكبر. ويقف العارضون بأزيائهم التقليدية والثوب اليمني والجنبية تزينه لتعطي الإحساس باليمن السعيد وطريق البخور الذي يمتد عبر الآلاف من السنين إلى صنعاء مؤكداً أن العارضين قد جاؤوا من «سبأ» بتجارتهم لعرضها حصراً في القرية العالمية.
البهارات والتوابل
يعرض الجناح انواعا كثيرة من البهارات والتوابل التي تنمو بين الجبال والسهول والأراضي الخضراء في اليمن ومن الحبة السوداء والشومر والكمون والكزبرة والزنجبيل والقرنجان والشطة الباردة أو الحارة إلى الكركم الذكر أو الأنثى فلكل فوائده واستخداماته. ومن الجهة الأخرى تعرض أنواع اللبان والبخور ومن ثم التين المجفف والزبيب واللوز اليمني والبن بخلطة أهل اليمن الأصلية. ويسارع العارضون إلى كشف اسرار الخلطات والفوائد الصحية المتبعة.
العسل والشهد
يتوسط الجناح عارضو العسل والشهد بألوانه. ويراهن اليمينيون على أن أفضل عسل للشفاء هو عسل اليمن. وأكد العارض محمد المليكي الذي يشارك في معارض كثيرة في المنطقة ولسنوات طويلة في القرية العالمية بأن أنواع العسل لا تعد ولا تحصى وهي تأتي حسب الموقع الجغرافي والمناخ لمزارع العسل والمناحل في اليمن لذا تختلف ألوانه وفوائده. وتتعدد الأنواع ما بين الدوعني والعصيمي وما بين عسل السدر أو شجر السمر وأنواع الزهور التي يتغذى منها النحل. أما الخلطات فهي حسب طلب الزبائن ونوع الشفاء المطلوب ومنها العسل المخلوط بغذاء الملكة أو حبوب اللقاح أو الحبة السوداء أو العكبر أو الجنسنغ.
العقيق اليماني
يعرف العقيق اليماني من الوانه الخاصة ورسومه ودرجة نقاوته. وبما أن اليمن يعد من اقدم الحضارات في العالم منذ ما قبل الميلاد مروراً بمملكة سبأ وحقب الرومان والحضارة الأغريقية إلى عصر الإسلام فقد عرف هذا الحزام الأخضر منذ تلك العصور بغنى موارده الطبيعية وجباله ورفاته البركانية. وبين الكبدي والسماوي يأتي العقيق الدخاني أو الرمادي المصمم برسوم طبيعية من الألوان النارية. ووفقاً للعارض في محلات العامري فإن العقيق ينقسم إلى السليماني الذي يأتي برسمة العين، والجزع وهو العقيق السادة ومن ثم المصور.
الجنبية والمقتنيات الأثرية
تتعدد الخناجر اليمنية بين الفضة الأصلية والنحاس ومنها المصاغ بالأحجار الكريمة وبين التصاميم العادية وذلك وفقاً لطلب الزبائن. وكثير من القطع النحاسية وصناديق الخشب والجنبيات تعود بعمرها إلى مئات السنين. وقال محمد غالب، أحد العارضين في الجناح: «الجنبية هي إرث يعتز به أهل صنعاء وتعز والحديدة وكافة ارجاء اليمن لذا فالبعض من هذه القطع لا يقدر بثمن».
البهارات والتوابل
يعرض الجناح انواعا كثيرة من البهارات والتوابل التي تنمو بين الجبال والسهول والأراضي الخضراء في اليمن ومن الحبة السوداء والشومر والكمون والكزبرة والزنجبيل والقرنجان والشطة الباردة أو الحارة إلى الكركم الذكر أو الأنثى فلكل فوائده واستخداماته. ومن الجهة الأخرى تعرض أنواع اللبان والبخور ومن ثم التين المجفف والزبيب واللوز اليمني والبن بخلطة أهل اليمن الأصلية. ويسارع العارضون إلى كشف اسرار الخلطات والفوائد الصحية المتبعة.
العسل والشهد
يتوسط الجناح عارضو العسل والشهد بألوانه. ويراهن اليمينيون على أن أفضل عسل للشفاء هو عسل اليمن. وأكد العارض محمد المليكي الذي يشارك في معارض كثيرة في المنطقة ولسنوات طويلة في القرية العالمية بأن أنواع العسل لا تعد ولا تحصى وهي تأتي حسب الموقع الجغرافي والمناخ لمزارع العسل والمناحل في اليمن لذا تختلف ألوانه وفوائده. وتتعدد الأنواع ما بين الدوعني والعصيمي وما بين عسل السدر أو شجر السمر وأنواع الزهور التي يتغذى منها النحل. أما الخلطات فهي حسب طلب الزبائن ونوع الشفاء المطلوب ومنها العسل المخلوط بغذاء الملكة أو حبوب اللقاح أو الحبة السوداء أو العكبر أو الجنسنغ.
العقيق اليماني
يعرف العقيق اليماني من الوانه الخاصة ورسومه ودرجة نقاوته. وبما أن اليمن يعد من اقدم الحضارات في العالم منذ ما قبل الميلاد مروراً بمملكة سبأ وحقب الرومان والحضارة الأغريقية إلى عصر الإسلام فقد عرف هذا الحزام الأخضر منذ تلك العصور بغنى موارده الطبيعية وجباله ورفاته البركانية. وبين الكبدي والسماوي يأتي العقيق الدخاني أو الرمادي المصمم برسوم طبيعية من الألوان النارية. ووفقاً للعارض في محلات العامري فإن العقيق ينقسم إلى السليماني الذي يأتي برسمة العين، والجزع وهو العقيق السادة ومن ثم المصور.
الجنبية والمقتنيات الأثرية
تتعدد الخناجر اليمنية بين الفضة الأصلية والنحاس ومنها المصاغ بالأحجار الكريمة وبين التصاميم العادية وذلك وفقاً لطلب الزبائن. وكثير من القطع النحاسية وصناديق الخشب والجنبيات تعود بعمرها إلى مئات السنين. وقال محمد غالب، أحد العارضين في الجناح: «الجنبية هي إرث يعتز به أهل صنعاء وتعز والحديدة وكافة ارجاء اليمن لذا فالبعض من هذه القطع لا يقدر بثمن».