قللت صحيفة إسبانية من فرص إقامة مباراة ودية بين عملاقي الكرة في البلاد ريال مدريد وبرشلونة، في مدينة مكة المكرمة (غرب السعودية)، وقالت صحيفة "دياريو غول"، إنه سيتعين على برشلونة، إزالة "الصليب" من شعاره المطبوع على قمصان اللاعبين، قبل أن يفكر في خوض مباراة على أرض إسلامية مقدسة، مثل مكة، هي قبلة المسلمين، التي يحجون اليها مرة كل عام.
وتأتي تخرصات الصحيفة، مقتصرة على النادي الكاتالوني، دوناً عن النادي الملكي، نظراً لسياسة إدارة ريال مدريد التي أقرت قبل أعوام قليلة، في خطاب ممهور بإمضاء الرئيس فلورنتينو بيريز، إخفاء "صليب التاج الملكي"، من شعار النادي في المنتجات والأماكن الخاصة به في منطقة الشرق الأوسط، شارحة في الخطاب نفسه سبب قيامها بهذا الإجراء، بالقول: "سياستنا هي احترام الدين الإسلامي، والذي يعتنقه معظم سكان المنطقة".
وأشارت صحيفة "دياريو غول"، إلى أن القميص الأصلي للفريق الكاتالوني غير مرحب به عند مسلمين، بسبب دلالته العقائدية، لافتة إلى أن المحال الرياضية في السعودية (وفقاً لأنظمة وزارة التجارة) تمحو الصليب من على هذه القمصان بطريقة فنية قبل أن يتم اتاحتها للبيع في الأسواق المحلية،
وهي - بحسب الصحيفة الإسبانية- الخطوة نفسها، التي مضى على إثرها أشقاؤهم القطريين الذين قرروا تغيير شعار نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للسبب ذاته.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت قبل أيام خبراً عن إمكانية إقامة مباراة بين الغريمين الإسبانيين، في مكة المكرمة، في حفلة تدشين مشروع تشييد خط سكك الحديد بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة (آفي) عام 2016 الذي تقدر قيمته بسبعة مليارات يورو، لافتة إلى أن الاتفاق على لعب المباراة انتهى شفهياً، وهو في طور تحويله عقداً رسمياً على الورق.
وسبق للفريق الكروي الأول بنادي ريال مدريد، أن لعب مباراة ودية قبل خمسة أعوام في اعتزال قائد النصر وهدافه، الدولي السابق ماجد عبدالله، في العاصمة السعودية الرياض، لكن لم يتحدث أحد حينها عن وجود صليب (مرسوم بشكل صغير فوق تاج الُملك الذي يظهر في شعار النادي الإسباني).. ولا يبدو أن الامر (خارج مكة) يشكل فارقاً من هذه الناحية، كون السعودية استضافت بطولات عالمية وقارية، وليس من حقها نظاماً- وفق لوائح "فيفا"- ان تفرض شروطها على المنتخبات والأندية فيما يتعلق بشعاراتها المطبوعة على قمصان لاعبيها، ولا أعلام بلدانها، وهذا الاجراء ليس مقتصراً على المنافسات الرسمية وحسب، وإنما يمتد حتى المباريات الودية، إذ سبق لمنتخب إنكلترا (مثلاً) أن لعب في الرياض قبل أعوام، ولم يقف الصليب المرسوم على شعاره عائقاً أمام إقامة المباراة، لكن مصدراً في الاتحاد السعودي للعبة (فضل عدم ذكر اسمه)، قال لـ"العربية.نت": "ما يمكن التغاضي عنه في الرياض لا يمكن التغاضي عنه في مكة المكرمة، المكانان مختلفان تماماً، وبما أن مباراة ريال مدريد وبرشلونة ودية أتمنى لو أقيمت في جدة، درءاً للمشكلات".
وبعيداً عن جدل "الصليب" البرشلوني، فإن المتحدث الرسمي في اتحاد القدم السعودي عدنان المعيبد، يؤكد أن كل مباراة قدم تقام في السعودية، يجب أن تمر من بوابة الاتحاد، ليوافق على إقامتها، قبل أن ينفخ في صافرتها زفرة واحدة، ويوضح لـ"العربية.نت" : "قرأت في موقعكم نقلاً عن صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن هناك اتفاقاً للعب مباراة ودية بين برشلونة وريال مدريد، في مكة المكرمة، لكن حتى الآن، لم يصلنا رسمياً ما يفيد بإقامة المباراة فعلاً".
وتأتي تخرصات الصحيفة، مقتصرة على النادي الكاتالوني، دوناً عن النادي الملكي، نظراً لسياسة إدارة ريال مدريد التي أقرت قبل أعوام قليلة، في خطاب ممهور بإمضاء الرئيس فلورنتينو بيريز، إخفاء "صليب التاج الملكي"، من شعار النادي في المنتجات والأماكن الخاصة به في منطقة الشرق الأوسط، شارحة في الخطاب نفسه سبب قيامها بهذا الإجراء، بالقول: "سياستنا هي احترام الدين الإسلامي، والذي يعتنقه معظم سكان المنطقة".
وأشارت صحيفة "دياريو غول"، إلى أن القميص الأصلي للفريق الكاتالوني غير مرحب به عند مسلمين، بسبب دلالته العقائدية، لافتة إلى أن المحال الرياضية في السعودية (وفقاً لأنظمة وزارة التجارة) تمحو الصليب من على هذه القمصان بطريقة فنية قبل أن يتم اتاحتها للبيع في الأسواق المحلية،
وهي - بحسب الصحيفة الإسبانية- الخطوة نفسها، التي مضى على إثرها أشقاؤهم القطريين الذين قرروا تغيير شعار نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، للسبب ذاته.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت قبل أيام خبراً عن إمكانية إقامة مباراة بين الغريمين الإسبانيين، في مكة المكرمة، في حفلة تدشين مشروع تشييد خط سكك الحديد بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة (آفي) عام 2016 الذي تقدر قيمته بسبعة مليارات يورو، لافتة إلى أن الاتفاق على لعب المباراة انتهى شفهياً، وهو في طور تحويله عقداً رسمياً على الورق.
وسبق للفريق الكروي الأول بنادي ريال مدريد، أن لعب مباراة ودية قبل خمسة أعوام في اعتزال قائد النصر وهدافه، الدولي السابق ماجد عبدالله، في العاصمة السعودية الرياض، لكن لم يتحدث أحد حينها عن وجود صليب (مرسوم بشكل صغير فوق تاج الُملك الذي يظهر في شعار النادي الإسباني).. ولا يبدو أن الامر (خارج مكة) يشكل فارقاً من هذه الناحية، كون السعودية استضافت بطولات عالمية وقارية، وليس من حقها نظاماً- وفق لوائح "فيفا"- ان تفرض شروطها على المنتخبات والأندية فيما يتعلق بشعاراتها المطبوعة على قمصان لاعبيها، ولا أعلام بلدانها، وهذا الاجراء ليس مقتصراً على المنافسات الرسمية وحسب، وإنما يمتد حتى المباريات الودية، إذ سبق لمنتخب إنكلترا (مثلاً) أن لعب في الرياض قبل أعوام، ولم يقف الصليب المرسوم على شعاره عائقاً أمام إقامة المباراة، لكن مصدراً في الاتحاد السعودي للعبة (فضل عدم ذكر اسمه)، قال لـ"العربية.نت": "ما يمكن التغاضي عنه في الرياض لا يمكن التغاضي عنه في مكة المكرمة، المكانان مختلفان تماماً، وبما أن مباراة ريال مدريد وبرشلونة ودية أتمنى لو أقيمت في جدة، درءاً للمشكلات".
وبعيداً عن جدل "الصليب" البرشلوني، فإن المتحدث الرسمي في اتحاد القدم السعودي عدنان المعيبد، يؤكد أن كل مباراة قدم تقام في السعودية، يجب أن تمر من بوابة الاتحاد، ليوافق على إقامتها، قبل أن ينفخ في صافرتها زفرة واحدة، ويوضح لـ"العربية.نت" : "قرأت في موقعكم نقلاً عن صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن هناك اتفاقاً للعب مباراة ودية بين برشلونة وريال مدريد، في مكة المكرمة، لكن حتى الآن، لم يصلنا رسمياً ما يفيد بإقامة المباراة فعلاً".