تحطمت طائرة مدنية نوع "إيرباص 310" في أحد الهناجر الخاصة بالصيانة بمطار صنعاء الدولي أدى إلى خروجها عن الجاهزية.
وأفادت معلومات سرية مؤكدة لوكالة " خبر " أن تحطم الطائرة جاء أثناء قيام الفنيين بعمل صيانة عادية بعد أن تم رفعها بواسطة رافعة مخصصة لهذا الغرض.
وأكد المصدر ان شخص مجهول قام بالضغط على أحد أجهزة الرافعة أدى الى سقوط الطائرة على الفور على أرضية الورشة وإصابتها بأضرار فنية جسيمة أدت إلى خروجها عن الجاهزية.
مصادر في الخطوط الجوية اليمنية قالت بأن تحقيقات جارية مع الفنيين وعمال الصيانة لمعرفة الفاعل الذي أقدم على هذا الإجراء.
وتقول المصادر أن الأضرار التي أصابت الطائرة تقدر تكلفة إصلاحه بأكثر من أربعة ملايين دولار الأمر الذي عجزت الجهات المعنية عن القيام به.
وعلمت وكالة "خبر" أن عمليات "تشليح" تجري حاليا للاستفادة من بعض أجزاء الطائرة الايرباص310" بعد استحالت قيام السلطات بإصلاحها بالكامل نظرا إلى حجم المبلغ الذي تطلبه هذه العملية.
الحادثة وقعت منتصف شهر يناير لكن إجراءات مشددة حالت دون الكشف عنها، وتقول بعض المصادر إن توجيهات عليا صدرت إلى كافة العاملين في المطار بما فيهم موظفي الصيانة والكهربائيين بعدم كشف هذه الواقعة، الأمر الذي يبعث الكثير من التساؤلات عن الجهة المستفيدة من زعزعة سمعة شركة طيران اليمنية .
وأفادت معلومات سرية مؤكدة لوكالة " خبر " أن تحطم الطائرة جاء أثناء قيام الفنيين بعمل صيانة عادية بعد أن تم رفعها بواسطة رافعة مخصصة لهذا الغرض.
وأكد المصدر ان شخص مجهول قام بالضغط على أحد أجهزة الرافعة أدى الى سقوط الطائرة على الفور على أرضية الورشة وإصابتها بأضرار فنية جسيمة أدت إلى خروجها عن الجاهزية.
مصادر في الخطوط الجوية اليمنية قالت بأن تحقيقات جارية مع الفنيين وعمال الصيانة لمعرفة الفاعل الذي أقدم على هذا الإجراء.
وتقول المصادر أن الأضرار التي أصابت الطائرة تقدر تكلفة إصلاحه بأكثر من أربعة ملايين دولار الأمر الذي عجزت الجهات المعنية عن القيام به.
وعلمت وكالة "خبر" أن عمليات "تشليح" تجري حاليا للاستفادة من بعض أجزاء الطائرة الايرباص310" بعد استحالت قيام السلطات بإصلاحها بالكامل نظرا إلى حجم المبلغ الذي تطلبه هذه العملية.
الحادثة وقعت منتصف شهر يناير لكن إجراءات مشددة حالت دون الكشف عنها، وتقول بعض المصادر إن توجيهات عليا صدرت إلى كافة العاملين في المطار بما فيهم موظفي الصيانة والكهربائيين بعدم كشف هذه الواقعة، الأمر الذي يبعث الكثير من التساؤلات عن الجهة المستفيدة من زعزعة سمعة شركة طيران اليمنية .
