يبحث المواطن إبراهيم أحمد الجابري عن هويته الوطنية منذ 14 عاماً قضاها ما بين المحاكم والأحوال المدنية لإثبات أنه سعودي من أب سعودي، فُقد في الحجاز منذ أن كان عمره عامين، وحملته والدته معها إلى اليمن، وعاش معها هناك 20 عاماً قبل أن تخبره بقصته، ويعود باحثاً عن هويته.
وسرد الجابري قضيته لـ"سبق" قائلاً: "ترعرعت في اليمن منذ أن كنت طفلاً يبلغ من العمر سنتين، وعشت في كنف والدتي اليمنية بمحافظة حجة، وبعد أن بلغ عمري 20 عاماً علمت منها أنني سعودي من أب سعودي من قبيلة آل جابر في جازان، وأن والدي فُقد في الحجاز عام 1395هـ منذ أن كان عمري عامين".
وأضاف الجابري: "عندها توجهت إلى وطني السعودية عن طريق قرية المشنق، وسألت حتى وصلت إلى مسقط رأس أبي في قرية تقع بمحافظة العارضة، وفيها التقيت أعمامي، الذين اعترفوا بي وبأنني ابن شقيقهم المفقود".
ولفت إلى أنه بدأ بعدها رحلة البحث عن هويته الوطنية ما بين المحاكم والأحوال المدنية، حتى تم استخراج صك شرعي من المحكمة بمحافظة العارضة بتاريخ 8/ 4/ 1424، وذلك بعد مرور أربع سنوات من التقديم على الطلب، يثبت أنه سعودي من أب سعودي فُقد في الحجاز، وتم الرفع بكامل الأوراق للأحوال المدنية لإصدار هوية وطنية.
وتابع: "وها أنا بعد مرور 14 سنة من عودتي وحصولي على الصك الشرعي من المحكمة، وإكمال جميع أوراقي التي تثبت أنني سعودي من أب سعودي، ما زلت أنتظر إصدار الهوية الوطنية حتى الآن".
وذكر الجابري أنه يجد صعوبة ومعاناة كبيرة في التنقل والعلاج والوظيفة؛ للحصول على لقمة عيش كريمة له ولأسرته، وتشكّل له نقاط التفتيش كابوساً مرعباً خوفاً من ترحيله؛ حيث أصبح حبيس المنزل، مؤكداً أنه يخاف على مصير طفله المجهول الذي لا يتجاوز عمره خمسة أشهر.
وناشد الجابري وزير الداخلية النظر في قضيته، وسرعة إنهاء إجراءات حصوله على الهوية الوطنية.
وعلقت على الموضوع الناشطة الحقوقية عضوة جمعية حقوق الإنسان في السعودية، الدكتورة سهيلة زين العابدين، قائلة لـ"سبق": "عليه بالتقدم بجميع أوراقه الثبوتية التي تثبت أنه سعودي من أب سعودي إلى رئيس فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان؛ حتى يتم الرفع بها، ومخاطبة الجهات المختصة، ومتابعة قضيته من قِبل الجمعية".
وطالبت زين العابدين المسؤولين بتسريع منح الجابري الجنسية السعودية؛ لما يترتب على منعه منها من تعطيل أمور حياته كلها وأسرته وأولاده.
*المصدر : سبق
وسرد الجابري قضيته لـ"سبق" قائلاً: "ترعرعت في اليمن منذ أن كنت طفلاً يبلغ من العمر سنتين، وعشت في كنف والدتي اليمنية بمحافظة حجة، وبعد أن بلغ عمري 20 عاماً علمت منها أنني سعودي من أب سعودي من قبيلة آل جابر في جازان، وأن والدي فُقد في الحجاز عام 1395هـ منذ أن كان عمري عامين".
وأضاف الجابري: "عندها توجهت إلى وطني السعودية عن طريق قرية المشنق، وسألت حتى وصلت إلى مسقط رأس أبي في قرية تقع بمحافظة العارضة، وفيها التقيت أعمامي، الذين اعترفوا بي وبأنني ابن شقيقهم المفقود".
ولفت إلى أنه بدأ بعدها رحلة البحث عن هويته الوطنية ما بين المحاكم والأحوال المدنية، حتى تم استخراج صك شرعي من المحكمة بمحافظة العارضة بتاريخ 8/ 4/ 1424، وذلك بعد مرور أربع سنوات من التقديم على الطلب، يثبت أنه سعودي من أب سعودي فُقد في الحجاز، وتم الرفع بكامل الأوراق للأحوال المدنية لإصدار هوية وطنية.
وتابع: "وها أنا بعد مرور 14 سنة من عودتي وحصولي على الصك الشرعي من المحكمة، وإكمال جميع أوراقي التي تثبت أنني سعودي من أب سعودي، ما زلت أنتظر إصدار الهوية الوطنية حتى الآن".
وذكر الجابري أنه يجد صعوبة ومعاناة كبيرة في التنقل والعلاج والوظيفة؛ للحصول على لقمة عيش كريمة له ولأسرته، وتشكّل له نقاط التفتيش كابوساً مرعباً خوفاً من ترحيله؛ حيث أصبح حبيس المنزل، مؤكداً أنه يخاف على مصير طفله المجهول الذي لا يتجاوز عمره خمسة أشهر.
وناشد الجابري وزير الداخلية النظر في قضيته، وسرعة إنهاء إجراءات حصوله على الهوية الوطنية.
وعلقت على الموضوع الناشطة الحقوقية عضوة جمعية حقوق الإنسان في السعودية، الدكتورة سهيلة زين العابدين، قائلة لـ"سبق": "عليه بالتقدم بجميع أوراقه الثبوتية التي تثبت أنه سعودي من أب سعودي إلى رئيس فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان؛ حتى يتم الرفع بها، ومخاطبة الجهات المختصة، ومتابعة قضيته من قِبل الجمعية".
وطالبت زين العابدين المسؤولين بتسريع منح الجابري الجنسية السعودية؛ لما يترتب على منعه منها من تعطيل أمور حياته كلها وأسرته وأولاده.
*المصدر : سبق