اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) بالعمل على طرده من البلاد "من خلال رفع تقارير كاذبة إلى مجلس الأمن".
ونقلت صحيفة "الأولى" اليمنية اليوم الاثنين عن مصدر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام أن صالح قال خلال اجتماع للحزب أمس الأحد "الإخوان المسلمون يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها".
قد يعجبك أيضا :
وطلب صالح من وزير الخارجية أبو بكر القربي أن يقرأ على المجتمعين أحد التقارير المقدمة من وزارة الداخلية، التي يقودها وزير من التجمع اليمني للإصلاح لمجلس الأمن.
وقال صالح "تلفوناتنا كلها صارت مراقبة، حتى أولادنا مراقبين وكأننا نحن الذين كنا أعداء الشرعية الدستورية، ومع ذلك نحن ساكتون، لكي يطمئنوا بأننا لا نتآمر ولا نخطط ضدهم".
قد يعجبك أيضا :
وأضاف "ومع ذلك، تقارير الحكومة تقول إننا نفجر الآبار والكهرباء"، ودعا من يملك دليلا على ذلك أن يأتي به، ودعا وزير الداخلية بأن يتحمل مسؤوليته "ضد من يثبت عليه شيء".
وكشفت الصحيفة أن الاجتماع كرس لمناقشة سبل رد المؤتمر الشعبي على إدراج اسم صالح في البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، باعتباره معرقلا للتسوية السياسية في البلاد.
قد يعجبك أيضا :
وأعرب المجلس في بيان أصدره بإجماع أعضائه الـ15 عن "قلقه حيال معلومات عن تدخل أفراد في اليمن يمثلون النظام السابق أو المعارضة السابقة في العملية الانتقالية"، مسميا خصوصا الرئيس المخلوع صالح ونائبه السابق علي سالم البيض.
يذكر أن صالح قد تخلى عن حكم البلاد بموجب المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعدما حكم البلاد أكثر من 30 عاما. وانتقلت السلطة إلى نائبه السابق الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي بعد أكثر من عام من الاحتجاجات في الشارع اليمني.