النظرة الاستعلائية التي ميزت المنتسبين لنظام صالح لم تستطع أن تفارقهم حتى بعد فقدانهم لأدوات السلطة والتأثير والهيمنة التي استمروا ممسكين بها لعقود . تلك الغطرسة التي جعلتهم يكرسون بعض التسميات العنصرية على مستوى اليمن عموما أو يخصون بها خصومهم .
قد يعجبك أيضا :
فلم يتورع صالح ذات يوم عن وصف خصومه من بعض الحراكيين بالهنود والصوماليين ، ولم يخجل إعلام صالح إبان الثورة من تسمية بعض خصومه بالأتراك أو الأكراد أوالمجوس أو الصومال أو الألبان التيرانيين .
وبعد سقوط نظام صالح استمر هذا الإعلام الموالي وبتحريض من مراكز القوى المحيطة بالرئيس المخلوع بتكرار نفس الأسطوانة في معظم وسائل الإعلام التي بقيت تحت هيمنته أو عبر تصريحات لشخصيات نافذة تتبعه كما حدث مع الشيخ الشائف الذي قال في مجلس النواب بتاريخ 11\7\2012م (نريد رئيس حكومة يمني لأن من يرأسها أرتيري أو صومالي) أو عبر اللمز والتعليقات الساخرة التي تمتلىء بها الصفحات الإلكترونية التابعة لأفراد مرتبطين بهذا النظام .
قد يعجبك أيضا :
اليوم يتناقل مستخدمو الفيس بوك تصريحات أحد أقرباء صالح وهو المدعو محمد محمد عبدالله صالح و التي أساء فيها لرئيس الوزراء باسندوة عندما وجه رسالة لصاحب قرية زيلع بني صومال على حد وصفه سارداً اسمه كاملا من 16 اسم منهيا إياه بالسبئي الحميري قائلا هذا انا فمن انت حتى تفكر في إخراج " الزعيم " .
قد يعجبك أيضا :
جدير بالذكر أن تكرار مثل هذه التسميات واللغة العنصرية المتغطرسة تثير حنقا عارما في أوساط اليمنيين وتقابل بموجة تعاطف مع من يستهدفون بها كما حدث المرة السابقة حينما هوجم باسندوة و صخر الوجيه من الشيخ الشائف .