نشطاء يعتبرون أن تعيين نجل الرئيس المصري في هيئة حكومية بمثابة استغلال نفوذ وانه لا يختلف على الاطلاق عن سلفه مبارك
اثار قرار تعيين نجل الرئيس المصري محمد مرسي في هيئة حكومية جدلا واسعا في مصر التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة منذ تسلم مرسي الرئاسة في يونيو/حزيران الماضي.
وأثارت قضية تعيين نجل مرسي في وزارة الطيران المدني الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف قيادي بارز في التيار السلفي السبت هذا التعيين بأنه "غلطة".
وقال عضو مجلس الشعب المنحل المحامي ممدوح إسماعيل، عبر صفحة منسوبة له على موقع "فيسبوك"، "إن تعيين نجل الرئيس هو غلطة مستشاري الدكتور محمد مرسى... وكان ينبغي ألا يتم تعيينه سداً للذرائع".
وشن نشطاء هجوماً حاداً على الرئيس الذين رأوا "أنه يستغل منصبه ونفوذه لخدمة مصالحه ومصالح عائلته".
وتهكَّم هؤلاء على التبريرات التي ساقها وزير الطيران المدني، وائل المعداوي، مؤكدين "أنه لا يوجد أي إعلان عن وظائف بوزارة الطيران المدني كما ذكر الوزير، ولا يعدوا كونه محاولة لإخفاء حقيقة أن كل شيء كما هو في مصر، وأن أسلوب الرئيس مرسي لا يختلف عن سلفه حسني مبارك".
ومن جهته قال رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مجدي عبدالهادي، لصحيفة "المصري اليوم"، إن "نجل الرئيس تقدم للعمل ضمن عدد من المتقدمين، وتم إجراء الاختبارات والمقابلات لبعضهم، وسيستكمل البقية اختباراتهم المطلوبة منهم".
وأضاف عبد الهادي "أن عمر قد يتم إلحاقه حال الموافقة على ضمه للعمل بالشركة، وعقب اجتيازه جميع الاختبارات المطلوبة في قطاع الشؤون الإدارية أو الحسابات".
وشكَّلت هذه القضية واحدة من التراشقات والاتهامات المتبادلة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي، وبين معارضي النظام، حيث اعتبر المعارضون أن ما ذكره وزير الطيران المدني بقوله "إن تعيين نجل الرئيس تم بطريقة واضحة لإجادته اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحاسب الآلي وأنه من حقه التقدم لشغل أية وظيفة كباقي أفراد الشعب"، هو مجرد تبريرات لإخفاء استغلال الرئيس لنفوذه.
وسخر معارضون آخرون بطريقة مغايرة من طريقة تعيين ابن الرئيس، حيث وجهوا نصيحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "إلى كل شاب حاصل على بكالوريوس تجارة بتقدير جيد، ويجيد اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحاسب الآلي مثل ابن الرئيس بالتوجّه إلى مقر وزارة الطيران المدني يوم الأحد".
وقال المعارضون "إن الحصول على وظيفة مرموقة مماثلة لوظيفة ابن الرئيس تضمن الحصول على راتب شهري قدره 38 ألف جنيه "حوالي 5600 ألف دولار""، مشكِّكين في تصريح لوزير الطيران المدني أدلى به لصحيفة "الوطن" اليومية، ذكر في سياقه "أنه لم تكن هناك مجاملة لابن الرئيس وأنه سيتقاضى 900 جنيه فقط "أقل من 150 دولار".
اثار قرار تعيين نجل الرئيس المصري محمد مرسي في هيئة حكومية جدلا واسعا في مصر التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة منذ تسلم مرسي الرئاسة في يونيو/حزيران الماضي.
وأثارت قضية تعيين نجل مرسي في وزارة الطيران المدني الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف قيادي بارز في التيار السلفي السبت هذا التعيين بأنه "غلطة".
وقال عضو مجلس الشعب المنحل المحامي ممدوح إسماعيل، عبر صفحة منسوبة له على موقع "فيسبوك"، "إن تعيين نجل الرئيس هو غلطة مستشاري الدكتور محمد مرسى... وكان ينبغي ألا يتم تعيينه سداً للذرائع".
وشن نشطاء هجوماً حاداً على الرئيس الذين رأوا "أنه يستغل منصبه ونفوذه لخدمة مصالحه ومصالح عائلته".
وتهكَّم هؤلاء على التبريرات التي ساقها وزير الطيران المدني، وائل المعداوي، مؤكدين "أنه لا يوجد أي إعلان عن وظائف بوزارة الطيران المدني كما ذكر الوزير، ولا يعدوا كونه محاولة لإخفاء حقيقة أن كل شيء كما هو في مصر، وأن أسلوب الرئيس مرسي لا يختلف عن سلفه حسني مبارك".
ومن جهته قال رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مجدي عبدالهادي، لصحيفة "المصري اليوم"، إن "نجل الرئيس تقدم للعمل ضمن عدد من المتقدمين، وتم إجراء الاختبارات والمقابلات لبعضهم، وسيستكمل البقية اختباراتهم المطلوبة منهم".
وأضاف عبد الهادي "أن عمر قد يتم إلحاقه حال الموافقة على ضمه للعمل بالشركة، وعقب اجتيازه جميع الاختبارات المطلوبة في قطاع الشؤون الإدارية أو الحسابات".
وشكَّلت هذه القضية واحدة من التراشقات والاتهامات المتبادلة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي، وبين معارضي النظام، حيث اعتبر المعارضون أن ما ذكره وزير الطيران المدني بقوله "إن تعيين نجل الرئيس تم بطريقة واضحة لإجادته اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحاسب الآلي وأنه من حقه التقدم لشغل أية وظيفة كباقي أفراد الشعب"، هو مجرد تبريرات لإخفاء استغلال الرئيس لنفوذه.
وسخر معارضون آخرون بطريقة مغايرة من طريقة تعيين ابن الرئيس، حيث وجهوا نصيحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "إلى كل شاب حاصل على بكالوريوس تجارة بتقدير جيد، ويجيد اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحاسب الآلي مثل ابن الرئيس بالتوجّه إلى مقر وزارة الطيران المدني يوم الأحد".
وقال المعارضون "إن الحصول على وظيفة مرموقة مماثلة لوظيفة ابن الرئيس تضمن الحصول على راتب شهري قدره 38 ألف جنيه "حوالي 5600 ألف دولار""، مشكِّكين في تصريح لوزير الطيران المدني أدلى به لصحيفة "الوطن" اليومية، ذكر في سياقه "أنه لم تكن هناك مجاملة لابن الرئيس وأنه سيتقاضى 900 جنيه فقط "أقل من 150 دولار".